صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2015, 09:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي فضل المعوذات

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
فضل المعوذات
روى عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }

و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } )


رواه مسلم.

هكذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم السورتين العظيمتين

وسورة الفلق وأختها سورة الناس آيات بينات تذكر الداء والدواء،

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوليهما عناية خاصة، ويتعوذ بهما

كما أمره ربه عز وجل.

فقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي سعيد قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان

حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.

ففي المعوذة الأولى

أمر الله نبيه أن يستعيذ ويحتمي برب الفلق، وهو الله سبحانه رب الصباح

المنفلق عن الليل، الكاشف لظلامه، وتخصيص الصبح بالتعوذ هو أن انبثاق

نور الصبح بعد شدة الظلمة كالمثل لمجيء الفرج بعد الشدة، فكما أن الإنسان

يكون منتظراً لطلوع الصباح، فكذلك الخائف يترقب مجيء الفرج والأمان.

فقال عز وجل لنبيه ولكل مؤمن به:

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ }

أي من شر خلقه إطلاقاً واجمالاً، وهو عام لكل شر في الدنيا والآخرة،

وشر الإنس والجن والشياطين، وشر السباع والهوام، وشر النار،

وشر الذنوب والهوى، وشر النفس، وشر العمل، وشر كل ذي شر.

{ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ }

الغسق شدة الظلام، والغاسق هو الليل أو من يتحرك في جوفه،

ومعنى

{ وَقَبَ }

أي: دخل .
قال ابن عباس رضي الله عنهما:

[ هو الليل إذا أقبل بظلامه ]

قال مجاهد والزهري:
[ هو وقت غروب الشمس ]

فقال سبحانه وتعالى:
{ وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ }،

وهن النساء الساحرات الساعيات بالأذى بالنفث على عقد يعقدنها

في خيوط ونحوها على اسم المسحور، فيؤذى بذلك ولكنهم

كما قال سبحانه وتعالى بسورة البقرة:

{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ }،

وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم السحر من كبائر الذنوب الموبقات

التي تهلك الأمم والأفراد، وتحرق أصحابها في الدنيا قبل الآخرة.

{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } .

الحسد خلق مذموم طبعا وشرعا وهو تمني زوال النعمة

التي أنعم الله بها على المحسود،

وشر الحاسد ومضرته إنما تقع إذا أمضى حسده فأصاب بالعين

أو سعى للإضرار بالمحسود، لذلك أمر الله تعالى بالاستعاذة من شره

فقال تعالى:

{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } .

السطر الأخير
اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله

كالنار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات