![]()  | 
	
		
 حديث اليوم 10.06.1434 
		
		
		أخيكم / عدنان                    الياس                    (                    AdaneeeNo )                                       حديث                    اليوم مع الشكر للأخ مالك                    المالكى رقم 3180 / 47                       10.06 ( ممَا جَاءَ فِي : الْمُصَرَّاةِ ) حَدَّثَنَاأَبُو كُرَيْبٍحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى                    عنهقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ                    سَلَّمَ ( مَنْ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ                    إِذَا حَلَبَهَا  إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَ رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ                    تَمْرٍ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ                    رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ                    سَلَّمَ . الشـــــــــروح اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّصْرِيَةِ ،                     قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُصَرَّاةُ النَّاقَةُ ،                    أَوْ الْبَقَرَةُ ، أَوِ الشَّاةُ يُصَرَّى اللَّبَنُ فِي                    ضَرْعِهَا أَيْ : يُجْمَعُ وَ يُحْبَسُ . انْتَهَى                    . يَعْنِي : لِتُبَاعَ كَذَلِكَ وَ يَغْتَرَّ بِهَا                    الْمُشْتَرِي وَ يَظُنَّ أَنَّهَا لَبُونٌ فَيَزِيدَ فِي                    الثَّمَنِ .  قَوْلُهُ : ( فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا )                     و فِي رِوَايَةٍ لِلشَّيْخَيْنِ : بَعْدَ أَنْ                    يَحْلِبَهَا ،  قَالَ الْحَافِظُ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ                    الْخِيَارَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ،                     وَ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ                    بِالتَّصْرِيَةِ ثَبَتَ لَهُ الْخِيَارُ ، وَ لَوْ لَمْ يَحْلِبْ                    ،  لَكِنْ لَمَّا كَانَتِ التَّصْرِيَةُ لَا تُعْرَفُ                    غَالِبًا إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ذَكَرَ قَيْدًا فِي ثُبُوتِ                    الْخِيَارِ ، فَلَوْ ظَهَرَتِ التَّصْرِيَةُ بِغَيْرِ الْحَلْبِ                    فَالْخِيَارُ ثَابِتٌ  ( إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ                    تَمْرٍ )  أَيْ : عِوَضًا عَنْ لَبَنِهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ                    اللَّبَنِ حَدِيثٌ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي ، وَ بَعْضَهُ كَانَ                    مَبِيعًا  فَلِعَدَمِ تَمْيِيزِهِ امْتَنَعَ رَدُّهُ ،                     وَ رَدَّ قِيمَتَهُ فَأَوْجَبَ الشَّارِعُ صَاعًا                    قَطْعًا لِلْخُصُومَةِ  مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ وَ                    كَثْرَتِهِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .                     قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ                    عَنْأَنَسٍ ) أَخْرَجَهُأَبُويَعْلَى (وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ                    عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ،  و فِي                    الْبَابِ أَيْضًا عَنِابْنِ عُمَرَأَخْرَجَهُأَبُودَاوُدَوَ الطَّبَرَانِيُّ،  وَ عَنْعَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي الْخِلَافِيَّاتِ ،  كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .  | 
| All times are GMT +3. The time now is 06:36 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.