صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2011, 10:02 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أستوقفتني آية في سورة الاعراف أية 169

أستوقفتني آية في سورة الاعراف أية 169

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فجاء من بعد هؤلاء الذين وصفناهم بَدَلُ سوء أخذوا الكتاب من أسلافهم, فقرءوه وعلموه, وخالفوا حكمه, يأخذون ما يعرض لهم من متاع الدنيا من دنيء المكاسب كالرشوة وغيرها; وذلك لشدة حرصهم ونَهَمهم, ويقولون مع ذلك: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا تمنيًا على الله الأباطيل, وإن يأت هؤلاء اليهودَ متاعٌ زائلٌ من أنواع الحرام يأخذوه ويستحلوه, مصرِّين على ذنوبهم وتناولهم الحرام, ألَمْ يؤخذ على هؤلاء العهود بإقامة التوراة والعمل بما فيها, وألا يقولوا على الله إلا الحق وألا يكذبوا عليه, وعلموا ما في الكتاب فضيعوه, وتركوا العمل به, وخالفوا عهد الله إليهم في ذلك؟ والدار الآخرة خير للذين يتقون الله, فيمتثلون أوامره, ويجتنبون نواهيه, أفلا يعقل هؤلاء الذين يأخذون دنيء المكاسب أن ما عند الله خير وأبقى للمتقين؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

169-{ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة}
والخَلْف: الرّدِيء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خَلْف من القول.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آ:169 جملة "ورثوا" نعت لـ "خلف"، جملة "يأخذون" حال من فاعل "ورثوا"، "هذا" اسم إشارة مضاف إليه، "الأدنى" بدل مجرور، نائب الفاعل لـ "سيُغفر" ضمير مفهوم من سياق الكلام، أي: سيغفر لنا ما فعلناه، "مثله" نعت مرفوع، جملة "ألم يؤخذ" مستأنفة، والمصدر "أن لا يقولوا" بدل من "ميثاق"، و"الحق" مفعول "يقولوا"، "للذين يتقون" متعلق بـ "خير".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم قال تعالى:
{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ }
يقول تعالى: فخلف من بعد ذلك الجيل الذين فيهم الصالح والطالح، خلف آخر لا خير فيهم، وقد ورثوا دراسة [هذا] نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الكتاب وهو التوراة -وقال مجاهد: هم النصارى -وقد يكون أعم من ذلك، ( يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى ) أي: يعتاضون عن بذل الحق ونشره بعَرَض الحياة الدنيا، ويسرفون أنفسهم ويعدونها بالتوبة، وكلما لاح لهم مثل الأول وقعوا فيه؛ ولهذا قال: ( وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ) كما قال سعيد بن جبير: يعملون الذنب، ثم يستغفرون الله منه، فإن
عرض ذلك الذنب أخذوه.
وقول مجاهد في قوله: ( يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى ) قال: لا يشرف لهم شيء من الدنيا إلا أخذوه، حلالا كان أو حرامًا، ويتمنون المغفرة، ويقولون: ( سَيُغْفَرُ لَنَا ) وإن يجدوا عَرَضًا مثله يأخذوه.
وقال قتادة في: ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ) أي: والله، لخلف سوء، ورثوا الكتاب بعد أنبيائهم ورسلهم، ورثهم الله وعهد إليهم، وقال الله في آية أخرى:
{ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة}
[مريم:59]،
قال ( يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا )
تمنوا على الله أماني، وغرَّة يغترون بها،
( وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ )
لا يشغلهم شيء عن شيء، ولا ينهاهم شيء عن ذلك، كلما هف لهم شيء من [أمر] نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الدنيا أكلوه، ولا يبالون حلالا كان أو حرامًا.
وقال السُّدِّي [في] نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قوله: ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ) إلى قوله: ( وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ) قال: كانت بنو إسرائيل لا يستقضون قاضيا إلا ارتشى في الحكم، وإن خيارهم اجتمعوا، فأخذ بعضهم على بعض العهود ألا يفعلوا ولا يرتشى، فجعل الرجل منهم إذا استقضى ارتشى، فيقال له: ما شأنك ترتشي في الحكم، فيقول: "سيغفر لي"، فتطعن عليه البقية الآخرون من بني إسرائيل فيما صنع، فإذا مات، أو نـزع، وجعل مكانه رجل ممن كان يطعن عليه، فيرتشي. يقول: وإن يأت الآخرين عرض الدنيا يأخذوه.
< 3-499 >
قال الله تعالى:
{ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ }
يقول تعالى منكرًا عليهم في صنيعهم هذا، مع ما أخذ عليهم من الميثاق ليبينن الحق للناس، ولا يكتمونه كقوله:
{ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة }
[آل عمران:187]
وقال ابن جُرَيْج: قال ابن عباس:
( أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ )
قال: فيما يوجبون على الله من غفران ذنوبهم التي لا يزالون يعودون فيها، ولا يتوبون منها.
وقوله تعالى: ( وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) يرغبهم تعالى في جزيل ثوابه، ويحذرهم من وبيل عقابه، أي: وثوابي وما عندي خير لمن اتقى المحارم، وترك هوى نفسه،
وأقبل على طاعة ربه.
( أَفَلا تَعْقِلُونَ ) يقول: أفليس لهؤلاء الذين اعتاضوا بعَرَض الدنيا عما عندي عقل يردعهم عما هم فيه من السفه والتبذير؟ ثم أثنى تعالى على من تمسك بكتابه الذي يقوده إلى اتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، كما هو مكتوب فيه، فقال تعالى ( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ ) أي: اعتصموا به واقتدوا بأوامره، وتركوا زواجره
{ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات