صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2016, 10:50 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي اللجوء إلى الله‎


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
اللجوء إلى الله‎

قال تعالي :

{ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
[ الكهف : 10 ]

عن صدق اللجوء إلى الله ,عن أولئك الذي آووا إلى الله ،
فآواهم الله وأيدهم برحمته

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الحديث القدسي-:

( إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ،
وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ،
وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )


كثيرٌ منّا ينتظر معاملة الهرولة من ربه ، وهو لم يُقدّم
حتى ذلك الشبر في الطريق إليه !

كثيراً ما ننتظر رحمته وولايته وهدايته , وإن صدقنا في طلب ذلك
ولكنه مجرد تمني ! وليس الإيمان بالتمني , إنما ما وقر في القلب
وصدّقه العمل !

يقول د.صلاح الخالدي :

[ إن القيام بالإيمان وبالإسلام ، والثبات عليه والدعوة إليه ،
يحتاج إلى قلوب تختاره ثم تمتلئ به ، ثم تطلب من الله
أن يربط عليها , فلما ربط الله على قلوب أصحاب الكهف
منحهم القوة والعزيمة والهمّة فقاموا قياماً بإيمانهم
وهكذا القلوب المؤمنة المجاهدة دائماً ]


هؤلاء الفتية خرجوا بلا أسباب ولكنهم يعرفون وجهتهم ,
قاموا قومة حقٍ جادين صادقين في اختيار طريق الله ،
وأعلنوها واضحة صريحة :

{ رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا }

[ الكهف : 14 ]

فأنزل الله عليهم رحمته وربط على قلوبهم
وهيأ لهم أسباب السموات والأرض لتحفظهم .

هكذا ربك الولي

تأتيه بلا أسباب ولكنك تعلم أنه مالك الأسباب ومسبباتها
تأتيه لا تحمل معك إلا قلباً صادقاً في طلب طريقه ورضاه
ثم تأخذ تلك الخطوة ، فقط ذلك الشبر فترى منه ما لا عينٌ رأت ،
ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر !

إنها جنة معية الله ورحمته لأوليائه المؤمنين
فما عليك سوى أن تختاره ، فيختارك ويتولاك

درر بن القيم رحمه الله

[ على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله
لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب
على متن جهنم ، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره
على ذاك الصراط ، فمنهم من يمر كالبرق ،
ومنهم من يمر كالطرْف ، ومنهم من يمر كالريح ،
ومنهم من يمر كشد الركاب . ]

مدارج السالكين ابن القيم

الله ثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات