صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2014, 08:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 05.03.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ
وَلَا يَمْسَحُ عَلَى الْقَدَمَيْنِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما قَالَ
( تَخَلَّفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنَّا فِي سَفْرَةٍ
سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الْعَصْرَ فَجَعَلْنَا نَتَوَضَّأُ
وَنَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ
وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏( حدثني موسى )‏
ابن إسماعيل هو التبوذكي‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏عنا في سفرة ‏)
‏ زاد في رواية كريمة ‏"‏ سافرناها ‏"‏ وظاهره أن عبد الله بن عمر كان
في تلك السفرة ووقع في رواية لمسلم أنها كانت من مكة إلى المدينة،
ولم يقع ذلك لعبد الله محققا إلا في حجة الوداع، أما غزوة الفتح فقد كان
فيها لكن ما رجع النبي صلى الله عليه وسلم فيها إلى المدينة من مكة بل
من الجعرانة، ويحتمل أن تكون عمرة القضية فإن هجرة عبد الله بن عمر
كانت في ذلك الوقت أو قريبا منه‏.‏
قوله‏:‏ ‏( أرهقنا‏ )
بفتح الهاء والقاف و ‏"‏ العصر ‏"‏ مرفوع بالفاعلية كذا لأبي ذر‏.‏
وفي رواية كريمة بإسكان القاف والعصر منصوب بالمفعولية، ويقوى
الأول رواية الأصيلي ‏"‏ أرهقتنا ‏"‏ بفتح القاف بعدها مثناة ساكنة، ومعنى
الإرهاق الإدراك والغشيان، قال ابن بطال‏:‏ كأن الصحابة أخروا الصلاة
في أول الوقت طمعا أن يلحقهم النبي صلى الله عليه وسلم فيصلوا معه،
فلما ضاق الوقت بادروا إلى الوضوء ولعجلتهم لم يسبغوه،
فأدركهم على ذلك فأنكر عليهم‏.‏
قلت‏:‏ ما ذكره من تأخيرهم قاله احتمالا، ويحتمل أيضا أن يكونوا أخروا
لكونهم على طهر أو لرجاء الوصول إلى الماء، ويدل عليه رواية مسلم ‏"‏
حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر
‏"‏ أي قرب دخول وقتها فتوضؤوا وهم عجال‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ ونمسح على أرجلنا‏ )‏
انتزع منه البخاري أن الإنكار عليهم كان بسبب المسح لا بسبب الاقتصار
على غسل بعض الرجل، فلهذا قال في الترجمة ولا يمسح على القدمين،
وهذا ظاهر الرواية المتفق عليها، وفي إفراد مسلم ‏"‏ فانتهينا إليهم
وأعقابهم بيض تلوح لم يمسها الماء ‏"‏ فتمسك بهذا من يقول بإجزاء
المسح، وبحمل الإنكار على ترك التعميم، لكن الرواية المتفق عليها
أرجح فتحمل هذه الرواية عليها بالتأويل، فيحتمل أن يكون معنى قوله
‏"‏ لم يمسها الماء ‏"‏ أي ماء الغسل جمعا بين الروايتين‏.‏
وأصرح من ذلك رواية مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لم يغسل عقبه فقال ذلك‏:‏
وأيضا فمن قال بالمسح لم يوجب مسح العقب، والحديث حجة عليه‏.‏
وقال الطحاوي‏:‏ لما أمرهم بتعميم غسل الرجلين
حتى لا يبقى منهما لمعة دل على أن فرضها الغسل‏.‏
وتعقبه ابن المنير بأن التعميم لا يستلزم الغسل،
فالرأس تعم بالمسح وليس فرضها الغسل‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ أرجلنا‏ )
‏ قابل الجمع بالجمع فالأرجل موزعة على الرجال فلا يلزم
أن يكون لكل رجل أرجل‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ويل‏ )‏
جاز الابتداء بالنكرة لأنه دعاء واختلف في معناه على أقوال‏:‏ أظهرها
ما رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعا ‏"‏ ويل واد
في جهنم ‏"‏ قال ابن خزيمة‏:‏ لو كان الماسح مؤديا للفرض لما توعد
بالنار، وأشار بذلك إلى ما في كتب الخلاف عن الشيعة أن الواجب المسح
أخذا بظاهر قراءة ‏(‏وأرجلكم‏)‏ بالخفض، وقد تواترت الأخبار عن النبي
صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه أنه غسل رجليه وهو المبين لأمر
الله، وقد قال في حديث عمرو بن عبسة الذي رواه ابن خزيمة وغيره
مطولا في فضل الوضوء ‏"‏ ثم يغسل قدميه كما أمره الله ‏"‏ ولم يثبت
عن أحد من الصحابة خلاف ذلك إلا عن علي وابن عباس وأنس،
وقد ثبت عنهم الرجوع عن ذلك، قال عبد الرحمن بن أبي ليلى‏:‏ أجمع أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم على غسل القدمين، رواه سعيد بن منصور‏.‏
وادعى الطحاوي وابن حزم أن المسح منسوخ‏.‏والله أعلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ للإعقاب‏ )‏
أي المرئية إذ ذاك فاللام للعهد ويلتحق بها ما يشاركها في ذلك؛
والعقب مؤخر القدم‏.‏قال البغوي‏:‏ معناه ويل لأصحاب الأعقاب المقصرين
في غسلها‏.‏وقيل أراد أن العقب مختص بالعقاب إذا قصر في غسله‏.‏
وفي الحديث تعليم الجاهل ورفع الصوت بالإنكار وتكرار المسألة
لتفهم كما تقدم في كتاب العلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات