صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2013, 10:09 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي برنامج عملي للارتـقاء بعد رمضان

الأخت / لولو العويس
برنامج عملي للارتـقاء بعد رمضـــــــــــان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أصدقاؤنا الكرام نقدم لكم مخططك اليومي بعد رمضان لتواصل طريقك
إلى الله لترتقي في درجات القرب و تجعل حياتك كلها رمضان
واعلم واعلمي
أن التزامك بهذا البرنامج والحرص على تطبيقه في حياتك
دليل على قبولك في مدرسة رمضان التي تخرجت منها بشهادة
""" التقوى """
1-ارفع منسوب مراقبتك لربك :
فالصيام كان تدريب عملي على استشعار مراقبة الله عز وجل
في كل الأوقات والأحوال
ومن ثم الوصول إلى مرتبة الإحسان التي بينها حديث جبريل
(..والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
فحافظ على هذا المنسوب من الضياع بازدياد حياءك من ربك وخشية له
وإقبالا عليه ومراقبة له في سرك وعلانيتك ولا تجعله أهون الناظرين إليك
بدوام علمك باطلاعه على ظاهرك وباطنك
2- ارفع مقامك عند الله:
كما قال أحد الصالحين:
"إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيما أقامك"
فإن أقامك على الخير والصلاح والطاعة والبر والمعروف،منشغل باتباع
محابه لا باتباع ما تهواه نفسك .. فإن مقامك عنده عزيز ففي الحديث :
( من كان يريد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ..؟؟
فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه )
وإن كان غير ذلك فلا مقام يذكر لك عنده...
كيف ارفع مقامي عند ربي ؟؟؟
بالحرص على القيام بطاعات لم تكن قمت بها في رمضان أو زد مما كنت
تقوم به ، وألا يراك إلا ذاكرا له ..راض عنه.. شاكرا ..نافعا لغيرك محتمل آذاه
دافعا بالتي هي أحسن ابتغاء قربه ورضاه
فالله يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها له بأن يفتح له باباً
إلى حسنة أخرى؛ ليزيده قربا منه.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت،
وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة
التي كنا نعملها في رمضان ، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً.
وهذه هي الاستقامة
عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي ، رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك
قال :
( قل آمنت بالله ثم استقم )
والاستقامة هي :
أن تكون أقوالك وأعمالك ونواياك ومشاعر قلبك كلها لله ومستعينا على ذلك بالله
3- التوبة الصادقة وعدم الرجوع إلى الذنب:
فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران
قال يحي بن معاذ :
" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع
إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود ,
وباب القبول في وجهه مسدود ".
ومن وفق للتوبة الصادقة وثبت على هجر المعصية بعد رمضان
فليبشر فذلك دليل قبول وجواز مرور.
فلنحذر معاصي اللسان وسوء الأخلاق وكبائر القلب من سوء الظن بالله
وبخلقه والكبر والعجب والرضا عن النفس والغضب والحقد
وكل ما ذكرناه سالفا في سلسلة الحجب العشر للقلب قبل شهر رمضان
4- الحرص على إتقان الفرائض و الزيادة من النوافل:
فاحرص على الخشوع في الصلاة والمسارعة في الاستجابة لنداء الرحمن
كلما سمعته، إضافة إلى مداومتك على النوافل من صلاة وصيام وصدقة
وأذكار وعدم تضييع أي نوع منها.
ومما يساعد على ذلك :
تجديد مشاعر الخوف في القلب فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه
لآخرته ومن حياته لموته ومن شبابه لهرمه
5- الاستمرار في اتفاقية التصالح مع القرآنبعد رمضان
والخروج بذلك من زمرة المشتكي منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
لربه في قوله تعالى:

}وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا{
فاحرص على النجاة من هؤلاء وعلى خزان الحسنات والدرجات
الذي تناله من خلال هذه المصالحة فإذا كان عدد حروف القرآن حوالي
370 ألف حرف، فإن ختمة واحدة من القرآن تساوي ما يقارب أربعة
ملايين حسنة والله يضاعف لمن يشاء وإن الحسنات يُذهبن بالسيئات
فما بالك بأكثر من ختمة
6- التفكر في النعم الظاهرة والباطنة
قال الحسن البصري رحمه الله:
"تفكر ساعة خيرٌ من عبادة ليلة" ..
فنعمة التفكر ستجعلك تأكل الخبز بالرضا وتقابل التعب بالصبر
وتمزج المحن بالدعاء.
نعمة التفكر ستجعلك تقرأ بوضوح كل الرسائل التي يبعثها الله لك كل يوم
رسائل كنت تتسلمها ولا تفتحها، أو تفتحها ولا تقرأ ما فيها،
أو تقرؤها وتهملها ولا تستشعر ما فيها
فرسالة بلوغ رمضان والإعانة الربانية على الصيام وصالح العمال
وانتهاؤه بخير وسلام الخبز الدافئ رسالة، والماء البارد رسالة،
والنوم الهانئ رسالة، والعافية رسالة، عثراتك في الحياة رسالة
سقوطك رسالة، نجاحك رسالة، مرضك رسالة، كل نعمة رسالة..
قال تعالى:
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }
الظاهرة : الإسلام والقرآن و حسن صورتك ونعم الدنيا
والباطنة : حسن الخلق و ما ستر عليك من سيئ عملك ولم يُعجل لك
بالعقاب ،ونعمة البلاء فظاهرها نقمة ولكن في باطنها وحقيقتها
والحكمة من ورائها نعم عديدة
فالجوع نعمة والألم نعمة!! فلولا نعمة الجوع لمِت وأنت تسير في الطريق
لأنك لن تبالي بحاجة جسمك إلى الطعام،و لولا نعمة الألم ما شعرت أنك
بحاجة إلى الطبيب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-23-2013, 10:11 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

بقليل من التفكر ستتذوق لذة النِعم
* فتحب ربك وتتعلق به فيسهل عليك اجتناب المعصية أوالإقلاع عنها
وسرعة التوبة وتشتاق للطاعة وتتحمل المشاق والأذى لمحبوبك جل وعلا
* فكلما أمعنت في التفكر، رأيت نعمة الله عليك، فتجاوزت النعمة
إلى المُنعم، والشقي من بقي عند النعمة، يستمتع بالبيت، يستمتع بالطعام
بالشراب، يستمتع بالزوجة والأولاد، وينسى فضل الله عليه
{ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً}
فتفرح بالمُنعم أكثر من فرحك بالنعمة
* وبذلك ترتقي بالتعرف على صفات الكريم اللطيف تعرف الله،
فمن عرف الله عرف كل شيء، ومن فاته الله فاته كل شيء
نعوذ بالله أن يفوتنا الله، ونعوذ بالله أن نكون أصحاب قلوب لا تشعر
وعقول لا تعرف، وآذان لا تسمع، وعيون لا ترى
{ قُلِ اللّهُ، ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}.
7- إن كنت تريد الارتقاء فعليك بضبط اللسان:
ومعركة اللسان دليل مهم للصائم على القبول أو الحرمان، فإذا انتصر فيها
وتدرب على لجم لسانه إلا على خير في هذا الشهر وبعده ، فقد أدركه
التوفيق والقبول، أما إن أطلق العنان للسانه دون خشية من الوقوع
في زلل فسوف يورده المهالك لا محالة،
فقد ورد في الحديث
( وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال: (على مناخرهم)-
إلا حصائد ألسنتهم؟! )
فمن لم يستطع أن ينتصر في معركته مع لسانه، لا يمكنه أن ينتصر
في معركته مع شيطانه، فهذه بتلك، وبالضرورة لا يطمع في أن يكون
في مقدمة المقبولين المقربين لرب العالمين.
ففي الحديث:
(لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍحَتَّىيَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ،
وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُحَتَّىيَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ )
كيف السبيل للانتصار في معركة اللسان الصعبة ؟؟
مما يساعد على حفظ لسانك احفظ توجيهات نبيك صلى الله عليه وسلم
لتتذكرها عند ضعف نفسك وتزيين شيطانك :
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( من صمت نجا )
( أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان )
8- الثبات على التخلص من العادات السيئة:
فكثير من العادات السيئة تأسر العبد، ولا يستطيع الفكاك منها بيسر
وسهولة، فيأتي الصيام فيعطيه فرصة سانحة لكي يتحرر منها الواحدة
تلو الأخرى لأن الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة الحلال يقوي
إرادة العبد ويُضعف تأثير نفسه الأمارة عليه
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدمفضيقوا مجاريه بالجوع )
وكذلك حرصا من الصائم على الحفاظ على صحة صيامه
وانشغاله بالطقوس والعبادات الرمضانية وذلك مثل :
التقليل من شرب السجائر ، كثرة الخروج وإضاعة أوقات الليل في اللعب
واللهو ،إطلاق البصر والسمع واللسان فيما حرم الله ، البخل بالصدقات
أو إطعام الطعام
والثبات على ذلك مطلوب فرب رمضان هو رب سائر الشهور وهو أيضا
دليل على عدم وجود أثر إيجابي للصوم على سلوكه
وهو ما نص عليه قوله تعالى:
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {
9ـ لترتقي في درجات القرب من الرب عليك باستصغار الطاعات
وعدم العجب والغرور بها :
إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة , فإن عمله كله
لا يقابل شكر نعمة من النعم الظاهرة والباطنة، ولا يليق بجلاله وقدره ،
ولن يؤدي به حق من حقوق ربوبيته عليه
ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً
و لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم المن الذي يحبط أجرهم، ويكسلهم
عن المزيد من الأعمال الصالحة.ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك
فقال تعالى:
} يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ {
لا تمنن بعملك على ربك و تستكثره ..ومما يعين على استصغار العمل
الصالح وعدم العجب والغرور به معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه،
وتذكر الذنوب والتقصير، ومحاسبة النفس بعد الطاعة ،
وأن هذه الطاعات من الله وبالله وإلى الله أي من فضل الله على العبد ،
وبعون الله وبتيسيره ،وإلى الله القبول أو الرد ..الثبات عليها أو الانتكاس
الخاتمة بها أو بغيرها
10- الخوف من عدم قبول العملالصالحبكثرة الدعاء بالقبول
والتجاوز عن الآفات
المؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله بأنواع القربات؛
إلا أنه مشفق على نفسه أشد الإشفاق، يخشى أن يُحرم من القبول
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية:
}وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ {
( أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟! قال:
( لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون،
وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات )
ورجاء قبول العمل مع الخوف من رده يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً
لله تعالى، فيزيد إيمانه وينطلق في طريقه على الله بثبات وصدق عزيمة
وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛
وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام،
كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2013, 10:12 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

قال تعالى :

} وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {
11- للارتقاء... الزم نفسك بالاستغفاربعد كل طاعة
يستحب للمسلم بعد كل عمل صالحأو عبادة أن يستغفر الله تعالى
على ما بدر في عبادتهمن نقص أو تقصير
* لأنه لم يؤدها على شكلها الأمثلومتابعة السنة فيها
* ولأنه قد ينشغل خلال أدائها بأي أمر من أمور الدنيافلم يحضر
بقلبه فيها ولم يخشع بفكره لربه
لذلك شرع لنا الاستغفار لتكميلهذا النقص والاعتراف بالعجز
والتقصير فيها
وكما قيل :
فجسد معيب وقلب معيب كيف يخرج منهما عمل غير معيب
* كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَإِذَاأَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ
مِنْ َصلاتِهِاسْتَغْفَرَ ثَلاثَمَرَّاتٍ فالاستغفار دافعا لك على الثبات
على طاعات رمضان والاستزادة منها لشعورك بالتقصير
* قال حسن البصري:
المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحسانا ازداد من الله خوفا
12- لترتقي في درجات الإيمان حتى تبلغ مرتبة الإحسان
عليك برقة القلب والرحمة بالمسلمين
وذلك بأن ترتفع درجة اهتمامك بقضايا المسلمين ويزداد شعورك
بالمحرومين من حولك ويخفق قلبك كلما رأى أو سمع بمأساة تصيب
الأمة والمجتمع، ولم تكتفِ بالشعور القلبي وإنما تعداه إلى الجانب العملي
فتساهم بما يستطيع في تفريج كروب المكروبين وإغاثة الملهوفين
وإغناء المحرومين،وتحب الخير لكل مسلم كما تحبه لنفسك
وتكره له ما تكرهه لنفسك
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
ففي الحديث:
( أَهْلُ الجَنَّةِ ثَلاثَةٌ : ذُو سُلْطانٍ مُقْسِطٌ مُوَفَّقٌ ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقيقٌ القَلْبِ
لِكُلِّ ذي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيالٍ)
أما من لم تحركه مآسي المسلمين، وكأن الأمر لا يعنيه، فليراجع نفسه
وليستدرك ذلك وإلا فليعلم أن الباب سيغلق أمامه إن ظل كذلك.
13- وأخيرا ....: نية إصلاح المستقبل
والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالنا قبله، فقد خاب
وخسر من عرف ربه في رمضان، وجهله في غيره من الشهور
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة
لذا قال :
( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )
فإن ثبت الصائم على الطاعة والعبادة والعمل الصالح وفعل الخيرات
بعد رمضان وحافظ على ذلك في بقية الشهور،
وظهرت ثمرات الصيام ندية على التزامه وسلوكه وأخلاقه
فذلك أثر القبول ومؤشر لزيادة الإيمان وتحققه بثمرة التقوى
أما إذا انتكس ورجع إلى حالته التي كان عليها قبل رمضان أو أسوأ،
وصاح مع القائل:
"رمضان ولى هاتها يا ساقي"..
فتلك علامة حرمان لا تخطئ والعياذ بالله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات