صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2017, 10:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي كلمات في الطريق الحلقة (068)


من: الأخت /هندأدهم

كلمات في الطريق الحلقة (068)

للأستاذ: محمد خير رمضان يوسف

انظر إلى الأكابرِ ماذا يقولون إذا طُلبَ منهم العفو والصفح،

والتجاوزُ عن الخطأ،

وإن كان هذا الخطأُ كبيرًا ومؤلمًا،

قال يوسفُ عليه السلامُ لإخوتهِ في قصتهِ المعروفة،

بعد أن طلبَ منه إخوتهُ المسامحة:

﴿ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [سورة يوسف: 92]

قارنْ بين هذا،

وبين الدخلاءِ وأصحابِ الأخلاقِ المتدنِّيةِ،

ماذا يفعلون،

وكيف يتصرفون مع الإنسانِ الذي يخطئُ معهم في كلامٍ قليلٍ بل إشارة؟

.. وهذه نتيجةُ ذهابِ الأخلاقِ الإسلاميةِ وغيابِ الدين.

• • •



أليسَ الذي يخافُ ينفِّذُ الأمرَ لئلاّ ينالهُ العقاب؟

فكذلك مَن خافَ ربَّهُ نفَّذَ أمرهُ ليتَّقي عذابه:

﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [سورة النحل: 50]

أي: يسجدونَ خائفينَ وجلينَ مِن عذابِ ربِّهم ومالكِ أمرِهم،

ويفعلونَ ما يُؤمَرونَ به على الدَّوام.

فإذا كنتَ خائفًا بصدقٍ نفَّذتَ،

طائعًا أو خائفًا،

وأنتَ ترجو رحمةَ ربِّك،

وعفوهُ وغفرانه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات