صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2019, 12:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,227
افتراضي حديث اليوم 4459

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب مَنْ لَمْ يُخَمِّسْ الْأَسْلَابَ وَمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ

مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ وَحُكْمِ الْإِمَامِ فِيهِ...1)





حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

عَنْ ابْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ



عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ



( خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتَقَيْنَا

كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ عَلَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ

فَاسْتَدَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ

فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ

فَأَرْسَلَنِي فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ

ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَجَعُوا وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا

لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ ثُمَّ قَالَ مَنْ قَتَلَ

قَتِيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ

ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ



فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ فَاقْتَصَصْتُ عَلَيْهِ

الْقِصَّةَ فَقَالَ رَجُلٌ صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَلَبُهُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ عَنِّي

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ

مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيكَ سَلَبَهُ



فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطَاهُ فَبِعْتُ الدِّرْعَ فَابْتَعْتُ بِهِ

مَخْرَفًا فِي بَنِي سَلِمَةَ فَإِنَّهُ لَأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ )



الشرح‏:‏

حديث أبي قتادة وسيأتي شرحه مستوفى في المغازي، وقوله فيه

‏"‏ عن ابن أفلح ‏"‏ نسبه إلى جده، وهو عمر ابن كثير بن أفلح، وفي

الإسناد ثلاثة من التابعين في نسق وكلهم مدنيون إلا الراوي عن مالك

وقد نزلها، وقوله ‏"‏فاستدبرت ‏"‏ كذا للأكثر وللكشميهني ‏"‏ فاستدرت ‏"‏

بغير موحدة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقال رجل‏:‏ صدق يا رسول الله، وسلبه عندي‏)‏

لم أقف على اسمه، واستدل به على دخول من لا يسهم له في عموم قوله

‏"‏ من قتل قتيلا ‏"‏ وعن الشافعي في قول، وبه قال مالك لا يستحق السلب

إلا من استحق السهم لأنه قال إذا لم يستحق السهم فلا يستحق السلب

بطريق الأولى، وعورض بأن السهم علق على المظنة، والسلب يستحق

بالفعل فهو أولى، وهذا هو الأصل، واستدل به على أن السلب للقاتل

في كل حال حتى قال أبو ثور وابن المنذر‏:‏ يستحقه ولو كان المقتول

منهزما‏.‏



وقال أحمد لا يستحقه إلا بالمبارزة، وعن الأوزاعي إذا التقى الزحفان

فلا سلب، واستدل به على أنه مستحق للقاتل الذي أثخنه بالقتل دون

من ذهب عليه كما سيأتي في قصة ابن مسعود مع أبي جهل في غزوة

بدر، واستدل به على أن السلب يستحقه القاتل من كل مقتول

حتى لو كان المقتول امرأة، وبه قال أبو ثور وابن المنذر‏.‏



وقال الجمهور‏:‏ شرطه أن يكون المقتول من المقاتلة، واتفقوا على أنه

لا يقبل قول من ادعى السلب إلا ببينة تشهد له بأنه قتله، والحجة فيه

قوله في هذا الحديث ‏"‏ له عليه بينة ‏"‏ فمفهومه أنه إذا لم تكن له بينة

لا يقبل، وسياق أبي قتادة يشهد لذلك، وعن الأوزاعي يقبل قوله بغير

بينة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه لأبي قتادة بغير بينة‏.‏



وفيه نظر لأنه وقع في ‏"‏ مغازي الواقدي ‏"‏ أن أوس بن خولي شهد

لأبي قتادة، وعلى تقدير أن لا يصح فيحمل على أن النبي صلى الله عليه وسلم

علم أنه القاتل بطريق من الطرق، وأبعد من قال من المالكية‏:‏ أن المراد

بالبينة هنا الذي أقر له أن السلب عنده فهو شاهد، والشاهد الثاني وجود

السلب فإنه بمنزلة الشاهد على أنه قتله ولذلك جعل لوثا في ‏"‏ باب

القسامة‏"‏، وقيل إنما استحقه أبو قتادة بإقرار الذي هو بيده، وهو ضعيف

لأن الإقرار إنما يفيد إذا كان المال منسوبا لمن هو بيده فيؤاخذ بإقراره،

والمال هنا منسوب لجميع الجيش‏.‏



ونقل ابن عطية عن أكثر الفقهاء أن البينة هنا شاهد واحد يكتفى به‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات