صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2016, 03:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي مشع الطفل


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
مشع الطفل

يعتبر التداوي بالأعشاب من الظواهر العريقة في شبة الجزيرة
العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء العرب القدماء يؤمنون
بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات،

وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى
حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.

ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب
خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على
قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت
شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام،
وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة
والمدينة المنورة

وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها،
لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة
من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب
من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم،
والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية،
وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور
التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم، وما يزال تجار العطارة
يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى
وابن البيطار، وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى.



ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد،
وهم اول من استخدم الكحول لاذابة المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء،
واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة البركة
فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب
الطبية، واصبحت حقائق فى العلوم والتكنولوجيا.

وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب
والنباتات عند العرب القدماء


يقول صلى الله عليه وسلم :

( لكُلِّ داءٍ دواءٌ، فإذا أصيبَ دواءُ الدَّاءِ،
بَرِئَ بإذن ِاللهِ عزَّ وجلَّ )



يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
[ إنما العلم علمان :
علم الدين وعلم الدنيا .
فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب ]


وفي رواية ثانية عنه قال
[ لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ،
إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه ]


وفي رواية ثالثة عنه
أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول

[ ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى ]



ومن الامور التي لا يعرفها اطباء الاطفال ما يسمى بالمشع
وهو ان يحمل الطفل الصغير من تحت ابطيه من قبل الاطفال الصغار
فيحمل المولود دون توازن فتختلف عظمة الترقوة فتعمل له مشاكل
في البلع فلا يستطيع الرضاعة فيسخن الطفل ويبقى طوال الوقت
يبكي فيذهب به الى المستشفى ويعطى خافض للحرارة ومضاد حيوي
وكانت امهاتنا يقومن بتمريخ الطفل ويرجعون العظمة الى مكانها
ويكوفلونه فيرضع وينام نوما هانئا

ومن الامور التي تفرد به بعض من حصلوا على اجازة فيها
من اهل مكة الفضلاء علاج الصفار وهو ما يسمى بالكبد الوبائي
- يقرأ المعالج ايات قرآنية ويشير بمخيط على جبهة المريض
ويوضع المخيط في الماء فيخرج الصفار في الماء
ويطيب المصاب باذن الله وكان من هؤلاء المجازين
في علاج الصفار مجموعة يجلسون في باب السلام
بالحرم القديم

- والعلاج بماء زمزم وقد سمعنا قصص كثيرة في من شفي
بهذا الماء المبارك باذن الله تعالى
وخاصة ايام كان البير مفتوح

اخبرني احد الاشخاص وهو موجود حي يرزق يقول
اصابني مرض في قدمي ولم اترك مستشفى الا وذهبت اليه
وفي يوم كنت امام طلعت جبل ابي قبيس وكنت اسكن باعلى الجبل
راني رجل سوداني وهو يلبس عمامة السوادنه المعروفة
وانا جالس اسفل الطلعة ماسكا رجلي
فقال لي :
ما بك ؟

فاخبرته فقال لي :
هل ادلك على علاج لا يكلفك شيء ؟

قلت :
نعم


فقال :
قم كل يوم في الثلث الاخير من الليل واذهب الى الحرم
واغتسل من زمزم واشرب منه بنية الشفا ثم طوف سبع اشواط
وموعدي معك في هذا المكان بعد خمسة عشر يوما

ففعلت ولم يمضي علي سوى خمسة ايام وقد طبت تماما
وكنت كل يوم اذهب الى مكان الموعد علني الاقي صاحبي السوداني
وعند الموعد المحدد حضر صاحبي وراني وقد برءت تماما
فحمد الله ودعا لي



- ومن الامور التي كانت تعمل من قبل الدايات انه عندما يولد المولود
تقوم الداية او الكبيرات باخذ المولود وتحنيكه بالعسل او التمر
او الزمزم وذلك عند خروجه من بطن امه وتحرك السبابه في حلق الطفل
حتى يستفرغ ما في بطنه من الماء الذي كان في بطن الام
داخل بطن الطفل فيرتاح الطفل ويرضع من الام اول رضعة في الدنيا
وهذا الامر لا يعمل به في المستشفيات عند خروج المولود من بطن امه
فيبقى السائل في بطنه ويسبب له مشاكل صحية تبقى معه
وقت من الزمن

- ومن الامور الاخرى التي تعمل للطفل اثناء تحنيكه رفع حلقه
ويعرف ذلك الكبيرات من النساء وذلك بوضع الاصبعين السبابه والوسطى
في سقف الحلق ويرفع السقف الى الاعلى حتى يستقيم نمو الحلق

- وكذلك علاج الكسور بالجبارة وبالكي وتطويل القائمة

واختم الموضوع بقصة سمعتها من رجل كبير في السن
رحل الى دار الاخرة رحمه الله يقول
ذهبنا بمريض الى مستشفى جياد
وكان مصاب بانتفاخ في رقبته وتحت اذنه


فكشف عليه الطبيب وقال له
انه نكاف وتحتاج لعلاج

وكان في المستشفى رجل من المكيين الكبار في السن
فقال للمريض امام الطبيب
خذ بصلة كبيره واحرقها على النار حتى تستوي ثم اهرسها
وضعها وهي ساخنه في المكان المنتفخ ولف عليها برباط
ولا تفكه حتى الصباح وتشفى باذن الله

فقال الطبيب
هذا كلام مجانين
الرجل معه نكاف وتقل له بصله
دا كلام فاضي

المريض اخذ بكلام الشايب وعمل بما ارشده فقام في الصباح
وكانه لم يصب بشيء فذهب الى الطبيب
فلم يصدق الطبيب ذلك وظل على موقفه

كان الناس في مكة المكرمة تحفهم عناية الله ورعايته
وكانت الامور ميسرة ومبسطة ومسهلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات