[adnan]

الأخت / الملكة نــــــــور

للمحافظة على الصحة

بالتقليل من تناول تلك المشروبات أو عدم تناولها والاستعاضة عنها

بتناول المشروبات الطبيعية كالعصائر الطازجة و مشروبات الأعشاب

الطبيعية المفيدة للجسم كالحلبة و الينسون .

و يجب تحسين نوعية الغذاء وتنويعه وتجنب تناول السكريات،

خاصة السكر الابيض والتركيز على أخذ الفيتامينات والاملاح المعدنية،

البروتينات والاحماض الدهنية الاساسية من مصادرها الطبيعية مباشرة.

والمداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لساعات كافية.

ويجب تفادي مشروبات الطاقة من قبل الاشخاص الذين تقل اعمارهم

عن 16 سنة، ولمن يعانون من امراض القلب، ارتفاع ضغط الدم،

امراض الكلى، وكذلك الذين يعانون من القلق ونوبات الذعر والنساء

الحوامل او المرضعات.

قلة النوم، التوتر النفسي، اضطرابات المعدة وسرعة نبضات القلب

من الأعراض الناتجة عن الافراط في مشروبات الطاقة.

ان الكافيين غالبا ما تكون نسبته المكتوبة على العبوة مضللة وغير صحيحة

وذلك يعود الى ان نسبة الكافيين في الاعشاب غير معروفة بشكل دقيق،

ويبلغ مقدار الكافيين بين 25 ـ 35 ملغ بالقارورة الواحدة،

وهو ما يعادل ثلث الى ربع فنجان قهوة، او ما يعادل محتوى علبة كولا

من الكافيين ، حيث ان فنجان القهوة المغلية يحتوي على 90 ـ 150 ملغ

من الكافيين و فنجان القهوة سريعة التحضير (الجاهزة) يحتوي

على 60 ـ 80 ملغ من الكافيين، اما الكولا فتحتوي على 30 ـ 45 ملغ

من الكافيين.

أربعة أكواب من القهوة أو الشاي يومياً تزيد نسبة السكر في الدم

وأخطار الوفاة.

يمكن ان يؤدي احتساء اربعة اكواب من القهوة، او الشاي وحتى المشروبات

الغازية، الى رفع نسبة السكر في الدم،ما يزيد نسبة التعرض لمرض السكر

وما يليه من اخطار الوفاة.

وكشف باحثون اميركيون من الجمعية الاميركية لرعاية مرضى السكر

(دايبيتك كير) ان تخفيف احتساء القهوة، تحديداً، الى اقل مستوى ممكن

يساعد في التحكم بنسب السكر في دماء الاشخاص المصابين بما يعرف

باسم «مرض السكري من النوع الثاني».

لكن باحثين بريطانيين قالوا ان نتيجة الدراسة الاميركية الاخيرة

«غير مكتملة بعد ويجب اجراء المزيد من الابحاث».

وكان الباحثون الاميركيون زرعوا في اجسام المشاركين في البحث،

وتحت جلودهم، اجهزة لقياس نسبة الجلوكوز في الدم عند تناول اطعمة

مختلفة.

وتمكنت الاجهزة من تتبع انعكاسات كل الاطعمة والمشروبات التي يتناولها

المشاركون حتى قبل 72 ساعة.

وكانت دراسات سابقة اشارت الى ان القهوة تزيد مقاومة الجسم

للانسولين، الهورمون الذي يتحكم بنسب الجلوكوز في الدم.

وقال الدكتور جيمس لاين، من كلية الطب في جامعة ديوك والمشرف

على البحث، ان القهوة والشاي والمشروبات الغازية اثرت في المصابين

بمرض السكر لكن اصحاء الجسم لم يتأثروا سلباً او ايجاباً.

ولاحظ ان نسبة مستوى السكر ارتفعت اثر تناول القهوة بعد الترويقة

بنسبة 9 في المئة وبعد الغذاء بنسبة 15 في المئة، وبنسبة 26 في المئة

بعد العشاء.

واعرب لاين عن اعتقاده بأن الكافيين، المادة المنبهة في القهوة والشاي،

تتدخل في كيفية توزيع الجلوكوز الى العضلات ومختلف خلايا الجسم

وان خفض نسبة استهلاكها يساعد مرضى السكر بنسب كبيرة.

وشدد على ان الكافيين يزيد مادة الادرينالين (المنبه) الحافزة لنسبة

السكر في الدم.

القهوة أحد الأمثلة للمشروبات المنبهه

لكن كاثي مولتون من الجمعية البريطانية لمكافحة مرض السكر

( دايبيتك يو كي )

قالت: يجب اجراء المزيد من البحوث ، ونحن نفضل اقناع مرضى السكري

باتباع نظام غذائي صحي واتباع التمارين الرياضية الدورية.

وكان الاتحاد العالمي لمرضى السكري اعلن نهاية العام الماضي، أن ست

دول عربية تأتي ضمن قائمة الدول العشرة الأكثر إصابة لمواطنيها بمرض

السكر على مستوى العالم وفي المرحلة العمرية بين 20 و79 عاماً.

وأظهر تقرير نشره الاتحاد أن ربع عدد سكان دولة الإمارات العربية

مصابون بالسكر، تليها السعودية بنسبة 16.7 في المئة، والبحرين 15.2

في المئة، والكويت 14.4 في المئة، وسلطنة عمان 13.1 في المئة

ثم مصر 11 في المئة.

وتوقع التقرير ارتفاع عدد المصابين بالمرض في السنوات العشر

المقبلة بنسبة 15%

وأشار إلى أن مرض السكر هو ثالث أخطر داء في العالم،

بعد أمراض الأوعية المخية والسرطان، وأن هناك إنساناً واحداً يموت

كل عشر ثوان جراء هذا المرض، وأن عدد المصابين به يتجاوز

250 مليون شخص سيرتفع خلال أقل من 18 سنة إلى 380 مليوناً.

وعزا التقرير الإصابة بمرض السكر في الدول العربية إلى تغيير نمط

الحياة وقلة الحركة والابتعاد عن الطبيعة، فضلاً عن التغذية غير المتوازنة

والتوتر العصبي والضغط النفسي، إضافة إلى ارتفاع نسب التلوث البيئي في المياه والهواء،

الأمر الذي أضعف مناعة الإنسان العربي وجعله عرضة لمرض السكر بسهولة.