صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2014, 11:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي زيد بن الخطاب

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
زيد بن الخطاب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زيد بن الخطاب
هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب سبقه الى الإسلام وسبقه الى الشهادة
كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا ولم يتخلف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في مشهد ولا في غزاة.
غزوة أحد في كل مشهد كان زيد رضي الله عنه يبحث عن الشهادة أكثر من
النصر ففي يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين سقط درعه
منه فرآه أخوه عمر
فقال له
خذ درعي يا زيد فقاتل بها
فأجابه زيد
إني أريد من الشهادة ما تريده يا عمر
وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة.
يوم اليمامة لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء ( الرّجال بن عنفوة )
وهو المسلم المرتد الذي تنبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم يوما حين كان
جالسا مع نفر من المسلمين
حيث قال
( إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد )
وتحققت النبوة حين ارتد ( الرّجال ) ولحق بمسيلمة الكذاب وكان خطره على
الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن والمسلمين.
وفي يوم اليمامة دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب وقاتل
أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين وسقط
منهم شهداء كثيرون ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين فعلا ربوة
وصاح
أيها الناس عَضُوا على أضراسكم واضربوا في عدوكم وامضوا قدما والله
لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي
ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه زاما شفتيه لايحرك لسانه بهمس
وتركز مصير المعركة لديه في مصير ( الرّجال ) وهناك راح يأتيه من يمين
ومن شمال حتى أمسكه بخناقه وأطاح بسيفه رأسه المغرور وهذا أحدث
دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استشهاده رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته ثم
عاد الى سيفه وصمته وتابع القتال والنصر بات للمسلمين هنالك تمنى
زيد رضي الله عنه أن يختم حياته بالشهادة وتم له ما أراد فقد رزقه الله
بالشهادة وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبوبكر العائدين الظافرين
دنا منه المسلمون وعزّوه بزيد
فقال عمر
رحم الله زيدا سبقني إلى الحسنين أسلم قبلي واستشهد قبلي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات