صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2017, 09:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي فوائد من كتاب الرقائق الجزء الثاني

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد من كتاب الرقائق الجزء الثاني

قال الحسن البصري:

بلغنا أن الباكي من خشيه الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق

رقبته من النار

قال أبو جعفر الباقر:

ما اغرورقت عين عبد بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار

فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذله وما من شيء

إلا وله جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا ولو أن باكيا

بكى من خشية الله في أمه رحم الله تلك الأمة.

قال كعب الأحبار:

لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى

من أن أتصدق بوزني ذهبا.

عن إبراهيم بن الأشعث

قال كنا إذا خرجنا مع الفضيل في جنازة لا يزال يعظ ويذكر ويبكى

حتى لكأنه يودع أصحابه ذاهب إلى الآخرة حتى يبلغ المقابر

فيجلس فكأنه بين الموتى جلس من الحزن والبكاء حتى يقوم

وكأنه رجع من الآخرة يخبر عنها.

كان سفيان يبكي ويقول أخاف أن أسلب الأيمان عند الموت.

عوتب يزيد الرقاشى على كثرة بكائه، وقيل له:

لو كانت النار خُلِقتْ لك ما زدت على هذا؟!

قال: وهل خلقت النار إلا لي ولأصحابي ولإخواننا

من الجن و الإنس؟

سئل عطاء السليمي:

ما هذا الحزن؟ قال: ويحك، الموت في عنقي، والقبر بيتي،

وفي القيامة موقفي، وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري

ما يُصنَع بي.

قال أبو سليمان الداراني:

من صفى صفي له ومن كدر كدر عليه ومن أحسن في ليله كوفىء

في نهاره ومن أحسن في نهاره كوفيء في ليله.

قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى:

دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات،

يُغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان

منهمكًا في دنياه، متخلفًا عن طاعة مولاه، فقلت له: يا أخي،

تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك،

ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك.

فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة،

فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة. أردت أن أتوب مما جنيت،

فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت:

عاهدناك مرارًا فوجدناك غدارًا.

عن قسامة بن زهير قال خطبنا أبو موسى فقال يا أيها الناس ابكوا

فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون الدموع حتى تنقطع ثم يبكون الدماء حتى لو أرسلت فيها السفن لجرت.

قال ابن القيم رحمه الله:

وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة

مع كل أحدٍ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن،

والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به، فهذا بعيد من

عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... ).

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى الناسُ مِنَ الهَوى عَلى أَصنافِ

هَذا ناقِضُ العَهدِ وَهَذا وافي، هَيهَات مِنً الكُدورِ تَبغي الصافي، ما

يَصلُحُ لِلحَضرَةِ قَلبٌ جافي.

قال الإمام ابن الجوزي الغفلة عن التذكرة والسعي على جادة الهوى

غشي على القلب وران عليه، فإذا هم بخطيئة أو قاربها اقتلب

مراعاة الحق إليه: خذ مراعاته بحق الحق قبل ذلك كما قال تعالى:

{ فَلَوْلاَ أَنّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

[الصافات 143: 144]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات