صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2016, 02:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي ثم دخلت سنة ستين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في عاشر محرمها
عملت الرافضة بدعتهم المحرمة على عادتهم المتقدمة‏.‏

وفي ذي القعدة منها‏:‏
أخذت القرامطة دمشق وقتلوا نائبها جعفر بن فلاح، وكان رئيس
القرامطة وأميرهم الحسين بن أحمد بن بهرام وقد أمده عز الدولة
من بغداد بسلاح وعدد كثيرة، ثم ساروا إلى الرملة فأخذوها وتحصن بها
من كان بها من المغاربة نواباً‏.‏

ثم إن القرامطة تركوا عليهم من يحاصرها ثم ساروا نحو القاهرة في جمع
كثير من الأعراب والأخشيدية والكافورية، فوصلوا عين شمس فاقتتلوا
هم وجنود جوهر القائد قتالاً شديداً، والظفر للقرامطة وحصروا
المغاربة حصراً عظيماً‏.‏

ثم حملت المغاربة في بعض الأيام على ميمنة القرامطة فهزمتها ورجعت
القرامطة إلى الشام فجدوا في حصار باقي المغاربة، فأرسل جوهر إلى
أصحابه خمسة عشر مركباً ميرة لأصحابه، فأخذتها القرامطة سوى
مركبين أخذتها الإفرنج‏.‏
وجرت خطوب كثيرة‏.‏

ومن شعر الحسين بن أحمد بن بهرام أمير القرامطة في ذلك‏:‏

زعمت رجال الغرب أني هبتها * فدمي إذن ما بينهم مطلول
يا مصر إن لم أسق أرضك من دم * يروي ثراك فلا سقاني النيل

وفيها‏:‏
تزوج أبو تغلب بن حمدان بنت بختيار عز الدولة وعمرها ثلاث سنين
على صداق مائة ألف دينار، ووقع العقد في صفر منها‏.‏

وفيها‏:‏
استوزر مؤيد الدولة بن ركن الدولة الصاحب أبا القاسم بن عباد
فأصلح أموره وساس دولته جيداً‏.‏

وفيها‏:‏
‏ أذن بدمشق وسائر الشام بحي على خير العمل‏.‏

قال ابن عساكر في ترجمته جعفر بن فلاح نائب دمشق‏:‏ وهو أول من تأمر
بها عن الفاطميين، أخبرنا أبو محمد الأكفاني قال‏:‏ قال أبو بكر أحمد بن
محمد بن شرام‏:‏ وفي يوم الخميس لخمس خلون من صفر من سنة ستين
وثلاثمائة أعلن المؤذنون في الجامع بدمشق وسائر مآذن البلد، وسائر
المساجد بحي على خير العمل بعد حي على الفلاح، أمرهم بذلك جعفر
بن فلاح، ولم يقدروا على مخالفته، ولا وجدوا من المسارعة إلى
طاعته بداً‏.‏

وفي يوم الجمعة الثامن من جمادى الآخرة
أمر المؤذنون أن يثنوا الأذان والتكبير في الإقامة مثنى مثنى‏.‏

وأن يقولوا في الإقامة‏:‏ حي على خير العمل، فاستعظم الناس ذلك
وصبروا على حكم الله تعالى‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات