صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2014, 07:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 13.05.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : أَبْوَالِ الْإِبِلِ
وَالدَّوَابِّ وَالْغَنَمِ وَمَرَابِضِهَا)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ
أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَجَاءَ الْخَبَرُ فِي
أَوَّلِ النَّهَارِ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ
فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا
فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ فَهَؤُلَاءِ
سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏( ‏عن أيوب عن أبي قلابة‏ )
‏ كذا رواه البخاري، وتابعه أبو داود عن سليمان بن حرب، وكذا أخرجه
أبو عوانة في صحيحه عن أبي داود السجستاني وأبي داود الحراني،
وأبو نعيم في المستخرج من طريق يوسف القاضي كلهم عن سليمان،
وخالفهم مسلم فأخرجه عن هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب،
وزاد بين أيوب وأبي قلابة أبا رجاء مولى أبي قلابة، وكذا أخرجه
أبو عوانة عن أبي أمية الطرسوسي عن سليمان‏.‏
وقال الدارقطني وغيره‏:‏ ثبوت أبي رجاء وحذفه - في حديث حماد بن زيد
عن أيوب - صواب، لأن أيوب حديث به عن أبي قلابة بقصة العرنيين
خاصة، وكذا رواه أكثر أصحاب حماد بن زيد عنه مقتصرين عليها،
وحدث به أيوب أيضا عن أبي رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة،
وزاد فيه قصة طويلة لأبي قلابة مع عمر عبد العزيز كما سيأتي ذلك
في كتاب الديات، ووافقه على ذلك حجاج الصواف عن أبي رجاء،
فالطريقان جميعا صحيحان، والله أعلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ عن أنس ‏)‏
زاد الأصيلي ‏"‏ ابن مالك‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏قدم أناس‏ )‏
وللأصيلي والكشميهني والسرخسي ‏"‏ ناس ‏"‏ أي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وصرح به المصنف في الديات من طريق أبي
رجاء عن أبي قلابة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏من عكل أو عرينة‏ )‏
الشك فيه من حماد، وللمصنف في المحاربين عن قتيبة عن حماد ‏"‏ أن
رهطا من عكل أو قال من عرينة ولا أعلمه إلا قال من عكل‏"‏، وله في
الجهاد عن وهيب عن أيوب ‏"‏ أن رهطا من عكل ‏"‏ ولم يشك، وكذا في
المحاربين عن يحيى بن أبي كثير، وفي الديات عن أبي رجاء كلاهما عن
أبي قلابة، وله في الزكاة عن شعبة عن قتادة عن أنس ‏"‏ أن ناسا من
عرينة ‏"‏ ولم يشك أيضا، وكذا لمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس،
وفي المغازي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ‏"‏ أن ناسا من عكل
وعرينة ‏"‏ بالواو العاطفة وهو الصواب، ويؤيده ما رواه أبو عوانة
والطبري من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال‏:‏ كانوا أربعة
من عرينة وثلاثة من عكل، ولا يخالف هذا ما عند المصنف في الجهاد
من طريق وهيب عن أيوب، وفي الديات من طريق حجاج الصواف عن
أبي رجاء كلاهما عن أبي قلابة عن أنس ‏"‏ أن رهطا من عكل ثمانية ‏"‏
لاحتمال أن يكون الثامن غير القبيلتين وكان من أتباعهم فلم ينسب، وغفل
من نسب عدتهم ثمانية لرواية أبي يعلى وهي عند البخاري وكذا عند
مسلم، وزعم ابن التين تبعا للداودي أن عرينة هم عكل، وهو غلط،
بل هما قبيلتان متغايرتان‏:‏ عكل من عدنان، وعرينة من قحطان‏.‏
وعكل بضم المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم الرباب، وعرينة بالعين
والراء المهملتين والنون مصغرا حي من قضاعة وحي من بجيلة،
والمراد هنا الثاني، كذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي، وكذا
رواه الطبري من وجه آخر عن أنس، ووقع عند عبد الرزاق من
حديث أبي هريرة بإسناد ساقط أنهم من بني فزارة‏.‏وهو غلط لأن بني
فزارة من مضر لا يجتمعون مع عكل ولا مع عرينة أصلا‏.‏
وذكر ابن إسحاق في المغازي أن قدومهم كان بعد غزوة ذي قرد وكانت
في جمادى الآخرة سنة ست‏.‏وذكرها المصنف بعد الحديبية وكانت في ذي
القعدة منها، وذكر الواقدي أنها كانت في شوال منها، وتبعه ابن سعد
وابن حبان وغيرهما، والله أعلم‏.‏وللمصنف في المحاربين من طريق
وهيب عن أيوب أنهم كانوا في الصفة قبل أن يطلبوا الخروج إلى الإبل‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ فاجتووا المدينة ‏)
‏ زاد في رواية يحيى بن أبي كثير قبل هذا ‏"‏ فأسلموا ‏"‏ وفي رواية أبي
رجاء قبل هذا ‏"‏ فبايعوه على الإسلام ‏"‏ قال ابن فارس‏:‏ اجتويت البلد إذا
كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة‏.‏وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة،
وهو المناسب لهذه القصة‏.‏وقال القزاز‏:‏ اجتووا أي لم يوافقهم طعامها‏.‏
وقال ابن العربي‏:‏ الجوى داء يأخذ من الوباء‏.‏وفي رواية أخرى يعني
رواية أبي رجاء المذكورة ‏"‏ استوخموا ‏"‏ قال وهو بمعناه‏.‏وقال غيره‏:‏
الجوى داء يصيب الجوف‏.‏وللمصنف من رواية سعيد عن قتادة في هذه
القصة ‏"‏ فقالوا‏:‏ يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف‏"‏‏.‏
وله في الطب من رواية ثابت عن أنس ‏"‏ إن ناسا كان بهم سقم قالوا‏:‏ يا
رسول الله آونا وأطعمنا، فلما صحوا قالوا‏:‏ إن المدينة وخمة‏"‏‏.‏والظاهر
أنهم قدموا سقاما فلما صحوا من السقم كرهوا الإقامة بالمدينة لوخمها،
فأما السقم الذي كان بهم فهو الهزال الشديد والجهد من الجوع، فعند أبي
عوانة من رواية غيلان عن أنس ‏"‏ كان بهم هزال شديد ‏"‏ وعنده من
رواية أبي سعد عنه ‏"‏ مصفرة ألوانهم‏"‏‏.‏وأما الوخم الذي شكوا منه بعد
أن صحت أجسامهم فهو من حمى المدينة كما عند أحمد من رواية حميد
عن أنس، وسيأتي ذكر حمى المدينة من حديث عائشة في الطب وأن
النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله أن ينقلها إلى الجحفة‏.‏
ووقع عند مسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس ‏"‏ وقع بالمدينة الموم
‏"‏ أي بضم الميم وسكون الواو قال‏:‏ وهو البرسام، أي بكسر الموحدة
سرياني معرب أطلق على اختلال العقل وعلى ورم الرأس وعلى ورم
الصدر، والمراد هنا الأخير‏.‏فعند أبي عوانة من رواية همام عن قتادة عن
أنس في هذه القصة ‏"‏ فعظمت بطونهم‏"‏‏.‏قوله‏:‏ ‏(‏فأمرهم بلقاح‏)‏ أي
فأمرهم أن يلحقوا بها، وللمصنف في رواية همام عن قتادة ‏"‏ فأمرهم أن
يلحقوا براعيه ‏"‏ وله عن قتيبة عن حماد ‏"‏ فأمر لهم بلقاح‏"‏؛ بزيادة اللام
فيحتمل أن تكون زائدة أو للتعليل أو لشبه الملك أو للاختصاص وليست
للتمليك، وعند أبي عوانة من رواية معاوية بن قرة التي أخرج مسلم
إسنادها ‏"‏ أنهم بدءوا بطلب الخروج إلى اللقاح فقالوا‏:‏ يا رسول الله قد
وقع هذا الوجع، فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل ‏"‏ وللمصنف من رواية
وهيب عن أيوب أنهم قالوا ‏"‏ يا رسول الله أبغنا رسلا ‏"‏ أي اطلب لنا لبنا
‏"‏ قال ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود ‏"‏ وفي رواية أبي رجاء ‏"‏ هذه نعم
لنا تخرج فأخرجوا فيها‏"‏‏.‏
واللقاح باللام المكسورة والقاف وآخره مهملة‏:‏ النوق ذوات الألبان،
وأحدها لقحة بكسر اللام وإسكان القاف‏.‏وقال أبو عمرو‏:‏ يقال لها ذلك إلى
ثلاثة أشهر ثم هي لبون، وظاهر ما مضى أن اللقاح كانت للنبي صلى الله
عليه وسلم وصرح بذلك في المحاربين عن موسى عن وهيب بسنده فقال
‏"‏ إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏، وله فيه من رواية
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير بسنده ‏"‏ فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ‏"‏
وكذا في الزكاة من طريق شعبة عن قتادة، والجمع بينهما أن إبل الصدقة
كانت ترعى خارج المدينة، وصادف بعث النبي صلى الله عليه وسلم
بلقاحه إلى المرعى ما طلب هؤلاء النفر الخروج إلى الصحراء لشرب
ألبان الإبل فأمرهم أن يخرجوا مع راعيه فخرجوا معه إلى الإبل ففعلوا
ما فعلوا، وظهر بذلك مصداق قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن المدينة
تنفي خبثها ‏"‏ وسيأتي في موضعه‏.‏
وذكر ابن سعد أن عدد لقاحه صلى الله عليه وسلم كانت خمس عشرة،
وأنهم نحروا منها واحدة يقال لها الحناء، وهو في ذلك متابع للواقدي،
وقد ذكره الواقدي في المغازي بإسناد ضعيف مرسل‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏وأن يشربوا‏ )‏
أي وأمرهم أن يشربوا، وله في رواية أبي رجاء ‏"‏ فأخرجوا فاشربوا
من ألبانها وأبوالها ‏"‏ بصيغة الأمر‏.وفي رواية شعبة عن قتادة ‏"‏ فرخص
لهم أن يأتوا الصدقة فيشربوا ‏"‏ فأما شربهم ألبان الصدقة فلأنهم من
أبناء السبيل، وأما شربهم لبن لقاح النبي صلى الله عليه وسلم فبإذنه
المذكور، وأما شربهم البول فاحتج به من قال بطهارته، أما من الإبل
فبهذا الحديث، وأما من مأكول اللحم فبالقياس عليه، وهذا قول مالك
وأحمد وطائفة من السلف، ووافقهم من الشافعية ابن خزيمة وابن المنذر
وابن حبان والإصطخري والروياني، وذهب الشافعي والجمهور إلى القول
بنجاسة الأبوال والأرواث كلها من مأكول اللحم وغيره، واحتج ابن المنذر
لقوله بأن الأشياء على الطهارة حتى تثبت النجاسة، قال‏:‏ ومن زعم أن
هذا خاص بأولئك الأقوام فلم يصب، إذ الخصائص لا تثبت إلا بدليل، قال‏:‏
وفي ترك أهل العلم بيع الناس أبعار الغنم في أسواقهم واستعمال أبوال
الإبل في أدويتهم قديما وحديثا من غير نكير دليل على طهارتها‏.‏
قلت‏:‏ وهو استدلال ضعيف، لأن المختلف فيه لا يجب إنكاره، فلا يدل
ترك إنكاره على جوازه فضلا عن طهارته، وقد دل على نجاسة
الأبوال كلها حديث أبي هريرة الذي قدمناه قريبا‏.‏
وقال ابن العربي‏:‏ تعلق بهذا الحديث من قال بطهارة أبوال الإبل،
وعورضوا بأنه أذن لهم في شربها للتداوي، وتعقب بأن التداوي ليس
حال ضرورة، بدليل أنه لا يجب فكيف يباح الحرام لما لا يجب‏؟‏ وأجيب
بمنع أنه ليس حراما ضرورة، بل هو حال ضرورة إذا أخبره بذلك من
يعتمد على خبره، وما أبيح للضرورة لا يسمى حراما وقت تناوله
لقوله تعالى
{ ‏‏وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه‏ }
فما اضطر إليه المرء فهو غير محرم عليه كالميتة للمضطر، والله أعلم‏.‏
وما تضمنه كلامه من أن الحرام لا يباح إلا لأمر واجب غير مسلم، فإن
الفطر في رمضان حرام ومع ذلك فيباح الأمر جائز كالسفر مثلا‏.‏
وأما قول غيره لو كان نجسا ما جاز التداوي به
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات