صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2021, 03:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,501
افتراضي القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (23)


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (23)


القاعدة السادسة

الإعداد للطاعة ومحاسبة النفس عليها

اعلم رحمك الله

أن الإنسان متعود على طاعات معينة على قدر الإلتزام في الأيام العادية

مثلا كل واحد منا يصلي صلاة الجماعة في المسجد لكن في الأيام العادية

ليس لديه حرص على التكبيرة الأولى في الأيام العادية ممكن أن يفوت

صلاة الفجر مثلا في الأيام العادية قد يقرأ جزء أو جزئين في الأيام العادية

لا يذكر الله إلا قليلا



في الأيام العادية تراه مثلا قليل الدعاء ، لا يجتهد في الدعاء في الأيام العادية

لا يبكي لله عز وجل من خشيته إلا كل أسبوع مرة ، إلا كل شهر مرة ،

عينه شحيحة بالدمع في الأيام العادية

كل هذة الأمور لابد أن يحدث فيها إنقلاب جذري



تحدث في شهر رمضان من الطاعات مالا تحدثهُ في الأيام العادية

لابد من وجود عزمة وإنتفاضة تتخلص فيها من العادات العادية التي كنت

تفعلها يكون فيها صراع بينك وبين نفسك ، تثبت فيها أنك فعلا مجتهد

ومتعرض لرحمة الله ، أنك فعلا مسابق تسعى لتتعرض لمغفرة الله تبارك

وتعالى ، تثبت أنك من المسارعين والراغبين أن تكون من العتقاء ،

من عتقاء الله عز وجل من النار



"ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة"



تثبت فعلا أنك تريد فعلا أن تدفع الثمن كما قلنا في صفات الصالحين أنهم

يرفضون النقص ، ينشدوا دائما الكمال في مواطن ومواسم الطاعة

لا بد أن يكون لك بذل مختلف عن أي بذل آخر

متى يشعر المؤمن أنه شيء فريد أنه متميز ؟!

إذا كنا مثلا نصلي صلاة الجماعة ، كثير يصليها



إذا كنت تقرأ جزء في اليوم القرآن ، لا تعد في الأمة من يقرأون جزء

في اليوم إذا كنت تنفق في اليوم درهم أو إثنين ، كثير يفعل ذلك

إذا كنت ممن يذكر الله عز وجل في اليوم يسبح ١٠٠ مرة ويحمد ١٠٠ مرة

، ففي الأمة كثير يفعل ذلك أيضاً لكن قليل في الأمة اللذين يحرصون

على تكبيرة الإحرام



قليل في الأمة اللذين يقومون الليل كله ولا ينامون إلا قليلا قليل من الأمة

اللذين ينخلعون من أموالهم صدقة ونفقة في سبيل الله عز وجل

قليل من الأمة اللذين يلهجون بذكر الله عز وجل في كل زمان ومكان



قليل من الأمة اللذين يفعلون أفعال لا يفعلها أحد عادي هذة العزمات ، لنقل

هذة التحديات لابد أن تفعلها مرة في حياتك



إذا كنت تقوم الليل في الأيام العادية ، تقوم بركعتين مثلا لابد في رمضان

أن يكون لك عزمات ، يكون لك تحديات قم الليلة كلها من بعد صلاة العشاء

إلى الفجر ، صل العشاء والتراويح مع الإمام وتذهب للبيت تصل

إلى طلوع الفجر



هذا أمر عسير وشاق لكن إفعله مره في حياتك ، مره في شهر رمضان ،

لعلك تتشبه بالكرام ، إن التشبه بالكرام فلاحُ ، أن تفعل شيء فعله الصالحين

قيام ليلة كاملة كان دأب الصالحين طوال حياتهم



يروى عن كثير من السلف كأبي حنيفه وغيره من العباد والزهاد ، أنهم كانوا

يصلون الفجر بوضوء العشاء ليس المراد أن نذكر أن صلاة الفجر بوضوء

العشاء مستحب ، لا بل تجديد الوضوء وارد



✔ لكن المراد بهذة الحكاية حينما حكى تلامذة هؤلاء الأئمة أرادوا

أن هؤلاء كانوا لا ينامون من الليل إلا قليلا..



ولقد كان حال السلف أن تهجدهم كان مغالبة ، أي كان يصلي فإذا نعس نام

فإذا إنتبه قام فصلى وهكذا دواليك حتى ينقضي الليل ..

المسألة شاقة ولهذا سموه تهجداً..



تهجد: أي ترك الفعل من بعض تصاريف أوزان العربية فعّل أي ترك الفعل

فتهجد: من الهجود الذي هو النوم فتهجد : ترك النوم



فيتهجد يقوم فيصلي فإذا نعس إمتثل أمر النبي فنام ثم ينتبه فيترك

النوم ويقوم ويصلي هذا كان حال الأقدمين الذين إمتدحهم الله عز وجل ،

أهل الجنة

قال تعالى



{ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}



ما، لها إعرابان

إما أن يكون "ما" مصدرية



فيكون المعنى كانوا قليلا من الليل هجوعهم ،

أي كانوا يناموا من الليل قليل التفسير الثاني أن ال "ما" هنا نافية ..

المحسنين هؤلاء كانوا قليلا صفتهم



{ مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}



أي: لا ينامون هكذا كان حالهم

وهذا يناسب وصفهم بأنهم قليل ، لأن فعلا قليل القليل

هم اللذين لا ينامون أبدا ..



إنما دأبهم القيام ، وصف الأقدام وعبادة الملك العلام تبارك وتعالى

لذلك لابد أيضا في الطاعات من استحضار لهذة الطاعات التي تريد

أن تكون تحديات بالنسبة لك إذا كنت تصلي صلاة الجماعة في الأيام العادية

لابد في رمضان أن يكون لك كيفية أخرى لإدراك صلاة الجماعة

مثلا كما كان الأعمش يفعل كان لا يؤذن للصلاة إلا وهو في المسجد ،

همة عالية



إذا كنت ممن يقرأ في اليوم جزء لابد في رمضان أن يكون وردك

خمسة أجزاء إذا كان وردك فالأيام العادية، إستغفارك وتسبيحك

١٠٠ مرة يكون في رمضان ألف إذا كانت نفقتك وصدقتك في اليوم درهم

أو إثنين ، أو مثلا شيء يسير تأخذه من عرض مالك يكون لك في رمضان

عزمات كثيرة ،صدقات كثيرة ،إنفاق كثير



إذا كان لك أمور من الطاعات تستعلم بها تعرف بها لابد أن يكون لك

في رمضان أمور تستخفي بها ولا يعلمها أحد إلا الله تبارك وتعالى

إذا كنت تبكي من خشية الله في الأيام العادية مرة في الشهر ،

مرة في الأسبوع



لابد أن أيام رمضان تأخذها بكاءً وتضرعا وخشوعا لله عز وجل

لابد أن يكون لك عزمات وهذة الأمور لا تكون إلا بالإعداد الدقيق

يتبع بإذن الله




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات