صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2013, 07:33 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي في بيان ما يشرع في ختام الشهر

الأخ / أسامة أو إم آيه

في بيان ما يشرع في ختام الشهر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله الذي من علينا بإكمال شهر الصيام ،
ووفق من شاء فيه لاغتنام ما فيه من الخيرات العظام ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه البررة الكرام
وسلم تسليما كثيرا.
عباد الله ..
اتقوا الله في سائر الليالي والأيام، فإنه رقيب لا يغفل قيوم لا ينام .
عباد الله ..
مما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك
صلاة العيد شُكرا لله تعالى على أداء فريضة الصيام ،
كما شرع الله صلاة عيد الأضحى شكرا له على أداء فريضة الحج ،
فهما عيدا أهل الإسلام، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه لما قدم المدينة كان لأهلها يومان يلعبون فيهما
قال صلى الله عليه وسلم:
( وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم النحر ويوم الفطر )
[ أخرجه أبو داود رقم 1134 وأبو يعلى في مسنده 6 / 452 رقم 3841
والبغوي في شرح السنة 4 /292 رقم 1098، وأحمد 3 / 178، 250،
والحاكم في المستدرك 1 / 294 والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 277 ] ،
فلا يجوز الزيادة على هذين العيدين بإحداث أعياد أخرى
كأعياد الموالد والأعياد الوطنية والقومية، لأنها أعياد جاهلية
سواء سميت أعيادا أو ذكرياتٍ أو أياماً أو أسابيع أو أعواماً ،
وسمي العيد في الإسلام عيدا لأنه يعود ويتكرر كل عام بالفرح والسرور
بما يسر الله من عبادة الصيام والحج الذين هما ركنان من أركان الإسلام .
ولأن الله سبحانه يعود فيهما على عباده بالإحسان والعتق من النيران ،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج العام لصلاة العيد حتى النساء ،
فيُسن للنساء حضورها غير متطيبات ولا لابسات لثياب زينة وشهرة ،
ولا يختلطن بالرجال ،
والحائض تخرج لحضور دعوة المسلمين وتعتزل المصلى ،
قالت أم عطية رضي الله عنها :
( كنا نُؤمر أن نخرج يوم العيد , حتى تخرج البكر من خدرها ,
حتى تخرج الحُيض ، فيكُنّ خلف الناس , فيكبرن بتكبيرهم ,
ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) .
والخروج لصلاة العيد إظهار لشعائر الإسلام وعلم من أعلامه الظاهرة
فاحرصوا على حضورها رحمكم الله
فإن من مكملات أحكام هذا الشهر المبارك ،
واحرصوا على الخشوع وغض البصر وعدم إسبال الثياب ،
على حفظ اللسان من اللغو والرفث وقول الزور،
وحفظ السمع من استماع القيل والقال والأغاني والمعازف والمزامير
وحضور حفلات السمر واللهو واللعب التي يقيمها بعض الجهال ،
فإن الطاعة تتبع بالطاعة لا بضدها ،
ولهذا شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
أتباع صوم شهر رمضان بصوم ستة أيام من شوال ،
فقد روى الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر )
[ أخرجه مسلم رقم 1164، وأبو داود رقم 2433،
والترمذي رقم 759، وابن ماجة رقم 1716] ،
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات