صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2021, 07:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي حِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا


من الأخ / رضا ريحان

حِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا
وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

عَجِيبٌ أمرُ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَى شَيءٍ اتفَاقُهُم عَلَى مُعَادَاةِ أَهْلِ
الإيمانِ، وَلَمْ يتَعَاوَنُوا عَلَى شَيءٍ تَعَاوُنُهُم عَلَى الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ!

وَمَا تِلْكَ المواقعُ الهدَّامَةُ، ومَا تِلَكَ الأفلامُ الخليعةُ الماجنة
ُ إِلَا وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.

وَمَا ذَلكَ الإِلحَادُ الذي ينتشرُ بَيْنَ النَّاسِ،
إِلَا أَثَرٌ مِنْ آثَارِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.

وقد يعجبُ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنْ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ
ببذخٍ ظاهرٍ، وحماسٍ باهرٍ.

لِمَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ؟
وَمَاذَا يُرِيدُونَ؟

وقد بيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى علةَ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ ببذخٍ، فقالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }

وَبيَّنَ تَعَالَى العلةَ من صَدِّهِم عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ؛ فقال:
{ تَبْغُونَهَا عِوَجًا }،
انتكست فطرهم فعدوا الاستقامةَ جَرِيمةً، والتدينَ عيبًا،
والوقوفَ عِنْدَ حُدُودِ الشَّرْعِ تَطَرُّفًا.

وَبيَّنَ تَعَالَى أَنَّ الصَّدَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أمرٌ بُيَّتَ بليلِ،
وليْسَ مُجَرَّدُ سُوءِ تَدْبِيرِ؛ فَقَالَ لَهُم:
{ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ }.

وَبيَّنَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَآلَهُم ومَآلَ مُؤامَرَاتِهِم فَقَالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }

هي سنن كونية لا تتخلف، ووعدٌ رباني سيتحققُ؛
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

أمَّا متى؟
فحِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات