صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2016, 02:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي أمراضُ الجهاز التنفُّسي


من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
أمراضُ الجهاز التنفُّسي

يتعرَّض بعضُ الحجَّاج في أثناء تأديتهم للمناسك للإصابة ببعض
الأمراض, التي يتميَّز بها موسمُ الحج وتكثر فيه. وهي ليست
أمراضاً نادرة، بل هي أمراض معروفة, ولكن نسبة التعرُّض
لها تزداد في هذا الموسم المبارك.


أمراضُ الجهاز التنفُّسي
هي من أكثر أمراض الحجِّ شيوعاً، وتسبِّبها جراثيم وفيروسات, وتنتقل
العدوى بها عن طريق الرَّذاذ المتطاير مع السُّعال أو العطاس أو الكلام.

تُقسَم هذه الأمراض إلى نوعين:
1. أمراض الجهاز التنفُّسي العلوي
مثل الزُّكام والتهاب الحنجرة والتهاب الشُّعَب الهوائية (القصبات), وفي
أغلب الأحيان لا تؤدِّي هذه الأمراض إلى مُضاعفات, لكنَّها مؤذية للحاج,
وتصيبه بالإرهاق والإنهاك.

2. التهابات الجهاز التنفُّسي السفلي (التهاب الرئة)
وهي أقل شيوعاً، إلاَّ أنَّها أكثر خطورة, ومن أعراضها السعالُ المصحوب
بالبلغم والحراره وضيق التنفُّس. وقد تسبِّب هذه الأمراضُ
مضاعفات خطيرة إذا أُهمِلَ عِلاجُها.

طرقُ الوقاية من أمراض الجهاز التنفُّسي
- عدم مخالطة المصابين, وتجنُّب استعمال أدوات المريض.

- الابتِعاد عن الزحام بقدر المستطاع.

- العناية بنظافة اليدين, وتجنُّب ملامستها للأغشية المبطِّنة للعين والأنف.

- عدم شرب الماء المثلَّج أو شديد البرودة, وكذلك عدم تعريض الجسم
المتعرِّق لأجهزة التكييف مباشرة.

- هناك تطعيمٌ خاص للوقاية من التهابات الرئة يُسمَّى لقاحَ المكوَّرة
الرئوية, وهو لا يُعطَى للجميع, إنَّما يُعطى لفئات معيَّنة.

ماذا يفعل المريضُ إذا أُصيب بالزُّكام والأنفلونزا في الحج؟
1. الراحة وعدم إرهاق الجسم
على المريض التزام الراحة, وأن يؤدِّي المناسك في الليل
إذا كان هذا ممكناً, وألاَّ يتعرَّض للشمس.

2. كثرة شرب السوائل
وبالذات السَّوائل الدافئة, وتجنُّب السوائل والمشروبات الباردة والمثلَّجة.

3. استخدام المسكِّنات وخافض الحرارة
بعضُ الناس يتخوَّفون من استخدام المسكِّنات وخافضات الحرارة,
مع أنَّها آمنة عموماً، وليس منها ضرر, وبخاصَّه النوع الذي يحتوي
على البارسيتامول,.

4. استخدام الأدوية المضادَّة للسُّعال عندَ الضرورة فقط
الكحَّةُ أو السُّعال في أصله تصرُّفٌ طبيعي من الجسم لطرد المُفرَزات
العالِقة في الجهاز التنفُّسي. ولهذا لا ننصح بكبت الكحَّة إلاَّ إذا كانت جافَّة,
أو أصبحت مزعجةً عندَ النوم.

5. إزالة انسداد الأنف
يمكن إزالةُ انسداد الأنف كالتالي:
- التنقيط في الأنف بالماء المقطَّر, وهو جيِّد ومأمون.

- استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان, والأفضل أن تكونَ هذه الأدويةُ من
النوع الذي يُعطَى عن طريق الأنف، لأنَّه أخفُّ ضرراً, شرطَ ألاَّ يُستخدَم
أكثر من 3 أيَّام, لأنَّ طولَ استخدامها قد يؤثِّر في أغشية الأنف.

6. تناول المضاد الحيوي
هذا سؤالٌ مهمٌّ، ويسأل عنه كثيرٌ من المرضى. وبعضُ الناس يبادر
بسرعة إلى تعاطي المضاد الحيوي, وبعضُهم يرفض تناولَه حتَّى بعدَ
إلحاح الطبيب.

والخيرُ في الوسط, بمعنى أنَّ على المريض ألاَّ يأخذَ أيَّ مضادٍّ حيوي
بنفسه من الصيدلية مباشرةً، بل لابدَّ أن يستشيرَ طبيبَه في ذلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات