![]()  | 
	
		
 درس اليوم 19.09.1434 
		
		
		أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO                    )                    درس                    اليوم مع الشكر للأخ / فارس خالد                    . و مع الشكر للأخ                    A B D                    A [ أي من هؤلاء أنت ؟؟ ] قال الله سبحانه و تعالى :  {                    إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ                    وَالْمُؤْمِنَاتِ  وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ                    وَالصَّادِقَاتِ  وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ                    وَالْخَاشِعَاتِ  وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ                    وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ  وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ                    وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ                     أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا                    عَظِيمًا } .   ( سورة                    أالأحزاب ، 35 ) .  قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) :                     فقوله تعالى :  { إن                    المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات }                     دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه                     لقوله تعالى :  { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا                    وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا  وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }                    .  وقوله تعالى :  {                    وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }  القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي                    إِليها  و هو الإيمان , ثم القنوت ناشىء عنهما  {                    وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ }  هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة و لهذا كان                    بعض  الصحابة رضي الله عنهم                    لم تجرب عليهم كذبة  لا في الجاهلية و لا في الإسلام , و هو علامة على                    الإيمان ,  كما أن الكذب أمارة على                    النفاق  {                    وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ }  هذه سجية الأثبات, و هي الصبر على المصائب ,                     و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر                    عند الصدمة الأولى  أي أصعبه في أول وهلة , ثم مابعده أسهل منه و هو صدق                    السجية و ثباتها  {                    وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }  الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و                    التواضع ,  و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و                    مراقبته  {                    وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ }                     الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين                    لا كسب لهم و لا كاسب  يُعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى                    خلقه .  { وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }                     و في الحديث الذي رواه ابن ماجه  ( و الصوم زكاة البدن ) أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و                    شرعاً ,  كما قال سعيد بن جبير :  من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في                     قوله تعالى :  {                    وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }  { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ }                     أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح                     { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا                    عَظِيمًا }  خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد                    لهم أي هيأ لهم  مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة                    . اللهم أجعلنا من المسلمين                    المؤمنين القانتين الصادقين الصابرين الخاشعين المتصدقين                    الصائمين الحافظين فروجهم الذاكرين الله                    كثيراً الذين أعددت لهم مغفرة و أجراً                    عظيماً اللهم إنا نسألك الجنة و نعوذ بك من                    النار   | 
| All times are GMT +3. The time now is 07:02 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.