صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2015, 08:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثم دخلت سنة ثلاث عشرة و مائة

الأخ / مصطفى آل حمد





ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائة للهجرة النبوية الشريفة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

ففيها
غزا معاوية بن هشام أرض الروم من ناحية مرعش‏.‏
وفيها
صار جماعة من دعاة بني العباس إلى خرسان وانتشروا فيها،
وقد أخذ أميرهم رجلاً منهم فقتله وتوعد غيره بمثل ذلك‏.‏
وفيها
وغل مسلمة بن عبد الملك في بلاد الترك فقتل منهم خلقاً كثيراً، ودانت له
تلك الممالك من ناحية بلنجر وأعمالها‏.‏
وفيها
حج بالناس إبراهيم بن هاشم المخزومي، فالله أعلم‏.‏
ونواب البلاد هم المذكورن في التي قبلها‏.‏
وممن توفي فيها من الأعيان
قال ابن جرير‏:‏ فيها كان مهلك‏:‏
الأمير عبد الوهاب بن بخت
وهو مع البطال عبد الله بأرض الروم قتل شهيداً وهذه ترجمته‏:‏
هو عبد الوهاب بن بخت أبو عبيدة، ويقال‏:‏ أبو بكر مولى آل مروان، مكي
سكن الشام ثم تحول إلى المدينة، روى عن ابن عمر وأنس وأبي هريرة
وجماعة من التابعين، وعنه خلق منهم‏:‏ أيوب، ومالك ابن أنس،
ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله العمري،
وقال مالك‏:‏ كان كثير الحج والعمرة والغزو، حتى استشهد ولم يكن أحق
بما في رحله من رفقائه، وكان سمحاً جواداً، استشهد ببلاد الروم مع
الأمير أبي محمد عبد الله البطال، ودفن هناك رحمه الله‏.‏
توفي في هذه السنة، قاله خليفة وغيره، وذلك أنه لقي العدو ففر بعض
المسلمين، فجعل ينادي ويركض فرسه نحو العدو أن هلموا إلى الجنة،
ويحكم أفراراً من الجنة‏؟‏ أتفرون من الجنة‏؟‏ إلى أين ويحكم‏؟‏ لا مقام لكم
في الدنيا ولا بقاء، ثم قاتل حتى قتل رحمه الله‏.‏
مكحول الشامي
تابعي جليل القدر، إمام أهل الشام في زمانه، وكان مولى لامرأة من هذيل،
وقيل مولى امرأة من آل سعيد بن العاص، وكان نوبياً، وقيل‏:‏ من سبي
كابل، وقيل كان من الأبناء من سلالة الأكاسرة، وقد ذكرنا نسبه
في كتابنا التكميل‏.‏
وقال محمد بن إسحاق سمعته يقول‏:‏
طفت الأرض كلها في طلب العلم‏.‏
وقال الزهري‏:‏
العلماء أربعة‏:‏ سعيد بن المسيب بالحجاز، والحسن البصري بالبصرة،
والشعبي بالكوفة، ومكحول بالشام‏.‏
وقال بعضهم‏:
‏ كان لا يستطيع أن يقول‏:‏ قل، وإنما يقول‏:‏ كل، وكان له وجاهة عند
الناس مهما أمر به من شيء يفعل‏.‏
وقال سعيد بن عبد العزيز‏:‏
كان أفقه أهل الشام، وكان أفقه من الزهري، وقال غير واحد‏:‏ توفي
في هذه السنة، وقيل بعدها، فالله أعلم‏.‏
مكحول الشامي هو‏:‏ ابن أبي مسلم، واسم أبي مسلم شهزاب بن شاذل كذا
نقلته من خط عبد الهادي‏.‏وروى ابن أبي الدنيا عنه أنه قال‏:‏ من نظف
ثوبه قل همه، ومن طاب ريحه زيد في عقله‏.‏
وقال مكحول في قوله تعالى
{ ‏ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ‏}
‏ ‏[‏التكاثر‏:‏ 8‏]‏
قال‏:‏ بارد الشراب، وظلال المساكن، وشبع البطون، واعتدال الخلق
، ولذاذة النوم‏.‏
وقال‏:‏ إذا وضع المجاهدون أثقالهم عن دوابهم أتتها الملائكة فمسحت
ظهورها، ودعت لها بالبركة إلا دابة في عنقها جرس‏.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات