صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2011, 07:24 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبت 11.06.1432

حديث اليوم السبت 11.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي
إِذَا كَانَ الْمَطَرُ فَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ )
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله رضى الله عنهم أجمعين قَالَ :
( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
فِي سَفَرٍ فَأَصَابَنَا مَطَرٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
مَنْ شَاءَ فَلْيُصَلِّ فِي رَحْلِهِ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ سَمُرَةَ وَ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ قَدْ رَخَّصَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْقُعُودِ عَنْ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَطَرِ وَ الطِّينِ
وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ قَالَ أَبُو عِيسَى سَمِعْت أَبَا زُرْعَةَ
يَقُولُ رَوَى عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثًا وَ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ لَمْ نَرَ بِالْبَصْرَةِ
أَحْفَظَ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَبُو الْمَلِيحِ اسْمُهُ عَامِرٌ وَ يُقَالُ زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيُّ .
الشــــــــــــــــروح

) بَابُ مَا جَاءَ إِذَا كَانَ الْمَطَرُ فَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ )
قَالَ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ الرِّحَالُ الْمَنَازِلُ ، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ حَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ أَوْ خَشَبٍ
أَوْ شَعْرٍ أَوْ صُوفٍ أَوْ وَبَرٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، وَاحِدُهُ رَحْلٌ .

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ(
بْنِ خَدِيجِ بْنِ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيُّ الْكُوفِيُّ نَزِيلُ الْجَزِيرَةِ ثِقَةٌ ثَبْتٌ إِلَّا أَنَّ سَمَاعَهُ
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِآخِرَةٍ ( مَنْ شَاءَ فَلْيُصَلِّ فِي رَحْلِهِ ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ
فِي الرِّحَالِ لِعُذْرِ الْمَطَرِ وَ نَحْوِهِ رُخْصَةٌ وَ لَيْسَتْ بِعَزِيمَةٍ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَ سَمُرَةَ وَ أَبِي الْمَلِيحِ
عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ (
أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كَانَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ ذَاتُ بَرْدٍ وَ مَطَرٍ يَقُولُ : أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ عَنْهُ بِلَفْظِ :

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ : الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ ،
زَادَ الْبَزَّارُ كَرَاهَةَ أَنْ يُشَقَّ عَلَيْنَا ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ كَذَا فِي التَّلْخِيصِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : أَنَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَانَ يَوْمَ مَطَرٍ

فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُنَادِيَهُ أَنَّ الصَّلَاةَ فِي الرِّحَالِ
قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ وَ أَبُو الْمَلِيحِ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ أُسَامَةَ . وَ قِيلَ زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ ،
وَ قِيلَ أُسَامَةُ بْنُ عَامِرٍ ، وَ قِيلَ عُمَيْرُ بْنُ أُسَامَةَ ، هُذَلِيٌّ بَصْرِيٌّ
اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى الِاحْتِجَاجِ بِحَدِيثِهِ ، وَ أَبُوهُ لَهُ صُحْبَةٌ ، انْتَهَى .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

فِي زِيَادَاتِ السَّنَدِ بِلَفْظِ : إِذَا كَانَ مَطَرٌ وَابِلٌ فَصَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ ،
وَ فِي إِسْنَادِهِ نَاصِحُ بْنُ الْعَلَاءِ وَ هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ قَالَهُ الْبُخَارِيُّ .
وَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ وَ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ . كَذَا فِي التَّلْخِيصِ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ مُسْلِمٌ وَ أَبُو دَاوُدَ .

قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَخَّصَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْقُعُودِ
عَنِ الْجَمَاعَةِ وَ الْجُمْعَةِ إِلَخْ )
لِأَحَادِيثِ الْبَابِ وَ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ :
إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ،
قُلْ صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا فَقَالَ : فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ،
إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ وَ إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُخْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَ الدَّحْضِ ،
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَ بَوَّبَ عَلَيْهِ الرُّخْصَةَ إِنْ لَمْ يَحْضُرِ الْجُمُعَةَ فِي الْمَطَرِ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : أَوْرَدَ الْمُصَنِّفُ يَعْنِي الْبُخَارِيَّ هُنَا حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ

وَ هُوَ مُنَاسِبٌ لِمَا تُرْجِمُ لَهُ ، وَ بِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ ،
وَ مِنْهُمْ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ قَلِيلِ الْمَطَرِ وَ كَثِيرِهِ ، وَ عَنْ مَالِكٍ لَا يُرَخِّصُ فِي تَرْكِهَا بِالْمَطَرِ ،
وَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ هَذَا حُجَّةٌ فِي الْجَوَازِ ، انْتَهَى .
وَ اعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ الْمَذْكُورِ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ أَوِ الْمَطِيرَةِ ،
وَ فِي صَحِيحِ أَبِي عَوَانَةَ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ أَوْ ذَاتُ مَطَرٍ أَوْ ذَاتُ رِيحٍ .
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ فِيهِ أَنَّ كُلًّا مِنَ الثَّلَاثَةِ عُذْرٌ فِي التَّأَخُّرِ عَنِ الْجَمَاعَةِ .

وَ نَقَلَ ابْنُ بَطَّالٍ فِيهِ الْإِجْمَاعَ ; لَكِنَّ الْمَعْرُوفَ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّ الرِّيحَ عُذْرٌ فِي اللَّيْلِ فَقَطْ ،
وَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ اخْتِصَاصُ الثَّلَاثَةِ بِاللَّيْلِ .
وَ فِي السُّنَنِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ

وَ الْغَدَاةِ الْقِرَّةِ وَ فِيهَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُمْ مُطِرُوا يَوْمًا
فَرَخَّصَ لَهُمْ ، وَ كَذَلِكَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ قَالَ الْحَافِظُ :
وَ لَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَحَادِيثِ التَّرْخِيصَ لِعُذْرِ الرِّيحِ فِي النَّهَارِ صَرِيحًا ،
انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ .
وَ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : هَلْ يَكْفِي الْمَطَرُ فَقَطْ أَوِ الرِّيحُ أَوِ الْبَرْدُ فِي رُخْصَةِ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ

أَمِ احْتِاجَ إِلَى ضَمِّ أَحَدِ الْأَمْرَيْنِ بِالْمَطَرِ . فَأَجَابَ بِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا عُذْرٌ مُسْتَقِلٌّ
فِي تَرْكِ الْحُضُورِ إِلَى الْجَمَاعَةِ نَظَرًا إِلَى الْعِلَّةِ وَ هِيَ الْمَشَقَّةُ ، انْتَهَى كَلَامُ الْكِرْمَانِيِّ .
قُلْتُ : رِوَايَةُ أَبِي عَوَانَةَ الْمَذْكُورَةُ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا عُذْرٌ مُسْتَقِلٌّ فِي التَّأَخُّرِ عَنِ الْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ كَلِمَةَ أَوْ فِيهَا لِلتَّنْوِيعِ لَا لِلشَّكِّ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
وَ قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ عَنْ أَبِي يُوسُفَ :

سَأَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ عَنِ الْجَمَاعَةِ فِي طِينٍ وَرَدْغَةٍ أَيْ وَحْلٍ كَثِيرٍ ، فَقَالَ : لَا أُحِبُّ تَرْكَهَا ،
وَ قَالَ مُحَمَّدٌ فِي الْمُوَطَّأِ الْحَدِيثُ رُخْصَةٌ يَعْنِي قَوْلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
إِذَا ابْتَلَّتِ النِّعَالُ فَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِيِّ .
قُلْتُ : قَالَ مُحَمَّدٌ فِي الْمُوَطَّأِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ الْمَذْكُورِ مَا لَفْظُهُ :

هَذَا رُخْصَةٌ وَ الصَّلَاةُ فِي الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ ، انْتَهَى .
فَقَوْلُ الْقَارِيِّ يَعْنِي قَوْلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِذَا ابْتَلَّتْ إِلَخْ نَظَرٌ ظَاهِرٌ

وَ أَمَّا الْحَدِيثُ بِلَفْظِ : إِذَا ابْتَلَّتِ النِّعَالُ فَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ ،
فَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : لَمْ أَرَهُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ .
وَ قَالَ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ الْفَزَارِيُّ فِي الْإِقْلِيدِ : لَمْ أَجِدْهُ فِي الْأُصُولِ وَ إِنَّمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ ،

انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .

قَوْلُهُ : ( قَالَ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ )
أَيْ قَالَ أَبُو عِيسَى : سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ ، وَ أَبُو زُرْعَةَ هَذَا هُوَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ،
وَ اسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ فَرُّوخَ إِمَامٌ حَافِظٌ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ
وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي الْمُقَدِّمَةِ ( رَوَى عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثًا )
يَعْنِي أَنَّ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ مِنْ شُيُوخِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ وَ هُوَ مِنْ تَلَامِيذِهِ
وَ مَعَ هَذَا فَقَدْ رَوَى عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْهُ حَدِيثًا ، كَمَا أَنَّ الْإِمَامَ الْبُخَارِيَّ مِنْ شُيُوخِ التِّرْمِذِيِّ
وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ حَدِيثًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمُقَدِّمَةِ .
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ فِي تَرْجَمَةِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ : حَدَّثَ عَنْهُ السِّتَّةُ

وَ النَّسَائِيُّ أَيْضًا بِوَاسِطَةٍ ، وَ عَفَّانُ وَ هُوَ مِنْ شُيُوخِهِ وَ أَبُو زُرْعَةَ إِلَخْ
( وَ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ لَمْ أَرَ بِالْبَصْرَةِ أَحْفَظَ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ
عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ )
كَذَا وَقَعَ فِي نُسَخِ جَامِعِالتِّرْمِذِيِّ وَ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ ،
وَ وَقَعَ فِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ وَ الشَّاذَكُونِيِّ بِحَذْفِ لَفْظِ ابْنٍ ، وَ عِبَارَةُ تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ هَكَذَا :
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ ذَلِكَ ( يَعْنِي عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ ) مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ لَمْ يُرَ بِالْبَصْرَةِ
أَحْفَظُ مِنْهُ وَ مِنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ وَ الشَّاذَكُونِيِّ ، انْتَهَى عِبَارَةُ تَذْكِرَةِ الْحَفِاظِ .
الشَّاذَكُونِيُّ هَذَا هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو أَيُّوبَ الْحَافِظُ ،

ذَكَرَ تَرْجَمَتَهُ الذَّهَبِيُّ فِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ وَ الْمِيزَانِ ،
وَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ هَذَا هُوَ أَبُو حَفْصٍ الْمَذْكُورُ فِي إِسْنَادِ حَدِيثِ الْبَابِ ثِقَةٌ حَافِظٌ .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات