صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2017, 03:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,227
افتراضي البر بالوالدين

من الاخت/ الملكة نور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البر بالوالدين

قال المأمون:

لم أر أحدا أبر من الفضل بن يحيى بأبيه , بلغ من بره به أن

يحيى كان لا يتوضأ إلا بماء مسخن , وهما فى السجن ,

فمنعهما السجان من إدخال الحطب فى ليلة باردة ,

فقام الفضل حين أخذ يحيى مضجعه إلى قمقم كان يسخن فيه الماء ,

فملأه ثم أدناه من نار المصباح , فلم يزل قائما وهو فى يده حتى أصبح.

كان زين العابدين كثير البر بأمه ,

حتى قيل له:إنك أبر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل معها فى صفحة!

فقال: أخاف أن تسبق يدى إلى ما سبقت إليه عينها ,

فأكون قد عققتها.

عن أبى عبد الرحمن الحنفى قال:

رأى كهمس بن الحسن عقربا فى البيت فأراد أن يقتلها , أو يأخذها ,

فسبقته إلى حجرها , فأدخل يده فى الحجر يأخذها , وجعلت تضربه ,

فقيل له: ما أردت إلى هذا؟

لم أدخلت يدك فى جحرها تخرجها؟

قال: إنى أحمد خفت أن تخرج من الجحر فتجئ إلى أمى فتلدغها.

وكان يمينه الذى يحلف به: إتى أحمد وأحمد.

وكان كهمس يعمل فى الجص كل يوم بدانقين ,

فإذا أمسى اشترى به فاكهة فأتى بها إلى أمه.

وكان عمرو بن عبيد يأتى كهمسا يسلم عليه ,

ويجلس عنده هو وأصحابه , فقالت له أمه:

إنى أرى هذا وأصحابه وأكرههم ,

وما يعجبونى فلا تجالسهم.

قال: فجاء إليه عمرو وأصحابه فأشرف عليهم ,

فقال: إن أمى قد كرهتك وأصحابك , فلا تأتونى.

كان محمد بن سيرين لا يكلم أمه إلا كما يكلم الأمير الذى لا ينتصف منه.

وعن بعض آل سيرين قال:

ما رأيت محمد بن سيرين يكلم أمه قط إلا وهو يتضرع.

ودخل رجل على محمد بن سيرين وهو عند أمه ,

فقال: ما شأن محمد, أيشتكى شيئا؟

قالوا: لا , ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه.

كان الهذيل يجمع الحطب فى الصيف , فيقشره , ويأخذ القصب فيفلقه.

قالت حفصة: وكنت أجد قرة - البرد - , فكان إذا جاء الشتاء ,

جاء بالكانون , فيضعه خلفى وأنا فى مصلاي ,

ثم يقعد فيوقد بذلك الحطب المقشر , وذلك القصب المفلق وقودا

لا يؤذى دخانه , ويدفئني نمكث بذلك ما شاء الله.

قالت: وعنده ما يكفيه لو أراد ذلك.

قالت: وربما أردت أنصرف إليه , فأقول: يا بنى , ارجع إلى أهلك.

ثم أذكر ما يريد فأدعه.

كانت لمسعر بن كدام أم عابدة , فكان يحمل لها لبدا ,

ويمشى معها حتى يدخلها المسجد , فيبسط لها اللبد , فتقوم فتصلى ,

ويتقدم هو إلى مقدم المسجد فيصلى , ثم يقعد ,

ويجتمع إليه من يريد فيحدثهم , ثم ينصرف إليها ,

فيحمل لبدها وينصرف معها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات