صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2021, 05:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي النصيحة


من الأخ / عادل يوسف

النصيحة


حديثنا اليوم عن حديثٍ نبوي عظيم، ذكر
بعض أهل العلم أن عليه مدار الإسلام، وهو:
ما رواه أَبو رُقَيَّةَ تَمِيمُ بْن أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ لِله، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ،
وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»،
[رواه مسلم]، ومن فوائد الحديث:

♦ أن الدين الإسلامي كله قائم على النصيحة وهي: الصدق والإخلاص
وإرادة الخير للمنصوح، والنصيحة: كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة،
وهي رسالة الأنبياء عليهم السلام إلى أممهم، فما من نبي إلا نصح أمته.

♦ والنصيحة لله تبارك وتعالى: تكون بتوحيدِه ووصفه بصفات الكمال
والجلال، وتنزيهه عمَّا يُضادُّها ويخالفها، وتجنُّب معاصيه، والقيام
بطاعاته ومَحابِّه، والحبِّ فيه والبغض فيه، وجهاد مَن كَفَرَ به تعالى،
والدعاء إلى ذلك والحثِّ عليه.

♦ والنصيحة لكتابه: تكون بالإيمانِ به وتعظيمه وتنزيهه، وتلاوته حقَّ
تلاوته، وتدبر آياته، والعمل بمقتضاه، والدعوة إليه، والذبِّ والدفاع عنه.

♦ والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم: تكون بالإيمان به وبما جاء
به، وطاعته في أمره واجتناب نهيِه، وتوقيره وتبجيله، وإحياء سنَّتِه،
والتخلُّقِ بأخلاقه، ومحبةِ آلهِ وصحابته، والدِّفاع والذبِّ عنه وعن سنته
وآله وصحابته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تَبِعَهم بإحسان.

♦ والنصيحة لأئمة المسلمين؛ أي: لخلفائهم وقادتهم: وذلك بمعاونتهم
على الحقِّ وطاعتهم فيه، وتذكيرهم ونُصحهم برِفق ولُطف، والدعاء
لهم، وعدمِ الخروج عليهم.

♦ والنصيحة لعامة المسلمين: بأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم
ما يكره لنفسه، وإرشادهم إلى مصالحهم الدينية والدنيوية، وستر
عوراتهم، ونصرتهم على أعدائهم، والذَّبِّ عنهم، ومجانبة الغِش
والحسد لهم.

نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتَّبع أحسنه، نكتفي بهذا القدر.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات