صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2013, 01:03 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي سورة الأعراف -تأملات

سورة الأعراف -تأملات



1) مطلع هذه السورة ماذا يشير إليه ...
الاعتزاز بهذا الدين والتمسك به ، ومن هذا الاعتزاز الدعوة إليه ،
وهذا الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمته أولى بالخطاب ،
فإذا خيف أن يقع من رسول الأمة فالخوف من وقوعه من غيره من باب أولى وأحرى .




2) آية (1) الأعراف [...فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به ...]
هذا هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتحرج من الإنذار ...،
وهكذا النصح والتغيير صعب على النفس فعله...،
هل هذا حياء أو صعوبة تغيير الغير أو غير ذلك ؛
لكن بتوفيق الله وتأييده تتيسر الأمور .




3) آية (5)الأعراف [فما كان دعوهم إذ جاءهم بأسنا ...]
هذه حالة الكفرة أم الفسقة والمفسدون في الأرض
والمحاربون للإسلام وهم مما ينسب إليه
فلا يقولون هذا بل ينسبون ذلك إلى ظواهر كونية .



4) آية(8-9) الأعراف ( ..فمن ثقلت موازينه ... )
ولماذا خص ثقل وخف للميزان وليس للحسنات ،
يظهر لي لكونه جمع بين الحسنات والسيئات .





5) آية (16)الأعراف [ويآدم اسكن أنت وزوجك الجنة ... ]
هذه الآيات (12-16) فيها شبه بآيات سورتي الحجر وص ،
إلا أن هنا فيه الهبوط بعد التكبر فهذا من إهمال المحتقرين ،
وهنا ليس فيه أنه رجيم ولا عليه اللعنة ،
وهنا ليس فيه الفاء مع الأنظار في الموضعين ،
ولا لفظة الرب مع الأولى .



6) آية ( 16)الأعراف (..لأقعدن لهم صراطك المستقيم ..)
– اعتراف إبليس أن صراط الله واحد وهو مستقيم .



7) آية (23) الأعراف ( ... بدت لهما سوءاتهما ...)
هل ظهور العورة بين الزوجين فيه بأس ،
وكيف يجاب عن هذه الآية .



8) آية (26)الأعراف [ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري ...]
التقوى لباس ؛ وهذا يعني أمورا : منها انه قد يتغير يوماً ،
أنه قد يتزين به ،
أنه قد يخلق ويتسخ فلا بد من العناية به وتجديده وتعهده .



9) آية (31) الأعراف (إنه لا يحب المسرفين ..) في سورة الأنعام آية (141) ،
وفي سورة الإسراء (27) (إن المبذرين ...) .




10) آية (41) الأعراف (...وكذلك نجزي المجرمين ..)
يظهر من الآية أنهم استحقوا هذه العقوبة لأنهم مجرمون فهذا جزاؤهم ،
وهنا وجه آخر وهو (وكذلك نجزي المجرمين )

أن كل من أتى بعدهم واتصف بهذه الصفة فسيكون جزاؤهم كجزاء السابقين
فليتنبه المرء أن لا يقع بما وقعوا فيه فيكون جزاؤه كجزائهم ،
ويظهر لي أن هذه الجملة من الآية تشهد لقاعدة
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – الأربعاء .




11) آية (43) الأعراف (... ونزعنا ما في صدورهم )
وكذا في آية الحشر (...ولا تجعل في قلوبنا غلا ..)(10).





12) آية (56) ، (85)الأعراف (...ولا تفسدوا في الأرض ...)
وفي صدر سورة البقرة (11) (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ..)،
الفساد في الأرض نصح به الرسل في آيات في هذه السورة .





13) آية (57)الأعراف [وهو الذي يرسل الرياح ...]
فيها شبه بآية فاطر (9)وآية الروم (48)،
لكن آية الأعراف فيها أنزال الماء فاخرج به الثمر بعد أن ساق السحاب الثقيل
إلى بلد ميت ، وآية فاطر ساق السحاب
ولم يذكر أنه ثقيل إلى بلد ميت فأحي به الأرض .




14) آية (59)الأعراف [لقد أرسلنا نوحاً ...]
تشبه آية هود (25) إلا أن هنا لم تسبق الآية بالواو قبل " لقد "
كما في سورة هود ، وهنا بدون الفاء في قوله "قال الملأ " وهناك "فقال الملأ..."
وهنا قد فصلت قصة نوح أكثر وكذا آية سورة المؤمنون (23).
والحديث عن قصص الأنبياء والرسل يظهر لي أموراً :
تثبيت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن جميع الأنبياء أصابهم ما أصابك ،
فلست وحدك ،

وأيضا أن عداوة قريش لك هي عداوة أعداء الرسل قبلك
فهكذا هم مع أنبيائهم ورسلهم ،
وأيضا التنوع في مواجهة كل أسلوب معادي لك ،
فالأعداء لا تخرج أسالبيهم عن هذه
فكل نبي واجه نوع عداوة فاستفد منهم في ذلك .




15) آيات (59، 61، 65) قول الرسل فيها بدون الفاء إلا مع نوح عليه السلام
"فقال يا قوم ..." وهي تشبه آيات في سورة هود
ففيها دعوة كل رسول ب"فقال.."
عدا قصة نوح عليه الصلاة والسلام .



16) آية (73)الأعراف [وإلى ثمود ...] تشبه آية هود (61).





17) آية (79)الأعراف [فتولى عنهم ...] تشبه آية (93) من تلك السورة
في بعض الكلمات .





18) آية (81)الأعراف[إنكم لتأتون الرجال ...]
هذه الآية والتي قبلها بل قصة لوط عليه السلام هنا تختلف
عن ما في سورة هود في السياق اختلافاً ظاهراً (77-83)،
وهذا السياق يشبه السياق في سورة النمل (54-58)
فهناك في النمل "..الفاحشة وأنتم تبصرون "
وهناك " تجهلون " وهناك "فما كان ... أخرجوا آل لوط "
وهناك "قدرنها "وهناك "فساء مطر المنذرين ".





19) آية (85)الأعراف [وإلى مدين أخاهم شعيباً..] تشبه آية هود (84)
وهناك "ولا تنقصوا المكيال والميزان ..."
والآية بعدها فيها "أوفوا المكيال والميزان بالقسط ...
ولا تعثوا في الأرض مفسدين " .




20) آية (86) الأعراف [ولا تقعدوا ...]
تشبه البعض منها آية في سورة آل عمران (99).





21) آية (87)الأعراف [وإن كان ... فاصبروا حتى يحكم الله بيننا ...]
تشبه نهاية سورة يونس ففيها " واصبر حتى يحكم الله ".





22) آية (95)الأعراف [ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة .....وقالوا قد مس ...]
نسبة تغير الأحوال للدهر .


23) آية (101) الأعراف [تلك القرى ..] في هود "تلك من أنباء الغيب ".



24) آية (103)الأعراف [ثم بعثنا ...] آية يونس (75) "هارون " وهنا "موسى" .




25) آيات (106- 120) فيها بعض الشبه
وبعض الاختلاف بآيات من سورة الشعراء (31-51).




26) آية (126) الأعراف [وقال الملأ من قوم فرعون ..]
هذا المقطع شبيه بآية (109) إلا أن هنا زيادة الواو مع قال .




27) آية (128)الأعراف [..استعينوا بالله واصبروا...] الصبر على المكاره .




28) آية (143) الأعراف (..قال رب أرني أنظر إليك ..)هذه لموسى عليه السلام ،
وفي سورة البقرة (260) (وإذا قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى ...) ،
إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام طلبا أمورا يظهر فيه الجرأة والشجاعة ،
فهذا طلب رؤية ربه وهو أجرى ،
وإبراهيم طلب إحياء الموتى أمام عينيه ،
ونوح طلب إهلاك الظلمة .




29) آية (152)الأعراف [إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة...]
ذلة أهل البدع في الدنيا.


30) آية (159)الأعراف [ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ]
فيها شبه بآية (181)من تلك السورة .




31) آية (160-162) الأعراف [وقطعناهم ...] فيها تشابه بمقاطع
منها بآيات من سورة البقرة (58-59)
فمثلاً "إذا قيل "في الأعراف وفي البقرة "وإذ قلنا " ،
وفي الأعراف "لهم اسكنوا "والبقرة "ادخلوا" دون لهم ،
وهنا بدون الفاء في كلمة "كلوا"وهناك فيها فاء ،
وهنا بدون "رغداً "وهناك فيها ،
وهنا قول حطة ثم دخول الباب سجداً ،
وهناك تقديم الدخول على الحطة ،
وهنا "خطايئاتكم" وهناك "خطاياكم "،
وهنا بدون واو في "سنزيد" وهنا فيها ،
وهنا "ظلموا منهم "زيادة منهم ،
وهنا "أرسلنا "وهناك "فأنزلنا " ،
وهنا " يظلمون " وهناك " يفسدون " .




32) آية(171)الأعراف ( وإذ نتقنا الجبل قوقهم كأنه ظلة )
- التمايل عند قراءة القرآن : وهو التحرك يمينا أو شمالا أو من أمام وخلف ،
وسواء كان بالرأس أو بالبدن ،
ذكر الزمخشري عند تفسيره لقوله تعالى
( وإذ نتقنا الجبل قوقهم كأنه ظلة )
وعنه أبو حيان أن التمايل عن القراءة كان من عمل اليهود عند قراءة التوراة ،
وقال الراعي الأندلسي وكذلك وافق أهل مصر اليهود في الاهتزاز عند الدرس
والاشتغال وهو من أفعال يهود – تصحيح الدعاء –الشيخ بكر أبو زيد .




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات