المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مراهقون بلا معاصى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عام سعيد وعمرمديد فى طاعة الرحمن أحياننا كثيرة بسمع كلام يؤلمنى ليس موجه لى لكن يتردد على مسامعنا شباب هايف تافه غير متحمل للمسئولية مراااااااااااااااااااهق يا بنى انت مراهق ولأن البرهان بالافعال أفضل بكثير من الكلام فهذا فريق مراهقون بلا معاصى الذى كان مجرد فكره إنطلاقا من مصر ثم الأردن والجزائر وللعلم صاحب الفكرة الأن بالصف الثالث الثانوى ليس الكبر كبر الاعمار إنما كبر الأفكار والعقول والقول والفعل وكلما اظلمت دنياه علموا ان النور قد إقترب ولابد لليل من فجر هذه الصفحات التى تعبر عن جزء من أهدافهم مجرد فكره بدأت بشخص كن دوما مبادر ولا تنتظر السير تبعا للركب وإن كان الطريق شاق فثمار النجاح أجمل ولا توصف بالكلام صاحب الفكره أحمد سامى الذى تعلمت منه كثير أخى الصغير صغير سنا كبير قدرا مراهقون بلا معاصى لم نخلق إلا لغاية ..... لا يمكن نقضى حياتنا من غير غاية كبيرة تتفرع منها أحلامنا أنا مراهق ... إن كنت أميل إلى العادى فا اللى مش عادى فيا إنى غاااايتى رضا الله مين غايته رضا الله تانى ؟؟ مراهقون بلا معاصى انا انسان لكونى ضعيف وانت القوى لكونى بخيل وانت الكريم انا انسان ولست نبيا ولست رسولا .. ولكن نبيى خير الرسل ...تعلمت منه معنى الحياه ... معنى الحياء .. معنى القيم تعلمت دينى ولم اعلمه .. واسلمت لكونك ابى مسلما تعلمت ان فى الاسلام عزه ... ولكنى ازللت نفسى فى حب المعاصى انا انسان وعبدا وعاصى لكونى ضعفت امام المعاصى واغرقت نفسى فى حب المعاصى .. وما تحلى الدنيا الا لعاصى مراهقون بلا معاصى بقولك إيه؟ أنا عاوزكم فى كلمتين على جمب فى مقال لكاتب فرنسى عن...الزنا ...قال: إن المتعة فقط حينها ويندم المرء ويشعر بالذنب إذا كان يمارسها فى غير حق له مثل الزنا والعادة السرية لأن ليس من حقه ذلك إلا مع مَن هى أو هو زوجه المُعترف به ... هذا عند الغرب ألسنا الأحق بذلك منهم وأن هذا مُحرمٌ فى إسلامنا فكل ما تفعله فكر إن كنت تخشى أن يراك أحداً وإن كنت تخشى فعلاً فتذكر أن الله يراك وتذكر قوله عبدى إن كنت تعتقد أنى لا أراك فالخلل فى إيمانك وإن كنت تعتقد أنى أراك فلما تجعلنى أهون الناظرين إليك .. وغيره منذ الصغر نتعلم إن للهِ تسع وتسعون إسماً مَن أحصاها دخل الجنة نتوقف عند أحصاها بمعنى لا أقول أنا مؤمن بأن الله هو السميع البصير الرقيب وأشاهد إباحيات ولا أخشاه وأجعله أهون الناظرين لأن عدم الإهتمام أو الخوف من أن الله يراك وأنت تعصيه هذه فى حد ذاتها مصيبة أكبر لأنك بذلك بغير أن تشعر تلغى إيمانك بالله وتعلنها أنك لست تبالى بأن يراك الله ومع الوقت تجد قلبك مات بل ران على قلوبهم ولربما قد تصل إلى الكفر _لا سمح الله_فقط تذكر أنك إذا عشت بعدها وبعد أن قضيت الشهوة فإن هناك مَن بالسماء يمُن عليك مرةً آخرى يعطي فرصة ثانية لتعود إليه فلا تتمادى وتكثر من معصيته لأنه يحبك يعطيك الفرصة لأنه يريدك فى الجنة يصبر عليك ولا يغلق فى وجهك باب توبته بل يعينك إذ أنت أردت التوبة وستجد الطريق سهلاً وفيه كل السعادة وسيرزقك الله بزوج تسعد معه ويأخذ بيدك ليعينك فى الدنيا والآخرة إنما الصعوبة تكمن فى إتخاذ القرار وأن تعقد العزم وتنوى بقلب صادق .. خذ القرار الآن سأصبر وأنتظر زوجتى أو زوجى الذى سيضع الله فيه الخير لى ويجعله سبباً لسعادتى .. ومناسبة الحديث عن هذا الموضوع أننى تذكرت أول مرة هممت فيها أن أشاهد إباحيات وأنا فى الإعدادية تذكرت أننى قد أموت اللحظة فمات صديقى الذى كان يجلس بجوارى مراهقون بلا معاصى كــــــنـــــز لا يــــفـــنــــى ساعات الليل تمضى ... يختار الله فيها القليل لينعم عليهم بخشوع قيام الليل ولذته ... فقط يختار الله ... من يسعى إليه ويدعوه بذلك .... ... إن أردنا أن نكون من هؤلاء ... فلنقدس أوقات الصلاة ... ولندعوا الله مليـــــا أن يرزقنا نعمة قيام الليل وان كانت ركعتين فى جوف الليل دون مسمع ومراّء من الناس ...... أول الحفاظ على الصلواات هو الفجر ما أرقه من وقت للدعاء ... نستيقظ وقت الصلاة فنصلى ... نرى الشروق بعظمته وحنانه .... من منازلنا أو نخرج خصيصا لنراه .... وقت مبارك .. يمكننا أن نذاكر .. ندعو ... نتأمل .... إنه حقاااا كــــنـــــز لا يـــفـــــنـــــى مراهقون بلا معاصى الشهوة سلم ترقي به إلي أعلي عليين أو تهبط به إلي أسفل سافلين مراهقون بلا معاصى من لم يكن له ورع يصده عم معصية الله إذا اختلى ... لم يعبأ الله بشئ من عمله ابدا مراهقون بلا معاصى القلب مفتاحه العين فإذا أردت أن تحفظ قلبك غض بصرك مراهقون بلا معاصى صباحكم بلا معاصى...آيات من الذكر الحكيم...سورة الكهف...تعلم أن أصحاب الكهف كانوا فى مرحلة المراهقة؟! كانوا ...شبابا كانوا مؤمنين لم ينخرطوا إلى حياتهم وإلى مراهقتهم ونظروا إلى أنفسهم ليقولوا: ياعم دا إحنا لسه شباب خلينا نعيش حياتنا بصوا لدينهم ولدعوتهم ولو كانوا إهتموا بحياتهم ماكانش القرآن خلد ذكراهم ليوم القيامة (:مراهقون صنعوا أمة خلاصة سورة الكهف تضيئ لك مابين الجمعتين مراهقون بلا معاصى ويكأنى مراهق بدأ حياة بلا معاصى مراهقون بلا معاصى قمة حب الله أن يجبرك الإبتلاء على الوصول لقمة الخشية و نقااء القلب فلا تجد سوى قلب يخشع وعين دموعها تتحرك لمجرد سماع الاذان ولسان يردد والله يارب إنى أحبك إن عاش المراهق لذة هذا القرب ستهون أمامه المعاصى ويتركها حبا فى القرب من حبيبه مراهقون بلا معاصى لا لا تحسب أن الدين بعيد عن حب وحياة وبهجرك للدين ستحيا تعشق ما قلبك يهواه أو أن الأيام ستحلو وترى الدنيا شط نجاه مراهقون بلا معاصى تحلى الحيـــاة..لو نرضى اللـــه
|
|
|