صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2015, 11:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي عبادة المكروب

الأخت الزميلة / جِنان الورد
عبادة المكروب
‏إن للمكروبِ عبادة يتلذذ بها لا تقل عن سروره بمجيء الفرج.
وذلك عندما يعلن الاستغناء الكامل عما سوى مولاه. مرددا:

{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }

اللهم فرج هم المهمومين وارفع الكرب عن المكروبين
الحذر من سوء الخاتمة:

قال ابن قدامة:
إذا عرفت معنى سوء الخاتمة،
فاحذر أسبابها وأعدَّ مايصلح لها.
(مختصر منهاج القاصدين)

حال المؤمن وحال الفاجر:
قال الحسن البصري:
المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف
، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن.
(تفسير ابن كثير).

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 5
️الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع استعمال ما أرشد إليه النبي
صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حيث قال:

( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم
فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم" ).


فإن العبد إذا نصب بين عينيه هذا الملحظ الجليل رآه يفوق جمعاً كثيراً
من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت به الحال،
فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها
غيره ممن هو دونه فيها.

- ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم:
السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة
للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لايمكنه ردها،
ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمق
وجنون، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما
يستقبله، مما يتوهمه من فقر أو خوف أو غيرهما من المكاره التي
يتخيلها في مستقبل حياته. فيعلم أن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها
من خير وشر وآمال وآلام، وأنها بيد العزيز الحكيم، ليس بيد العباد منها
شيء إلا السعي في تحصيل خيراتها، ودفع مضراتها، ويعلم العبد أنه إذا
صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتكل على ربه في إصلاحه،
واطمأن إليه في ذلك، إذا فعل ذلك اطمأن قلبه وصلحت أحواله، وزال عنه
همه وقلقه.

- ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور:
استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به:

( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي
التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل
الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر" ).


وكذلك قوله:

( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ
وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" ).

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات