صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 11:05 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 02.03.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين أَخْبَرَهُ
أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضى الله تعالى عنه
( دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا
ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ
وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مِرَارٍ ثُمَّ مَسَحَ
بِرَأْسِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ
نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )
وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَكِنْ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ
عَنْ حُمْرَان
َ فَلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ رضى الله تعالى عنه قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا
لَوْلَا آيَةٌ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
( لَا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ يُحْسِنُ وُضُوءَهُ وَيُصَلِّي الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ
مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ حَتَّى يُصَلِّيَهَا قَالَ عُرْوَةُ الْآيَةَ
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عطاء بن يزيد‏)‏
و الليثي المدني‏.‏والإسناد كله مدنيون، وفيه ثلاثة من التابعين‏:‏
حمران وهو بضم المهملة ابن أبان، وعطاء، وابن شهاب‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏دعا بإناء ‏)‏
وفي رواية شعيب الآتية قريبا ‏"‏ دعا بوضوء‏"‏، وكذا لمسلم من طريق
يونس، وهو بفتح الواو اسم للماء المعد للوضوء وبالضم الذي هو الفعل،
وفيه الاستعانة على إحضار ما يتوضأ به‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فأفرغ ‏)
‏ أي صب‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏على كفيه ثلاث مرار ‏)
‏ كذا لأبي ذر وأبي الوقت، وللأصيلي وكريمة مرات بمثناة آخره،
وفيه غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء ولو لم يكن عقب نوم احتياطا‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم أدخل يمينه ‏)‏
يه الاغتراف باليمين‏.‏واستدل به بعضهم على عدم اشتراط نية الاغتراف،
ولا دلالة فيه نفيا ولا إثباتا‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فمضمض واستنثر ‏)‏
وللكشميهني ‏"‏ واستنشق ‏"‏ بدل واستنثر، والأول أعم، وثبتت الثلاثة
في رواية شعيب الآتية في باب المضمضة، ولم أر في شيء من طرق
هذا الحديث تقييد ذلك بعدد‏.‏نعم ذكره ابن المنذر من طريق يونس
عن الزهري وكذا ذكره أبو داود من وجهين آخرين عن عثمان
واتفقت الروايات على تقديم المضمضة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم غسل وجهه‏ )‏
فيه تأخيره عن المضمضة والاستنشاق، وقد ذكروا أن حكمة ذلك اعتبار
أوصاف الماء، لأن اللون يدرك بالبصر والطعم يدرك بالفم والريح يدرك
بالأنف فقدمت المضمضة والاستنشاق وهما مسنونان قبل الوجه
وهو مفروض، احتياطا للعبادة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ويديه إلى المرفقين ‏)‏
أي كل واحدة كما بينه المصنف في رواية معمر عن الزهري في الصوم،
وكذا لمسلم من طريق يونس وفيها تقديم اليمنى على اليسرى والتعبير
في كل منهما بثم وكذا القول في الرجلين أيضا قوله‏:‏ ‏(‏ثم مسح برأسه‏)‏
هو بحذف الباء في الروايتين المذكورتين، وليس في شيء من طرقه
في الصحيحين ذكر عدد المسح، وبه قال أكثر العلماء‏.‏
وقال الشافعي‏:‏يستحب التثليث في المسح كما في الغسل، واستدل له
بظاهر رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا،
وأجيب بأنه مجمل تبين في الروايات الصحيحة أن المسح لم يتكرر فيحمل
على الغالب أو يختص بالمغسول، قال أبو داود في السنن‏:‏ أحاديث عثمان
الصحاح كلها تدل على أن مسح الرأس مرة واحدة؛ وكذا قال ابن المنذر
إن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح مرة واحدة، وبأن
المسح مبني على التخفيف فلا يقاس على الغسل المراد منه المبالغة
في الإسباغ، وبأن العدد لو اعتبر في المسح لصار في صورة الغسل،
إذ حقيقة الغسل جريان الماء‏.‏
والدلك ليس بمشترط على الصحيح عند أكثر العلماء‏.‏
وبالغ أبو عبيدة فقال‏:‏ لا نعلم أحدا من السلف استحب تثليث مسح الرأس
إلا إبراهيم التيمي، وفيما قال نظر، فقد نقله ابن أبي شيبة وابن المنذر
عن أنس وعطاء وغيرهما، وقد روى أبو داود من وجهين صحح أحدهما
ابن خزيمة وغيره في حديث عثمان تثليث مسح الرأس، والزيادة
من الثقة مقبولة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏نحو وضوئي هذا‏ )‏
قال النووي‏:‏ إنما لم يقل ‏"‏ مثل ‏"‏ لأن حقيقة مماثلته لا يقدر عليها غيره‏.‏
قلت‏:‏ لكن ثبت التعبير بها في رواية المصنف في الرقاق من طريق
معاذ بن عبد الرحمن عن حمران عن عثمان ولفظه ‏"‏ من توضأ مثل
هذا الوضوء ‏"‏ وله في الصيام من رواية معمر ‏"‏ من توضأ وضوئي
هذا‏"‏، ولمسلم من طريق زيد بن أسلم عن حمران ‏"‏ توضأ مثل وضوئي
هذا ‏"‏ وعلى هذا فالتعبير بنحو من تصرف الرواة لأنها تطلق على المثلية
مجازا، لأن ‏"‏ مثل ‏"‏ وإن كانت تقتضي المساواة ظاهرا لكنها تطلق على
الغالب، فبهذا تلتئم الروايتان ويكون المتروك بحيث لا يخل بالمقصود‏.‏
والله تعالى علم‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ثم صلى ركعتين )‏
فيه استحباب صلاة ركعتين عقب الوضوء، ويأتي فيهما ما يأتي في تحية المسجد‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ لا يحدث فيهما نفسه ‏)
‏ المراد به ما تسترسل النفس معه ويمكن المرء قطعه لأن قوله يحدث
يقتضي تكسبا منه، فأما ما يهجم من الخطرات والوساوس
ويتعذر دفعه فذلك معفو عنه‏.‏
ونقل القاضي عياض عن بعضهم أن المراد من لم يحصل له حديث النفس
أصلا ورأسا، ويشهد له ما أخرجه ابن المبارك في الزهد بلفظ لم يسر
فيهما‏.‏ورده النووي فقال‏:‏ الصواب حصول هذه الفضيلة مع طريان
الخواطر العارضة غير المستقرة‏.‏نعم من اتفق أن يحصل له عدم حديث
النفس أصلا أعلى درجة بلا ريب‏.‏ثم إن تلك الخواطر منها ما يتعلق بالدنيا
والمراد دفعه مطلقا، ووقع في رواية للحكيم الترمذي في هذا الحديث
‏"‏ لا يحدث نفسه بشيء من الدنيا‏"‏‏.‏
وهي في الزهد لابن المبارك أيضا والمصنف لابن أبي شيبة، ومنها
ما يتعلق بالآخرة فإن كان أجنبيا أشبه أحوال الدنيا، وإن كان من متعلقات
تلك الصلاة فلا، وسيأتي بقية مباحث ذلك في كتاب الصلاة إن شاء الله تعالى‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏من ذنبه ‏)‏
ظاهره يعم الكبائر والصغائر لكن العلماء خصوه بالصغائر لوروده مقيدا
باستثناء الكبائر في غير هذه الرواية، وهو في حق من له كبائر وصغائر
فمن ليس له إلا صغائر كفرت عنه، ومن ليس له إلا كبائر خفف عنه
منها بمقدار ما لصاحب الصغائر، ومن ليس له صغائر ولا كبائر يزداد
في حسناته بنظير ذلك‏.‏
وفي الحديث التعليم بالفعل لكونه أبلغ وأضبط للمتعلم، والترتيب
في أعضاء الوضوء للإتيان في جميعها بثم، والترغيب في الإخلاص
وتحذير من لها في صلاته بالتفكير في أمور الدنيا من عدم القبول،
ولا سيما أن كان في العزم على عمل معصية فإنه يحضر المرء
في حال صلاته ما هو مشغوف به أكثر من خارجها‏.‏
ووقع في رواية المصنف في الرقاق في آخر هذا الحديث‏:‏
قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏
(‏ لا تغتروا ‏)
‏ أي فتستكثروا من الأعمال السيئة بناء على أن الصلاة تكفرها،
فإن الصلاة التي تكفر بها الخطايا هي التي يقبلها الله، وأني للعبد
بالاطلاع على ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏وعن إبراهيم‏ )‏
أي ابن سعد، وهو معطوف على قوله ‏"‏ حدثني إبراهيم بن سعد ‏"‏ وزعم
مغلطاي وغيره أنه معلق، وليس كذلك، فقد أخرجه مسلم والإسماعيلي
من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه بالإسنادين معا،
وإذا كانا جميعا عند يعقوب فلا مانع أن يكونا عند الأويسي‏.‏
ثم وجدت الحديث الثاني عند أبي عوانة في صحيحه - من حديث الأويسي
المذكور - فصح ما قلته بحمد الله تعالى، وقد أوضحت ذلك في تعليق التعليق‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ ولكن عروة يحدث ‏)‏
يعني أن شيخي ابن شهاب اختلفا في روايتهما له عن حمران عن عثمان
فحدثه به عطاء على صفة وعروة على صفة، وليس ذلك اختلافا وإنما
هما حديثان متغايران، وقد رواهما معاذ بن عبد الرحمن فأخرج البخاري
من طريقه نحو سياق عطاء، ومسلم من طريقه نحو سياق عروة،
وأخرجه أيضا من طريق هشام بن عروة عن أبيه‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏لولا آية‏ )‏
زاد مسلم ‏"‏ في كتاب الله ‏"‏ ولأجل هذه الزيادة صحف بعض رواته
آية فجعلها ‏"‏ أنه ‏"‏ بالنون المشددة وبهاء الشان‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ ويصلي الصلاة‏ )‏
أي المكتوبة‏.‏وفي رواية لمسلم ‏"‏ فيصلي هذه الصلوات الخمس‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏وبين الصلاة‏ )
أي التي تليها كما صرح به مسلم في رواية هشام بن عروة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ حتى يصليها‏ )‏
أي يشرع في الصلاة الثانية‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏قال عروة‏:‏ الآية إن الذين يكتمون ما أنزلنا‏ )‏
يعني الآية التي في البقرة إلى قوله اللاعنون كما صرح به مسلم، ومراد
عثمان رضي الله عنه أن هذه الآية تحرض على التبليغ، وهي وإن نزلت
في أهل الكتاب لكن العبرة بعموم اللفظ، وقد تقدم نحو ذلك لأبي هريرة
في كتاب العلم، وإنما كان عثمان يرى ترك تبليغهم ذلك لولا الآية
المذكورة خشية عليهم من الاغترار والله أعلم‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات