صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2015, 01:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائتين‏


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائتين‏ هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها

أمر الخليفة المعتز بقتل بغا الشرابي، ونصب رأسه بسامرا ثم ببغداد

وحرقت جثته، وأخذت أمواله وحواصله‏.‏

وفيها

ولي الخليفة أحمد بن طولون الديار المصرية، و هو باني الجامع

المشهور بها‏.‏

وحج بالناس فيها

علي بن الحسين بن إسماعيل بن العباس بن محمد‏.‏ وتوفي فيها

من الأعيان‏:‏ زياد بن أيوب الحسياني‏.‏

وعلي بن محمد بن موسى الرضى، يوم الاثنين لأربع بقين من جمادى

الآخرة ببغداد‏.‏ وصلى عليه أبو أحمد المتوكل في الشارع المنسوب إلى

أبي أحمد‏.‏ ودفن بداره ببغداد‏.‏ ومحمد بن عبد الله المخرمي‏.‏ وموهل

بن إهاب‏.‏

وأما أبو الحسن علي الهادي

فهو ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق

بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي

بن أبي طالب، أحد الأئمة الاثني عشرية، وهو والد الحسن بن علي

العسكري المنتظر عند الفرقة الضالة الجاهلة الكاذبة الخاطئة‏.‏

وقد كان عابداً زاهداً نقله المتوكل إلى سامرا، فأقام بها أزيد

من عشرين سنة بأشهر‏.‏ ومات بها في هذه السنة‏.‏

وقد ذكر للمتوكل أن بمنزله سلاحاً وكتباً كثيرة من الناس، فبعث كبسة

فوجدوه جالساً مستقبل القبلة وعليه مدرعة من صوف وهو على التراب

ليس دونه حائل، فأخذوه كذلك فحملوه إلى المتوكل وهو على شرابه،

‏ فلما مثل بين يديه أجله وأعظمه وأجلسه إلى جانبه، وناوله الكأس الذي

في يده فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين لم يدخل باطني ولم يخالط لحمي ودمي قط،

فاعفني منه‏.‏

فأعفاه ثم قال له‏:‏ أنشدني شعرا فأنشده‏:‏

باتوا على قلل الأجبال تحرسهم * غلب الرجال فما أغنتهم القلل

واستنزلوا بعد عز عن معاقلهم * فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا

نادى بهم صارخ من بعد ما قبروا * أين الأسرة والتيجان والحلل‏؟‏

أين الوجوه التي كانت منعمة * من دونها تضرب الأستار والكلل

فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم * تلك الوجوه عليها الدود يقتتل

قد طال ما أكلوا دهراً وما لبسوا*فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا

قال‏:‏ فبكى المتوكل حتى بل الثرى، وبكى من حوله بحضرته، وأمر برفع

الشراب وأمر له بأربعة آلاف دينار، وتحلل منه ورده إلى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات