صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2010, 06:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي اويس القرنى

أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن الكوفة
وهو من كبار تابعيها، ومن أفضل التابعين، على خلاف، قال
أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو (....)وقيل:
الحسن البصري والصواب: (....)لما في صحيح مسلم:
أن خير التابعين رجل يقال له: "....."وبعضهم قال:
الأعلم ابن المسيب، والأزهد والعابد: (....).

عاش في اليمن، وانتقل إلى الكوفة، وكان مع سيدنا
علي بن أبي طالب في صفين وبها لقي الله شهيدًا.

روى عن عمر وعلي، وتعلم على يد كثير من الصحابة ونهل
من علمهم حتى صار من أئمة التابعين زهدًا وورعًا، ولقد تعلم
منه خلق كثير، تعلموا منه بره بأمه، وتواضعه لربه رغم ما
ورد في فضله من أحاديث، ورغم ما ذكره به أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب، وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن
أبي ليلى ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة
وقال كان ثقة وذكره البخاري فقال في إسناده نظر وقال ابن
عدي ليس له رواية لكن كان مالك ينكر وجوده إلا أن
شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيه.
مكانتة

له مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوه
من النبي صلى الله عليه وسلم ولقد أفرد الإمام مسلم في
صحيحه بابًا من فضائل (....)، وروى مسلم بسنده عن أسير
بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل
اليمن سألهم أفيكم (....)حتى أتى على (....)فقال: أنت (....)
قال: نعم قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم قال: فكان بك برص
فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم قال: لك والدة؟ قال: نعم
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم
(....) مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص
فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على
الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل؛ فاستغفر لي
فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: ألا أكتب
لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي قال: فلما
كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله
عن (....)قال: تركته رث البيت قليل المتاع قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم
(.....) مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص
فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله
لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى (...)فقال:
استغفر لي قال: أنت أحدث عهدًا بسفر صالح فاستغفر لي قال:
استغفر لي قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال:
لقيت عمر قال: نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على
وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال:
من أين (....)هذه البردة.

ونَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ: فقال: أَفِيكُمْ (....)قَالُوا
نَعَمْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ مِنْ
خَيْرِ التَّابِعِينَ (...)
من أهم ملامح شخصيته

عبادته

لكل من يريد الوصول إلى الله طريقًا يلتمس فيه القرب من الله،
وما يميزه عن غيره، فالبعض اتخذ قيام الليلة وسيلة القرب
إلى الله، والبعض الآخر اتخذ الاستغفار بالأسحار الطريق الذي
ينتهي به إلى حب الله، والبعض اتخذ التفكر وسيلة القرب من
الله، ولم يكن (....)كعامة الناس يحيا ولا يفكر إلا في
طعامه وشرابه؛ لكنه فهم حقيقة هذه الدنيا، وأدان نفسه وعمل
لما بعد الموت، وكان يغلب على (...) التفكر في مخلوقات الله
لتنتهي به إلى حب خالقها، ولما قدم هرم بن حيان الكوفة سأل
عن (....)فقيل له: هو يألف موضعًا من الفرات يقال له:
العريض بين الجسر والعاقل ومن صفته كذا فمضى هرم حتى
وقف عليه فإذا هو جالس ينظر إلى الماء ويفكر وكانت عبادة
(....)الفكرة.

بذل النصيحة

ولما طلب منه هرم بن حيان أن يوصيه قال له: قرأ عليه آيات
من آخر حم الدخان من قوله: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين}
حتى ختمها ثم قال له: يا هرم، احذر ليلة صبيحتها القيامة
ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك ما زاده عليه..

وكان يخاطب أهل الكوفة قائلاً لهم: يا أهل الكوفة توسدوا
الموت إذا نمتم، واجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم.
عفوه وصفحه عن الآخرين

عاش (...)بين الناس وهم يرمونه بالحجر فلا يجدون منه
إلا أطيب الثمر، وكان يد الأذى تناله إلا أنه كان دائمًا ما يعفو
ويصفح، وكان يجالسهم ويحدثهم رغم ما يصيبه من أذى
ألسنتهم ويقول أسير بن جابر: كان محدث يتحدث بالكوفة فإذا
فرغ من حديثه تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا
أسمع أحدًا يتكلم بكلامه فأحببته؛ ففقدته فقلت لأصحابي:
هل تعرفون رجلاً كان يجالسنا كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم:
نعم أنا أعرفه؛ ذاك (....)قلت: أو تعرف منزله قال: نعم
فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج إلي فقلت: يا أخي
ما حبسك عنا فقال: العري. قال: وكان أصحابه يسخرون منه
ويؤذونه قال: قلت: خذ هذا البرد فالبسه قال: لا تفعل فإنهم
يؤذونني قال: فلم أزل به حتى لبسه فخرج عليهم فقالوا:
من ترى خدع عن برده هذا فجاء فوضعه وقال: قد ترى فأتيت
المجلس فقلت: ما تريدون من هذا الرجل قد آذيتموه
الرجل يعرى مرة ويكتسي مرة وأخذتهم بلساني..
وفاته

خرج (....) مع سيدنا علي كرم الله وجهه في موقعة صفين،
وتمنى الشهادة ودعا الله قائلاً: اللهم ارزقني شهادة توجب لي
الحياة والرزق. وقاتل بين يدي سيدنا علي حتى استشهد
فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة، وكان ذلك
سنة 37 هـ في وقعة صفين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات