![]() |
أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر
الأخ / حسني محو أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر ذات يوم وبينما كان عمر بن الخطاب رضي تعالى الله عنه خارجاً من منزله أيام خلافته استوقفته السيدة / خولة بنت ثعلبة / رضى الله تعالى عنها طويلاً و وعظته قائلة له: - يا هذا ، كنت تصارع الفتيان في الساحات و كنا نناديك عُمَيْراً، ثم جاءك الاسلام فشرفك فأصبحت عمرا ، ثم رحل الاخيار ووليت امرنا و صاروا ينادونك يا أمير المؤمنين.. فاتّق الله يا عمر.. فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب.. وعمر رضي الله عنه يسمع كلامها بخشوع، فقيل له: - يا أمير المؤمنين، أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟! فقال عمر: والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما زلت " إلا للصلاة المكتوبة ". أي ( ما تحركت ) ثم سألهم: أتدرون من هذه العجوز؟ قالوا: لا. قال رضي الله عنه: - هي التي قد سمع الله قولها من فوق سبع سموات.. أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر؟!! |
All times are GMT +3. The time now is 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.