صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-26-2012, 05:25 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أنت يا من تكتب بلغة ( الضاد ) !


أنت يا من تكتب بلغة(الضاد) !

لعبد الله الخالدي

فلقد أكرمنا الله تعالى إذ أنعم علينا بنعمة عظيمة :
ألا وهي نعمة عبادته وحده لا شريك له ،

والتمسك بسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ،

فجمعنا الله تعالى بكم حول ( الكتاب والسنة ) ،

وجعلنا معكم - بعون منه وحده -

من ( أهل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ) الموحدة لعظمته وجلاله ،
والشاكرة له ولنعمه التي لا تعد ولا تحصى من عيش رغد وعافية ،

وعقول سنية صافية .

قال الله تعالى : وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا .
سورة إبراهيم ، ( الآية : 34 ) .

ولقد تميز ( العرب ) - بكرمه وعطائه وفضله -

أن بعث ( فيهم ومنهم ) خاتم الأنبياء والمرسلين

محمد بن عبد الله - صلوات ربي وسلامه عليه - ،

وجعل كتابه الذكر الحكيم هو حبله المؤدي إلى صراطه المستقيم ،

فأنزله تكريمًا له - صلى الله عليه وسلم -

: بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِين .

سورة الشعراء ، ( الآية : 195 ) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فكان المعجز في أسلوبه ونظمه ، وفي علومه وحكمه ،
وفي تأثيره وهدايته . هو الذي لا تزيغ به الأهواء ،

ولا تلتبس به ألسنة الضعفاء ، ولا يشبع منه العلماء ، لا تنقضي عجائبه ،

لم تنته ( الجن ) إذ سمعته من فم النبي - صلى الله عليه وسلم -

حتى قالوا :

إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا .

سورة الجن ، ( الآيات : 1 ، 2 ) .


من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ،

ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ،

تحدى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العرب الفصحاء ،

وحكى لهم عن الله تعالى القطع بعجزهم عن الإتيان بسورة من مثله ،

فظهر عجزهم مع شدة حرص بلغائهم وشعرائهم على ابطال دعوته ،

ثم نقل صحابته - رضوان الله تعالى عليهم - تحدي نبيهم -

صلوات ربي وسلامه عليه - إلى جميع القبائل والأمم ،

فظهر عجزهم الشنيع في ذلك ،

ولعل ما قام به ( الامامية السبئية ) من محاولات التحريف والزيادة فيه
- ليوافق دينهم الوضيع - أكبر مثال لخذلان الله تعالى لهم ،

ولمن يتطاول على كلامه .


قال الله تعالى : قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ

بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا .

سورة الإسراء ، ( الآية : 88 ) .


وقد تكفل المولى - عز وجل ، وهو الذي لا يخلف الميعاد -
بحفظ كلامه ،

فقال تبارك وتعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
سورة الحجر ، ( الآية : 9 ) .
وقال سبحانه وتعالى :

وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ.لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ
تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ .
سورة فصلت ، ( الآيات : 41 ، 42 ) .


وقال عز من قائل : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ .

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ . ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ .

سورة القيامة ، ( الآيات 17 إلى 19 ) .


وقد أجمع ( أهل الإسلام ) على أن ( لغة العرب ) محفوظة

بحفظ كلام الله تعالى ، فكانت ( وعاء الشريعة ) ،

ولا يمكن لـ ( طالب العلم ) أن يستوعب العلوم الشرعية

ويفهمها الفهم الصحيح إلا إذا كان له حظ من علوم اللغة العربية .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والنحو كما قيل : له فائدتان لا غنى لـ ( طالب العلم ) عنهما :
• الأولى : سلامة اللسان من الأخطاء في التحدث والقراءة والكتابة .

• الثانية : الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة

وكلام سلف وخلف الأمة .

فهي إذن نعمة عظيمة يتغافل عنها من ينطق بـ ( لغة الضاد )

خاصةً ونحن نرى حرص ( الأعاجم ) على تعلم العربية ،

فمنهم :

من يضحى بماله في سبيل تحسين ( القراءة ) و ( الكتابة ) و ( النطق ) ،

ومنهم :

من يهاجر من دياره ليتعلم في ( معاهد ) البلاد العربية وباكستان ،

ولنا في مركز ( دماج ) أقرب مثال لذلك !


بينما نجد من أبناء ( العرب ) من ضيع ذريته في بلاد الكفر ،

فأهمال لسان ( الصغار ) حتى ضاع أو تعجم !


ومنهم :

من لا يتكلم مع أبنائه إلا بـ ( الأعجمية ) بل ويتفاخر بذلك

بحجة التقدم والعلم ،

فلما ضاع ( لسان ) الأبناء تبعه ضياع الدين والأخلاق ،

فتنصر صنف وتشيع آخر ،

فلم يظفر ( الأب المسكين ) لا بعلم ولا بلغة ولا بدين .


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وإنه ليحز في قلب صاحب ( الضاد )
أن يرى هذا الكم الهائل من الأخطاء النحوية والاملائية

التي يقع فيها كُتاب ( البحوث والمقالات ) - وقلمي على رأسهم - ،

فمنا للأسف : من لا يفرق بين اللام القمرية أو اللام الشمسية ،

ومنا : من لا يفرق بين الضاد والظاء ،

أو بين همزة الوصل وهمزة القطع ،

ومنا : من يرفع المنصوب ويفتح المجرور

وينصب المرفوع إلى غير ذلك من الأخطاء

التي لا تغتفر بحق ( لغة ) قد أكرمها المولى - عز وجل -

إذ جعلها لغة أعظم وأشرف ( كلامه ) .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لذلك كتبت هذه النصيحة الأخوية فلنتوخى الدقة

في ( الكتابة والإملاء ) لتظهر تلك ( الكتابات )

بتنسيق جميل وكتابة مميزة.



ومن الأمثلة على تلك ( الأخطاء الاملائية ) :

يكتب بعضهم :

• ( هاذا ) ، والصحيح : ( هذا )

• ( لاكن ) ، والصحيح : ( لكن )

• ( بعظ ) ، والصحيح : ( بعض )

• ( الذاد ) ، والصحيح : ( الضاد )

• ( كلماة ) ، والصحيح : ( كلمة )

• ( خاصتًا ) ، والصحيح : ( خاصةً )

• ( الضلم ) ، والصحيح : ( الظلم )

• ( ريئيس ) ، والصحيح : ( رئيس )

• ( روءساء ) ، والصحيح : ( رؤساء )

• ( جوذورنا ) ، والصحيح : ( جذورنا )

• ( فظيلته ) ، والصحيح : ( فضيلته )

• ( اظطهاد ) ، والصحيح : ( اضطهاد )

• ( النصاره ) ، والصحيح : ( النصارى )

• ( الرحمان ) ، والصحيح : ( الرحمن )

• ( المنطغة ) ، والصحيح : ( المنطقة )

• ( الملاحض ) ، والصحيح : ( الملاحظ )

• ( إنشاء الله ) ، والصحيح : ( إن شاء الله )

• ( مسطلحات ) ، والصحيح : ( مصطلحات )

• ( السنه النبويه ) ، والصحيح : ( السنة النبوية )

• ( اللة المستعان ) ، والصحيح : ( الله المستعان )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقفة هامة :
وهنا وقفة - أذكر بها قلمي وقلم غيري -
ألا وهي الحرص على علامات الترقيم :
وهي رموز وإشارات مخصوصة يستخدمها ( الكاتب )
في نهاية الجمل ،

أو بين أجزائها لتقسيم الكلام وإيضاح معانيه ،

وعلامات الترقيم كثيرة ، ومنها :


الفاصلة ( ، ) : توضع بعد النداء وبين أجزاء الجمل ،
أو بين أقسام الشيء وأنواعه .
الفاصلة تحتها نقطة ( ؛ ) : توضع بين جملتين إحداهما سبب حدوث الأخرى.
النقطة ( . ) : توضع في نهاية الفقرة ، أو الجملة التامة المعنى .
النقطتان ( : ) : توضع قبل القول المنقول ، أو ما في معناه ،
أو بعد الكلمات الدالة على التقسيم أو التمثيل .
علامة الحذف ( ... ) : توضع لدلالة على كلام محذوف من النص .
علامة الاستفهام ( ؟ ) : توضع بعد صيغة السؤال ، أو الاستفهام .
علامة التعجب ( ! ) : توضع بعد الكلمات ، أو الجمل ،
أو المعنى المتعجب منه .
علامة الاقتباس ( " " ) : توضع كعلامة اقتباس لكلام منقول .
علامة الشرطة المعترضة ( - - ) : توضع قبل وبعد الجمل الاعتراضية .
علامة القوسان الحاصرتان ( [ ] ): توضع بين الكلام الزائد ،
أو الذي ليس من النص .
علامة القوسان ( ( ) ) : يوضع بينهما أرقام الصفحات والتاريخ ،
أو مرجع داخل النص .
تنبيه هام :
وفي الختام أحببت أنه ( أنبه ) على بعض ( الكتاب )
ممن يكثر من ( النسخ واللصق ) دون قراءة وتأمل !
أن ينتبه جيدًا في نقله لرسم وتشكيل ( الآيات القرآنية
أو الأحاديث الصحيحة ) ،
فيطابق ( الآيات ) كما في ( القرآن ) وينتبه للسقط منها .

فلذا أهيب بقلمي قبل أن أهيب بقلمك :
أن يحرص على مشاهدة رسم الحروف والكلمات
وكثرة المطالعة والقراءات ،
لنتعلم كيفية التمييز بين الأحرف والهمزة
وترتيب الجمل وتنسيق الكلمات ،
وعندنا مناجم من ( الذهب ) لمن أراد أن يقوي ( قلمه )
و ( عقيدته ) من خلال مطالعة كتب ( العقيدة ) و ( المصطلح ) ،
والاستفادة ممن من الله تعالى عليهم بسلامة اللغة والنطق والكتابة .

والله تعالى وحده أعلى وأعلم ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات