![]()  | 
	
		
 الفتاوى 02.06.1434 
		
		
		الأخ                    الزميل / مالك المالكى                     ( سـؤال و جـواب )                    كيفيــة صـلاة                    الـوتـر الســــؤال : سأل سائلاً و يقول :                                       ماهي كيفية صلاة صلاة الوتر                    ؟ جزاكم الله خيرا .الإجــابــة : صلاة الوتر سنة ،                    سنها الرسول صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا                    ،                    كان يوتر من الليل عليه الصلاة و السلام ،و أرشد                    الناس إلى ذلك ،                                       فقال عليه الصلاة و السلام                    :                                       ( صلاة الليل مثنى مثنى ،                    فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة                    ،                    توتر له ما قد صلى )                                       متفق على صحته ،                                       و قال عليه الصلاة و السلام                    :                                       ( الوتر حق ، فمن أحب أن                    يوتربخمس ركعات فليفعل ،                    و من أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ،                    و من أحب أن يوتر بواحدة فليفعل )                                       و كان صلى الله عليه و سلم يوتر كل ليلة                    ،                                       و الغالب أنه كان يوتر بإحدى عشرة                    ،                    يسلم في كل ثنتين و يوتر بواحدة ، و ربما أوتر بثلاث                    عشرة ،                    و ربما أوتر بتسع ، و ربما أوتر بأقل من ذلك                    ،                    فالسنة للمؤمن و المؤمنة التهجد بالليل و الإيتار                    ،                    في أول الليل أو في وسطه أو في آخره ، و الأفضل في                    آخر الليل ؛                                       لقول النبي صلى الله عليه و سلم                    :                                       ( من خاف ألا يقوم                    من أخر الليل فليوتر أوله ،                    و من طمع أن يقوم                    آخره فليوتر آخر الليل ،                    فإن صلاة آخر الليل                    مشهودة ، و ذلك أفضل )                                       رواه مسلم في الصحيح ،                                       و قال عليه الصلاة و السلام                    :                                       ( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى                    السماءالدنيا ،                    حين يبقى ثلث الليل الآخر ،                     فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ؟                                        من يستغفرني فأغفر له )                                       متفق على صحته ،                                       و هذا النزول يليق بالله سبحانه و تعالى                    ،                    لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه و تعالى                    ،                    كالاستواء و الضحك و الرضا و الغضب                    ،                    كلها صفات تليق بالله ، لا يشابه فيها خلقه سبحانه و                    تعالى ،                    يجب أن تمر كما جاءت من غير                    تحريف ، و لا تعطيل ، و لا تكييف ، و لا تمثيل                    ،                                       كما قال سبحانه :                                       { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ                    الْبَصِيرُ }                                       و قال عز و جل :                                       { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ                    }                                       فليس نزوله كنزولنا ، و ليس غضبة كغضبنا                    ،                    و ليس ضحكه كضحكنا ، و ليس سمعه كأسماعنا                    ،                    و هكذا بقية الصفات ،                    له الكمال المطلق سبحانه و تعالى في كل شيء                    ،                                       و قوله جَلَّ في عُلاه                    :                                       { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ                    الْبَصِيرُ }                                       فالإيتار في آخر الليل أفضل ، و لو بواحدة                    ،                    لكن إذا أوتر بثلاث أو بخمس ، أو بأكثر فهو أفضل                    ،                    يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة                    ،                    و إن أوتر في أول الليل قبل أن ينام فلا بأس ، إن كان                    يخشى ألا يقوم ،                    أو في وسط الليل ، كله حسن                    ، لكن الأفضل من ذلك آخر الليل في الثلث الأخير                    ، هذا هو الأفضل .و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء  | 
| All times are GMT +3. The time now is 02:10 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.