صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2021, 04:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي الصلاة بالنعال

من إدارة بيت عطاء الخير

( سـؤال و جـواب )

الصلاة بالنعال



السؤال
هل يجوز للشخص السجود شكرًا لله وهو منتعل حذاءه؟
وشكرًا جزيلًا.
الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة بالنعال -ومن جملتها سجود الشكر- جائزة،
وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي أحيانًا حافيًا، وأحيانًا منتعلًا،
ففي الصحيحين، وغيرهما عن أبي سلمة سعيد بن يزيد قال:
سألت أنس بن مالك: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال:
نعم. وعند أحمد، وأبي داود، وابن ماجه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيًا ومنتعلًا.
وهذا إذا لم يترتب على الصلاة فيها ضرر، كما هو الحال في المساجد
المفروشة بالبسط، فالصلاة فيها بالنعال يترتب عليه أذى للمصلين، وكذا
يكون بعد النظر في النعلين، فإن وجد بهما أذى، مسحه بالأرض، ثم
صلّى بهما؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم إلى المسجد، فلينظر
في نعليه، فإن رأى بهما قذرًا أو أذى؛ فليمسحه بالأرض، وليصلِّ فيهما.
رواه أبو داود.
والمقصود بالقذر والأذى: النجاسة.

أما الوحل، والتراب، وما شابه ذلك، فلا يضر، فللمرء أن يصلي في النعال،
وإن كان بها وحل، وما شابهه؛ لأنه ليس من الأذى المقصود في الحديث.
وعليه؛ فيجوز للمرء فعل سجدة الشكر، وهو منتعل حذاءه، مع مراعاة
ما سبق في الصلاة بالنعال، قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج شرح
المنهاج: ((وتشترط شروط الصلاة) قطعًا، كالاستقبال، والستر، والطهارة،
والكف عن مفسدات الصلاة، كالأكل، ودخول وقت السجود...). اهـ.

قال ابن قدامة في المغني: ولا يسجد إلا وهو طاهر، وجملة ذلك أنه يشترط
للسجود ما يشترط للنافلة من الطهارتين و... ولا نعلم فيه خلافًا، إلا ما روي
عن عثمان في الحائض تسمع السجدة تومئ برأسها، وبه قال ابن المسيب.
وعن الشعبي: من يسمع السجدة على غير وضوء، يسجد حيث كان وجهه،
ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة بغير طهور. فيدخل
في عمومه السجود. انتهى. وقال في موضع آخر: ويشترط لسجود الشكر
ما يشترط لسجود التلاوة. انتهى.
والله أعلم.

إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات