صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2014, 11:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي و شاخت الذكريات

الابنة / أحلام عبد العزيز




وشاخت الذكريات
ما أصعب العودة بعد طول غياب وما أصعب أن ترى
الطفولة كبرت والمراهقة وقد أتم الله عليها بنعمة العقل فهدأت وإبنة
الجيران ذات الحب الإفتراضي وقد أصبحت أما تتجمد الصور في
عقولنا عند آخر مرة خرجنا فيها من بلادنا وتبقى مدننا صورا معلقة
على الحائط لا حياة فيها سوى من بعض الحكايات التي ننسجها من
ذكرياتنا تارة ومن خيالنا عن المستقبل تارة أخرى تمضي الأيام هنا
متشابهة حد الرتابة يتخللها إكتشاف بعض شعيرات بيضاء تزداد
يوما بعد يوم تذكر بأن الأيام هنا تمضي وتمر ثم يعود.
المرء لبلده التي تبدو كما هي إلا من بعض بنايات جديدة هنا أو هناك
ولكن من تبدل هم الناس فأطفال الأمس هم شباب اليوم وعمو مصطفى
ذهبت عنده عادة التدقيق في مقدار المال المدفوع له والتأكد من المقدار
المطلوب ويكتفي اليوم بأخذ المال دون إكتراث وحين سألته قال لي:
عند الله ما بضيع شيوكأن الله أخذ منه بعض بصره ليضيفه لبصيرته.
أو أنه إستشعر قرب أجله فأراد أن يزيد من حسابه الأخروي
بعض الحسنات تفيده بعد التقاعد من الدنيا والحاج عدو اللعب
الذي أزهق أرواح عشرات كرات القدم أصبح يحمل لقب المرحوم
وأصبح الشارع أمام منزله موحش لرحيله بعدما كان مثيرا بوجوده
والجدة الطيبة كذلك ما عادت تملأ جيوبنا بأنواع الحلويات رغم أنني
عدت لمنزلها اليوم بجيوب أوسع طمعا في مكسرات أكثر وعطف أكبر
فهي الأخرى توفيت وتركت من خلفها ذكريات حلوة كتلك التي كانت
تملأ منها قلوبنا الصغيرة قبل جيوبنا الأصغر كبرت موكادور وكبر
أهلها وزاد عددهم كبرت وكبر حبي لها كبرت ذكرياتي فيها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكذلك الأحلام بعد وصولي لها نظرت لها من مكان.
مشرف فتجلت لي بكامل زينتها وإنارتها وشواطئها وبناياتها
التي أصبحت تعلو يوما بعد يوم وما أن تجلت حتى وددت لو
ألملمها من أطرافها وأضمها لصدري وأشمها أشم كل ما فيها
أشجارها وحجرها وناسها وعبق التاريخ فيها. موكادور
شاخت فيك الذكريات ولكن
حبك لا يزال فتيا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات