صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2014, 09:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ

الأخت الزميلة / ســـراب



{ كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبـــــواب تتدافــــع.
خطـوات تتراجــــع.
عيـــــون تتلامــــع.
قلــــوب تتمايـــــع.
ايــــادي تتصافــــع.
ظلمة شديدة .. يتخللّها أنوار شديدة
تارة تعلو بنورها فيندفع إليها الناس
وتارة تظلم فيرجع على اثرها الناس
وفجأة يهب علينا ريح يسمى النسناس
وقتها من يخاف الله يتعوذ من كل وسواس خناس
يأخذنا من عالمٍ يعيش فيه كل محتال ودلاس
الى عالم الوحدة حيث لا جــــــــان ولا نــــاس
يخرج عليك إثنان !
احدهما منكر والآخر نكير يخرجهم عليك رب الثقلان
لا يحتمل رؤيتهما انس ولا جان ..
وانت في هذا الحال .. خائف وروعان
يسألونك سؤال وبعده سؤلان ؟؟
الاول
من ربك ؟؟
والثاني .
ما دينك ؟؟
والثالث .
من نبيك ؟؟
هل عملت حسابك لوقت هذا السؤال !
ام ألهاك جمع المال والجري وراء العيال
ولا صلاة ولا صيام ولا ذكر رب العباد
ها انت في هذة الحفره كلٌ ذاهب عنك وما عاد
و أنت تنتظر يوم الميعاد يوم حساب عاصٍ وعباد
[ أسألك برب العباد ؟؟ ]
لو كنت تدرك هذا اليوم لعملت ما عملت في تلك الاعوام المداد !!
" آه لو كنت أُدرك لأعددت العدة والعتاد .. وتركت كل من للفتنة أراد
ووجهت وجهي للجهاد في سبيل رب العباد ..
لأُكتب من الشهداء لأرتاح يوم الجزاء ..
ليس بيدي إلا ان ادعو الله ليرفع عني البلاء ويعينني على هذا الشقاء ".
{ كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة مذهلة - فما قيمة المخلوق الصغير ؟
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف
الذي قال عنه القرآن الكريم
{ وإنا لموسعون }
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا
في هذا الوجود اللامحدود .. والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
فماهو ياترى حجم الإنسان في هذا الكون الواسع؟ومع ذلك هذا الإنسان
الذي هو مهين ولايكاد يبين هو وحده من يعصي الله في هذا الكون الشــاسع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة معبرة - اليس هو المقلب لكل شيئ ؟
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ*
قُلْ أَرَأيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ*
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ
وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* }
القصص
إن الليل والنهار يبليان كل جديد حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها
هذه الأطنان الهائلة من البحار والبراري ، حول محور الشمس فيا ترى :
إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار ، فهل يعجزه ذلك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة معبرة - من مسكها يمسك بالقلوب.
.كرة ملتهبة بين السماء والأرض من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب
من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ؟ّومن الذي سخرها بين يدي قدرته
، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا حياة فيه ؟ّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة مذكرة - جماد يسبح من خيفة ربه.
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ،
يصفه القرآن الكريم قائلا :
{ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ }
.ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة
نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها ان البرق مظهر من مظاهر
القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة مخيفة - اوتحتملها جلودنا ؟
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الارض لقلبتها
الى جحيم وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى
الاطراف ؟.. فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها
..ولكن لنتخيل لحظات :
ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ،
لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل
فخا لصيد العصاة من العباد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم
ولكن مع ذلك .........نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى الهدف
والغاية من وجودنا..
{ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } .
{ كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات