![]() |
فى رحاب آية98
من الأخت / أم لؤي فى رحاب آية98 ثمانية عشر آية في سورة الكهف تكشف لنا سر هؤلاء الشباب وقصتهم العجيبة، حيث تبدأ الآيات الكريمات بتعريفنا بهم، يقول تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا*إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا *فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا*ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا *نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف:9-12] إن هؤلاء الفتية قد آمنوا بربهم في مجتمع ساد الكفر فيه وعبادة الأوثان، وإنما إستجابوا لنداء الفطرة فإهتدوا لربهم سبحانه وتعالى، ولعلهم توصلوا إلى الحق بقراءة واعية وإطلاع واسعٍ وتأمل في آيات الله الكثيرة في أنفسهم وفي الكون المحيط بهم، لكنهم وجدوا مقاومة شديدة، وإرهابًا كبيرًا من الكافرين الذين أرادوا أن يفتنوهم عن دينهم، ويردوهم عن الحق الذي اهتُدوا إليه، لم يجدوا حيلة إلا الهرب بدينهم من البطش. |
All times are GMT +3. The time now is 10:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.