صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 11:33 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خلق التفاؤل وتعريفه

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

خلق التفاؤل وتعريفه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التفاؤل :
هو حسن الظن بالله ، والتفاؤل توقع الخير ، والتفاؤل ألا تسمح
للمصائب أن تأخذك إلى اليأس ، التفاؤل أن ترى ما عند الله ،
وأن تكون واثقاً بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك
التفاؤل :
أن تكون غنياً بالله ، التفاؤل أن تنقل اهتماماتك إلى الدار الآخرة ،
فالدنيا عندئذٍ لا تعنيك ، التفاؤل أن ترى الهدف البعيد ، فإذا حالت
عقبات دونه وأنت مُصر عليه فأنت متفائل ، والتفاؤل صفة العظماء
والتفاؤل صفة المؤمنين ، والتفاؤل صفة الذين عرفوا أن الأمر بيد الله
صفة الموحدين ، فالتفاؤل توقع الخير ، والتفاؤل حسن الظن بالله
والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد .
قلتم أن التفاؤل من صفات المؤمنين ، أين أرشدنا القرآن الكريم
إلى أن التفاؤل من صفات المؤمنين ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والتفاؤل أساسه الإيمان و هو ثمرة من ثمراته :
المؤمن متفائل حتماً ، لأنه يعلم علم اليقين أن الأمر بيد الله ، وأن الله قوي .
( ما شاءَ اللهُ كانَ ، وما لم يشأْ لم يكن )
[ أخرجه أبو داود عن بنت من بنات النبي ]
وأن الله في أية لحظة بيده المعادلات كلها ، بيده موازين القوى ،
وأن الأمر يرجع إليه ، وما أمرك الله أن تعبده إلا بعد أن طمأنك فقال :
{ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ }
( سورة هود الآية : 123 )
التفاؤل أساسه الإيمان
التفاؤل أساسه الإيمان ، أنت حينما تؤمن أن الله وحده هو القوي ،
وأن أمره هو النافذ ، وأن :
{ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ }
( سورة الأعراف الآية : 54 )
{ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
( سورة الزمر )
{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ }
( سورة الزخرف الآية : 84 )
{ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }
( سورة الكهف )
ما دام الله عز وجل ، صاحب الأسماء الحسنى ، هو الرحيم ، هو العدل
هو القوي ، هو الغني ، هو الحنان ، هو المعطي ،
ما دام الأمر بيده الله عز وجل قال :
{ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
( سورة هود )
ألزم ذاته العلية إلزاماً ذاتياً في الاستقامة ، هو العدل ، وسعت رحمته
كل شيء ، لا يمكن أن يجتمع إيمان بالله مع التشاؤم ، إيمان بالله
مع اليأس ، إيمان بالله مع السوداوية ،
لذلك قال تعالى :
{ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
( سورة يوسف )
أي كأن التشاؤم من صفات الكفار وكأن التفاؤل من صفات المؤمنين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التشاؤم من صفات الكفار والتفاؤل من صفات المؤمنين :
الإيمان بالله أثمر التفاؤل ، وعدم الإيمان به يؤدي إلى التشاؤم ، إنسان
لا يرى أن الله بيده كل شيء ، يرى قوى مخيفة ، طاغية ، معتدية
حاقدة ، جبارة ، لا ترحم ، وأنه ضعيف أمامها ، طبعاً تحصيل حاصل
أن يكون متشائماً ، تحصيل حاصل أن يسحق نفسياً ، أن يحس بالإحباط
كل مشاعر الإحباط ، والخوف الشديد القاتل ، واليأس القاتل ، بسبب
ضعف الإيمان .مثلاً لا أعتقد أن هناك حالة أصعب من أن يكون عدواً قوياً
، حاقداً ، ظالماً ، متغطرساً ، وراءك بكل قوته ، وأنت مع بعض الأشخاص
قلة قليلة لا تملكون شيئاً ، والبحر أمامكم
{ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
( سورة الشعراء )
لا يعقل أن يكون النبي عليه الصلاة والسلام وهو في الغار ، وقد وصلوا
إليه ، وقد وضعت مئة ناقة لمن يأتي به حياً ، أو ميتاً ، وأن يبقى ثابتاً
واثقاً من الله عز وجل ، قال يا رسول الله ، في رواية : لقد رأونا ،
وفي رواية :
( لو أن أحدهم نظر إِلى قَدَمْيه أبْصَرَنَا تحت قدميه
فقال : يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ )
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أنس بن مالك ]
طبعاً هذه صفات الأنبياء ، لكن لكل مؤمن من هذه الصفات نصيب
بقدر إيمانه ، فأنت حينما ترى أن الله سبحانه وتعالى حينما يقول :
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
( سورة الجاثية )
هذه آية تملأ القلب تفاؤلاً ، أنت إنسان مستقيم ، وقاف عند حدود الله
دخلك حلال ، بيتك إسلامي ، عملك إسلامي ، لا تعصي الله ، لا تكذب
لا تغش المسلمين ، لم تبنِ مجدك على أنقاضهم ، ولا حياتك على موتهم
ولا غناك على فقرهم ، ولا أمنك على خوفهم ، ولا عزك على ذلهم
إنسان تخشى الله ، لا بدّ لك من معاملة خاصة ،
لا بدّ لك من أن تكون متميزاً عن بقية الناس .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آيات من القرآن الكريم تثبت أن الإيمان والتوحيد يورثا التفاؤل :
لذلك الإيمان والتوحيد يورثا التفاؤل ،
والشواهد كثيرة جداً ، هذه الآية أوضح آية:
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
{ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ }
( سورة السجدة )
{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
( سورة القلم )
{ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }
( سورة القصص )
{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا }
( سورة التوبة الآية : 51 )
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ،
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ }
( سورة فصلت )
القرآن الكريم يملأ القلب تفاؤلاً :
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
( سورة طه )
{ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }
( سورة الروم )
{ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }
( سورة الصافات )
{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
( سورة غافر الآية : 51 )
الآيات كثيرة جداً :
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً }
( سورة النور الآية : 55 )
{ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }
( سورة الروم )
{ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }
( سورة النساء )
هذه آيات في كتاب الله ، هذه وعود رب العالمين ، وزوال الكون
أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المؤمن دائماً متفائل و لا يسمح لشيء أن يسحقه أو يشلّ قدراته :
كيف لا يكون المؤمن متفائلاً وقد يرى أن الله سبحانه وتعالى معه ؟
{ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }
( سورة الأنفال )
أي الله معهم بالنصر ، والتأييد ، والحفظ ، والتوفيق ، هذه معية خاصة
لذلك المؤمن قطعاً متفائل ، ولا يسمح لمصيبة أن تسحقه ، ولا يسمح
لمصيبة أن تأخذه إلى اليأس ، ولا يسمح لمصيبة أن تشل قدراته ،
ولا يسمح لمصيبة أن تجعله سوداوياً متشائماً ، لكن ضعف الإيمان
يودي إلى التشاؤم ، ضعف الإيمان يودي إلى السوداوية ، واليأس .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات