صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2014, 07:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سعيد بن عامر الجمحي

الأخت / الملكة نـــور


الصحابي سعيد بن عامر الجمحي

رضي الله تعالى عنه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا الصاحبي الجليل

ولاه سيدنا عمر بن الخطاب على حمص و بعد ذلك أتى عمر بن الخطاب

رضى الله عنه ديار الشام يتفقد أحوالها ، فلما نزل بحمص لقيه أهلها

للسلام عليه


فقال :

كيف وجدتم أميركم ؟


فشكوه إليه و ذكروا أربعاً من أفعاله كل واحد منها أعظم من الآخر .


قال عمر :

فجمعت بينه وبينهم ، و دعوت الله ألا يُخيب ظني فيه ، فقد كنت عظيم الثقة به .


فلما أصبحوا عندي هم و أميرهم ، قلت :


ما تشكون من أميركم ؟


قالوا :

لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار . فقلت و ما تقول في ذلك يا سعيد ؟


فسكت قليلاً ،


ثم قال :

والله إني كنت أكره أن أقول ذلك ، أما و أنه لابد فإنه ليس لأهلي خادم ،

فأقوم في كل صباح فأعجن لهم عجينهم ، ثم أتريث قليلاً حتى يختمر ،

ثم أخبزه لهم ، ثم أتوضأ و أخرج للناس .


قال عمر :

فقلت لهم : و ما تشكون منه أيضاً ؟


قالوا " إنه لا يجيب أحداً بليل


قلت :

و ما تقول في ذلك يا سعيد ؟


قال :

إني والله كنت أكره أن أعلن عن هذا أيضاً .......

فأنا قد جعلت النهار لهم ، و الليل لله عز وجل .


قلت :

و ما تشكون منه أيضاً ؟


قالوا : إنه لا يخرج إلينا يوماً في الشهر . قلت و ما هذا يا سعيد ؟


قال :

ليس لي خادم يا أمير المؤمنين ، و ليس عندي ثياب غير التى عليّ ،

فأنا أغسلها في الشهر مرة و أنتظرها حتى تجف ، ثم أخرج إليهم

في آخر النهار.


ثم قلت :

و ما تشكون منه أيضاً ؟


قالوا : تصيبه من حين إلى أخر غشية فيتغيب عمن في مجلسه .


فقلت

وما هذا يا سعيد ؟


فقال :

شهدت مصرع خبيب بن عدى و أنا مشرك ، و رأيت قريشاً تقطع جسده

وهي تقول له : أتحب أن يكون محمد مكانك ؟فيقول والله ما أحب أن أكون

آمناً في أهلي و ولدى ، وأن محمداً تشوكه شوكة ... و إني و الله ما ذكرت

ذلك اليوم و كيف أني تركت نصرته إلا ظننت أن الله لا يغفر لي

و أصابتني تلك الغشية .


عند ذلك قال عمر :
الحمد لله الذي لم يخيب ظني به

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات