صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2015, 09:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لا مكان لليأس مع الإيمان

الابنة / أحلام عبد العزيز





لا مكان لليأس مع الإيمان

ﺿﻊ ﺿﻔﺪﻋﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺑﺪﺃ ﺑﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ
ﺑﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ
ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﺬﻩﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﺬﺍ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥﺟﺪﻭﻯ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ
ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻳﻤﻮﺕ
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ؟
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻗﺘﻠﻪ
ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻲﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻠﻨﺎ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﻰ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻣﺘﻰﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺇﺫﺍ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﺟﺴﺪﻳﺎ ﺃﻭﻋﻘﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﺃﻭ
ﻣﺎﻟﻴﺎ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﺮﺭ ﻣﺘﻰ ﻧﻘﻔﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺭ ﻗﻮﺍﻧﺎ :
وهذا هو مفهوم الحكمة الصحيح التصرف المناسب في المكان المناسب
في الوقت المناسب
المفتاح في إحدى الحفر :
تصور معي أمة من الناس حبست في قلعة ضخمة لها باب للباب مفتاح
المفتاح في حفرة من عشرة حفر في جدار القلعة طيب لماذا لا
يستخرجونه؟ سأخبرك الحفر التسعة الأخرى في كل منها عقرب يلدغ
لدغة مميتة فالكل خائف من التجربة قام الأول فمد يده في الحفرة الأولى
بقوة وشجاعة لدغه عقرب فوقع ميتا قام الثاني واستفاد من تجربة
الاول: أن المفتاح ليس في الحفرة الأولى وضع على يده قماشة ومدها
في الحفرة الثانية لم تحمه القماشة من لدغة العقرب فوقع ميتا قام الثالث
ثم الرابع ثم الخامس كل منهم يحاول حماية يده من لدغة العقرب بما
تيسر من الأسباب المتاحة لكنه مع ذلك يلدغ وفي كل هذا عموم الناس
يتفرجون على من يسقط ميتا منهم من يسخر ومنهم من يصف المحاولين
بالغباء والتهور ومنهم من يغبط نفسه أنه نجا إذ لم يحاول في النهاية بعد
تسعة قتلى مد العاشر يده واستخرج المفتاح من الحفرة العاشرة فتح
القلعة وسط تصفيق الناس وإعجابهم به
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعليا من صنع هذا النصر؟
هل هو العاشر وحده كما توهم كثيرون؟ أم أن التسعة الأولين لهم من
النصر نصيب أعظم من نصيبه؟ ألم يكن الأول الذي اختار من بين عشرة
حفر أعظم "إنجازا" من الذي اختار في النهايات بين حفرتين أو ثلاثة؟
الفاشل حقيقة هو الذي لا يحاول حتى لا يلدغ ويفضل أن يبقى في القاع
قم وحاول وشارك لكن بشرطين :
أولا: ألا تضع يدك في حفرة دل الشرع ثم سنن التاريخ
أن المفتاح ليس فيها
ثانيا: أن تستفيد من تجارب السابقين الذين لدغوا وتبني عليها لا أن
تكسل عن استعراض تجاربهم وتكتفي بالشجاعة والإقدام وحسن النوايا
فتلدغ من حفرة لدغ منها أخوك إذ: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
لا مكان لليأس مع الإيمان

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات