هذا الحبيب 6
من : الأخت / هند أدهم هذا الحبيب 6 فكتبوا أسماءهم ، وذهب عبد المطلب إلى المسؤول عن الأزلام ، عند الكعبة وقال له : أريد أن أنحر أحد أولادي ، قرباناً لرب هذا البيت ، و وفاءً لنذري . خذ هذه الأقداح ، قد كُتبت عليها أسماءُهم العشرة ، خذها وأضرب عليها [ أي اعمل لهم قرعة ] ورب الكعبة ، أيهم خرج اسمه نحرته اليوم عند باب الكعبة !! ثم توجه عبد المطلب لباب الكعبة ، والدموع تنهمر من عينيه ، حتى سالت على خديه ، ورفع يديه عند باب الملتزم وأخذ يدعو الله : «يارب لا تجعل السهم يخرج على عبدالله ، ويدعو الله ويستغيثه ، يارب ابنائي كلهم لو نحرتهم أهون عندي من عبدالله ، كان عبدالمطلب يحبه حباً كبيراً والسبب [ نور النبوة المحمدي الذي يحمله عبدالله من رسولنا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم]. فلما قاموا بالأزلام ( القرعة ) خرج السهم على عبدالله ، فتألم عبد المطلب ألم شديد ، وتغير لون وجهه ، ثم أخذ بيد عبدالله و وضعه أمام باب الكعبة ، وأراد أن يذبحه على الفور [ لك أن تتخيل قلب عبد المطلب وشعوره في هذا الموقف ، صحيح كانوا في جاهلية ولكن عندهم الرجولة والوفاء بالعهد ، ولو على أنفسهم]. وضع عبد المطلب إبنه عبد الله أمام الكعبة ، وأخرج سكينه ،وأستعد لذبحه. |
All times are GMT +3. The time now is 02:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.