صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2015, 08:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثم دخلت سنة ست عشرة ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد





ثم دخلت سنة ست عشرة ومائة للهجرة النبوية الشريفة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

ففيها
غزا معاوية بن هشام الصائفة‏.‏
وفيها
وقع طاعون عظيم بالشام والعراق، وكان معظم ذلك في واسط‏.‏
وفي المحرم منها توفي الجنيد بن عبد الرحمن المري أمير خراسان
من مرض أصابه في بطنه، وكان قد تزوج الفاضلة بنت يزيد بن المهلب
فتغضب عليه أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك فعزله وولى مكانه عاصم
بن عبد الله على خراسان، وقال له‏:‏ إن أدركته قبل أن يموت فأزهق روحه‏.‏
فما قدم عاصم بن عبد الله خراسان حتى مات الجنيد في المحرم
منها بمرو‏.‏
وقال فيه أبو الجويرية عيسى بن عصمة يرثيه‏:‏
هلك الجود والجنيد جميعاً * فعلى الجود والجنيد السلام
أصبحا ثاويين في بطن مرو * ما تغنى على الغصون الحمام
كنتما نزهة الكرام فلما * متَّ مات الندى ومات الكرام
ولما قدم عاصم خراسان أخذ نواب الجنيد بالضرب البليغ وأنواع
العقوبات، وعسفهم في المصادرات والجنايات، فخرج عن طاعته الحارث
بن سريج فبارزه بالحرب، وجرت بينهما أمور يطول ذكرها، ثم آل الأمر
إلى أن انكسر الحارث بن سريج وظهر عاصم عليه‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات