صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2014, 12:02 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي في رحاب ذي الحجة

الأخ / آيه إل فادي



في رحاب ذي الحجة
ها هي قد طلت نفحات العشر الأُوَل من ذي الحجة :
هذه الأيام المباركة التي قال فيها
الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:
( ما من أيام العمل الصالح أحبُّ إلى الله من عشر ذي الحجة.
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجلٌ خرجَ بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )
يالله.. أيامٌ معدودةٌ :
تربو أجورُ الأعمالِ الصالحةِ فيها على أجورِ المجاهدينَ المرابطين
في سبيل الله..
أيامٌ معدودةٌ :
يغفر الله فيها ذنوب من أَمَّ بيته حاجّاً فيعود كما ولدته أمُّه ذا صحيفة
بيضاءَ غير مدنسة برجز الخطايا..
أيامٌ معدودةٌ :
فيها يومٌ لا يُرى ابليس في يومٍ غيرَه أخزى ولا أذلَّ منهُ فيه (يوم عرفة)..
أيام ذكر وعبادة..
أيامُ تكبير وتهليل وقربات.
أيامُ صيام وصدقة وصلاة.
أيامٌ خاب وخسر من أضاع ليلها :
في أمور دنيوية تافهة، وأمضى نهارها في أمور أدنى من تلك التي
أضاع ليله فيها هذه الأيامُ التي هن أفضل من عدتهنّ جهادا في سبيل الله
جل وعلا. أيامٌ حريٌ بنا أن نستغلها في طاعة الله ورضوانه، لا طاعة
العبيد ورضوانهم..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه الأيامُ نفحاتُ ايمان هبت علينا،
وموسمُ جلاءٍ لصدأ القلوب أقبل إلينا.. نعم أيها الباحث عن سعادةِ
الدارين، هذه الأيامُ على قلّةِ تعدادِها، إلا أنَّ أجور أعمالها لا يمكنُ
تعدادُها؛ فالله يضاعف لمن يشاء..
أيها الباحث المستنير :
اغتنم فراغك فيها، ولا تشغل نفسك بملاهيها سويعات وأيام قلائل،
نجلو بها ذنوبنا، ونداوي بها عيوبنا..
أيها العبد الفقير:
إن لك ربّا قد منَّ عليك لهذا الموسم بالبقاء، فلا تقابل منّه عليك بالجفاء..
أيها العبد الفقير:
بئست هي الدنيا التي سنبيع بها آخرتنا، وبئست هي الأمور التي
سنقدمها على اغتنام المواسم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه مواسم خيرٍ أقبلت إلينا فلنغتنمها،
لنحرص على ختم القرآن فيها،
ولنصمها، فإن لم نستطع فلا نُضع يوم التاسع منها؛ فإنه مكفّرٌ لذنوب
السنة الماضية والباقية ولنحرص على الإكثار من الدعاء فيه؛ فإنه يوم
ترجى فيه الإجابة، وما من يوم أكثر من أن يعتق فيه عبيدٌ من النار
من يوم عرفة ثم فلنحرص على الدعاء لإخواننا في مشارق الأرض
ومغاربها، ولنستشعر حالهم، وبؤسهم، وشقائهم، ولننظر، ولنتفكر فيما
يُنفق على أمور الدنيا من بذخٍ وترف، ثم لننظر مرة أخرى إلى من
يموتون جوعا وعطشاً ولنحرص على أن نختم أيام العشر بأضحية
نعظّم بها ذكر الله وشعائره، ونشكر نعمه وفضله، نوسّع على فقراء
المسلمين ومساكينهم وندخل الفرح والسرور عليهم في هذه
الأيام المباركة..
والله أسأل أن يتقبّل منا ومنكم صالح القول والعمل،
وكل عام وأنتم بخير..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات