صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2014, 12:13 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي القنـــاعة و الطمــوح

الأ خت / فـاتـــوووو


القنـــــــاعة والطمـــوح
هل يتعارضان ؟؟
كيف الحال جميعاً إن شاء تمام ؟؟
أولاً :
لي رجاء خاص عندكم ...
ألا وهو الدعاء لنا في سوريا ...
لأن الأوضاع ما تطمن ...
و حسبنا الله ونعم الوكيل ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانياً :
لأسباب كثيرة أنا لا أستطيع الخروج من المنزل
فأحببت أن أستغل وقت الفراغ لدي وأكتب موضوعاً ..
عن تساؤل حيرني كثيراً
و مع أني وجدت له إجابة مقنعة ,
إلا أنني أطمح لأحصل على إجابة أفضل ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قبل أن أطرح سؤالي ,
سأكلمكم عن حديّ هذه القضية :

الطموح :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هو السعي نحو الأفضل وتحصيل هدف أو غاية
قد تكون صعبة المنال لدرجة الإستحالة ,
و تحسين الوضع العام و المكانة الإجتماعية و المعنوية ,
و يكون الطموح سعياً للنجاح في مجال العمل أو الدراسة
و الإكتفاء المادي
و الإنسان الطموح يعد من النفسيات الإيجابية
حيث أن الطموح يدفع الإنسان للعمل بجد و إجتهاد
و إتقان و إخلاص لتحقيق ذلك الهدف
عدا عن الصبر و المصابرة أثناء العمل على تحقيق الطموح .
أما الأحلام فمن الخطأ دمجها مع الطموح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهناك فروقات عديدة بينهما تبدو واضحة
في أن الأحلام تتعلق بالأمور المعنوية و الشاعرية و العاطفية .
و إما الطموح فهو يتعلق في أغلب الأحيان بالأمور
المادية و العملية و الإجتماعية .
و الطموح يربط ظلماً بالإندفاع نحو الحياة
و الطمع و إستسهال الأمور .
مع أن طموح الإنسان ينبع غالباً عن تجربة سلبية
القناعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما القناعة فهي :
الرضا نفسياً أو عملياً عن أمر واقع ,
أو مسايرته ظاهرياً و الكف موقتاً عن المطالبة بأفضل منه ,
لأسباب معنوية أو مادية أو إجتماعية .
و كثيراً ما يكون الأمر الذي قنعنا به أقل من طموحاتنا
أو أقل مما نتوقع
و نستحقه برأينا الشخصي .
و القناعة تعد من الأمور الإيجابية
و هي أيضاً ضد الصفات ذميمة كالطمع و الأنانية .
و الإنسان القنوع كثيراً ما يتمتع بالأخلاق الحميدة
كالكرم و الإيثار و عدم التعدي على حقوق الأخرين .
و يتهم الإنسان القنوع ظلماً بكونه ضعيفاً
عندما إقتنع بما لديه و لم يعترض فذلك لكونه أضعف
من أن يطالب بحقوقه ....
و مع أن قناعة الإنسان تنبع غالباً من تجربة سلبية .
محور النقاش :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أود الوصول إليه هو هل يتعارض الطموح مع القناعة ؟؟
هل من المستحيل أن نرى إنسان طموح و قنوع في نفس الوقت ؟؟؟
نحن متفقون على أن الطموح و القناعة أمران إيجابيان
و يقابل كل منهما أمران سلبيان .
فالطموح يتناقض مع اليأس و العجز ,
و القناعة تتعارض مع الطمع و الأنانية ,
فإذا ما قلنا أن الطموح و القناعة متعارضان ,
فهل هذا يعني أن في الطموح جانب سلبي يشبه الطمع أو الأنانية ؟؟
و في القناعة جانب سلبي يشبه العجز و اليأس ؟؟؟؟؟
إذاً :
هل السعي نحو الأفضل من جهة ,
و الرضا بالواقع من جهة أخرى :
أمران من المستحيل أن يجتمعا ...
أم من الممكن ذلك ؟؟؟
القناعة و الطموح هل يتعارضان ؟ .

خاتمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الختام أشكر كل من شجعني على الإستمرار بطرح مواضيعي
و أشكر الله الذي و فقني لهذا .
أنتظر منكم المشاركات المميزة التي تغني النقاش و الموضوع ككل
همسة :
المشاركات المميزة سيتم تقييمها لتصاميم ,
و المدخل و المخرج من إبداعي الشخصي طبعاً ..
أعتذر لأن خلفية الموضوع ما ظبطت
أخيراً أطمح من كل قلبي أن تستفيدو مما كتب و مما سيكتب .
و الحمد لله رب العالمين
في قلبي سعادة قنوعة

سعادة طموحة
لأنني سأقتنع بما أملك ..
و أطمح نحو الأفضل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات