[حور العين]

من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس



النخالية المبرقشة

النخالية المبرقشة هي

عبارة عن طفح يظهر عادةً على جلد الصدر، الظهر، الرقبة والذراعين.

وقد يظهر أحيانًا في الوجه، كما قد يظهر، في حالات نادرة، في البطن

وعلى الأعضاء التناسلية. ما يميّز هذا الطفح هو ظهور بقع باللون

الأبيض، الوردي أو الأحمر أو البني. قد تكون هذه البقع صغيرة الحجم

ومحدودة في منطقة صغيرة من الجلد، أو قد تندمج فتمتد على مساحات

واسعة من الجلد. فما هي أسباب هذا الطفح؟ وهل يمكن معالجته؟.

الأسباب

تنتج عدوى النخاليّة المبرقشة عن أحد أنماط الخمائر، وتتعدّد العوامل

التي تُحفّز العدوى كالرطوبة العالية والتغيّرات الهرمونية أو المناعيّة.

كما تشيع بين المُصابين بالالتهاب الجلدي، قشرة الرأس وفرط التعرّق.

التّشخيص

من أجل تشخيص النخالية المبرقشة، يكفي المظهر المميز لهذا الطفح.

في حالة الشك بالامر، يستعين الطبيب بمسحة من أجل تحديد نوعية

الطفح بواسطة المجهر، أو بواسطة مصباح خاصّ، الذي يسبّب

لمعانًا خاصًا في الجلد المصاب.

علاج النخالية المبرقشة

علاج النخالية المبرقشة معدّ للقضاء على الفطر الفعّال ومنع عودة

أو تكرار الطفح. يمكن تقديم علاج النخالية المبرقشة بواسطة

مستحضرات ضد الفطر كالشامبو، محلول أو كريم. هنالك من يحتاجون

إلى المعالجة بكبسولات يتم تناولها عن طريق الفم. يتم إختيار وتحديد

الطريقة العلاجية المناسبة تبعا لمدى انتشار الطفح وبمدى تجاوب

المريض واستجابة جسمه للعلاج. أمّا المرضى الذين لديهم ميل لعودة

الطفح وتكرار الاصابة به، فينصحون باستخدام علاج وقائي،

وهو عبارة عن شامبو ضد الفطريات.