صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2023, 10:39 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,176
افتراضي الإكثار من ذكر الله في جميع الأحوال

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإكثار من ذكر الله في جميع الأحوال



السؤال:

سؤال عن ذكر الله في كل الأحوال، هل يجوز ذلك؟

أم يعد جفاء كما سمعت من بعض الناس؟



الجواب: المشروع ذكر الله على كل حال، وأينما كان الإنسان إلا في مواضع

القذر كالحمام ونحوه مما فيه قذر، فيمسك الإنسان حتى يخرج من محل

قضاء حاجته، يقول الله جل وعلا:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )

[الأحزاب:41-42]، ويقول:

( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ

وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )

[الأحزاب:35]

فذكر من أهل الإيمان الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، وقد وعدهم الله بالمغفرة

والأجر العظيم، وقال سبحانه:

( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )

[البقرة:152]

وقال:

(فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ

وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

[الجمعة:10]،

وقال سبحانه:

( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ

۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )

[آل عمران:190-191] الآية.



ويقول النبي ﷺ:

( سبق المفردون، قيل: يا رسول الله! من المفردون؟

قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات )

رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل، قال:

) يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بباب جامع أتمسك

به؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) ..

لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله هكذا ينبغي.



فالجفاء في ترك الذكر وليس في الذكر، الجافي هو الغافل المعرض هذا

الجافي، وأما المشغول بذكر الله قائمًا وقاعدًا في بيته وفي المسجد وفي

الطريق وفي كل مكان هذا هو الموفق، وهو المهدي، ليس

هو الغافل وليس هو الجافي. نعم.


فتاوى الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات