![]()  | 
	
		
 ممن توفي سنة ثنتين ومائة من الأعيان والسادة 
		
		
		الأخ /                    مصطفى                    آل                    حمد ممن توفي سنة ثنتين ومائة من الأعيان                    والسادة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه                    الله الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم، ويقال: أبو محمد، الخراساني، كان يكون                    ببلخ وسمرقند  ونيسابور، وهو تابعي                    جليل. روى عن أنس، وابن عمر، وأبي هريرة، وجماعة من                    التابعين. وقيل: إنه لم يصح له سماع من الصحابة حتى و لا من ابن عباس                    سماع،  وإن كان قد روى عنه أنه جاوره سبع                    سنين. وكان الضحاك إماماً في التفسير، قال الثوري: خذوا                    التفسير عن أربعة:  مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير،                    والضحاك. وقال الإمام أحمد:  هو ثقة. وأنكر شعبة سماعه من ابن عباس، وقال: إنما أخذ عن                    سعيد عنه. وقال ابن سعيد القطان: كان ضعيفاً. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:                     لم يشافه أحداً من الصحابة، ومن قال: أنه لقى ابن                    عباس فقد وهم. وحملت به أمه سنتين، و وضعته و له أسنان، وكان يعلم                    الصبيان حسبة. وقيل: أنه مات سنة خمس، وقيل: سنة ست ومائة، والله                    وأعلم. أبو المتوكل الناجي اسمه علي بن البصري، تابعي جليل، ثقة، رفيع القدر،                    مات وقد بلغ  الثمانين، رحمه الله تعالى.                      | 
| All times are GMT +3. The time now is 09:16 AM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.