صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2021, 04:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,297
افتراضي الخوف أعظم سائق إلى الله (02)

من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
الخوف أعظم سائق إلى الله (02)


وللخوف فضائل عِدة، منها إنه

1) يُحقق الإيمان ويُرضي عنك الرحمن فلو ملأ الخوف قلبك،
ستُحقق معنى الإيمان الحقيقي يقول تعالى

{ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*}
[آل عمران: 175] ..
ويرضي الله عزَّ وجلََّ عنك إن كنت تخشاه*؛ يقول تعالى

{ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ*}
[البينة: 8].

2) _*يورث الإخلاص* فمن يخشي الله سيكون صادقًا مخلصًا، لا يرائي
النــاس* وهذه صفة أهل الجنة، الذين يقصدون بأفعالهم وجه الله تعالى
وحده* .. كما يقول تعالى عنهم

{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا *
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا*} [الإنسان: 9,10].

⚘3) صفة لأولي الألبــــاب* *الذين يخافون ربهم ويخشون عذابه،
كما يقول تعالى*

{ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ*}
[الرعد: 21].

4) أعظم رادع عن المعصية فعندما يعلم المرء عقوبة المعصية في
الدنيا وشدة عذاب ربِّه في الآخرة، سيردعه هذاالخوف عن فعلها*
كان هارون الرشيد يقول: ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض، دخلت
عليه، فقال لي: فرِّغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه، فيقطعاك 3
عن المعاصي، ويباعداك من النار*"
[سير أعلام النبلاء (15:458)]

5) من أعظم أسبــــاب المغفرة* يقول تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ*}
[الملك: 12] ..

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي قال كان رجل يسرف على
نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم
ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا.
فلما مات فُعِلَ به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت
فإذا هو قائم،فقال: ما حملك على ما صنعت؟، قال: يا رب خشيتك
(وفي رواية: مخافتك يا رب)، فغفرله*[صحيح البخاري].
يتبع بإذن الله ↙️

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات