صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-18-2013, 12:05 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي على من يجب صوم رمضان ( 06 )

الأخ / أسامة أو إم آيه

من يجب عليه صوم رمضان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله رب العالمين شرع فيسر،

والصلاة والسلام على نبينا محمد بشّر وأنذر،

وعلى آله وأصحابه السادة الغرر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعلموا وفقني الله وإياكم أن صيام رمضان من أعظم فرائض الإسلام،

قال الله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ }

[ البقرة183 ]

إلى قوله :

{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }

[البقرة 185]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

( بني الإسلام على خمس:

شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة،

وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )

متفق عليه

[ أخرجه البخاري رقم 8 ومسلم رقم 16 ].

فالآية الكريمة تدل على أن الصيام فرض،

والحديث يدل على أنه أحد أركان الإسلام.

وقد أجمع المسلمون على وجوب صيام رمضان إجماعا قطعيا،

فمن جحد وجوبه فهو مرتد عن دين الإسلام، يستتاب فإن تاب وإلا قتل،

ويجب صوم رمضان على كل مسلم ومن أسلم في أثناء الشهر صام

ما بقي منه فقط، ولا يلزمه قضاء ما مضى من أول الشهر،

ويجب الصوم على البالغ أما الصغير المميز فلا يجب عليه الصيام

ويصح منه تطوعا، وينبغي لولي أمره أمرُه به إذا كان يطيقه ليعتاده

وينشأ عليه، ولا يجب الصوم على مجنون حتى يفيق،

لقوله صلى الله عليه وسلم :

( رُفع القلم عن ثلاثة )

[ أخرجه أبو داود رقم 4398 والحاكم في المستدرك 2/ 59،

وقال صحيح على شرط مسلم ]

فالصوم إذا يجب على المسلم البالغ فإن كان صحيحا مقيما وجب عليه أداءً،

وإن كان مريضا وجب عليه قضاء،

وكذا الحائض والنفساء يجب عليهما الصيام قضاء،

وإن كان صحيحا مسافرا خُير بين الصيام أداء أو يُفطر ويصوم قضاءً،

ومن صار في أثناء النهار أهلا لوجوب الصيام كما لو أسلم الكافر

أو بلغ الصبي أو طهرت الحائض أوالنفساء،

أو شفي المريض أو قدم المسافر أو أفاق المجنون،

أو قامت البينة على دخول الشهر في أثناء النهار،

فإن كلا من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم، ويقضونه لأنه يوم من رمضان

لم يأتوا فيه بصوم صحيح تام فلزمهم قضاؤه،

وإنما أمروا بالإمساك في بقية اليوم احتراما للوقت.

واعلموا أنه يجب على المسلم أن يهتم بدينه وما يصححه،

ولا سيما أركان الإسلام التي بني عليها، ومنها الصيام، هذه العبادة العظيمة

تتكرر في حياة المسلم مرة واحدة كل عام،

لأن هذه الأركان الخمسة للإسلام منها ما يلزم العبد في كل لحظة من حياته

لا يتخلى عنه أبدا، وهو الشهادتان:

شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،

ومنها ما يتكرر في حياة المسلم كل يوم وليلة خمس مرات

وهو الصلوات الخمس، ومنها ما يتكرر على المسلم كل سنة وهو الزكاة

والصيام، ومنها ما يلزم المسلم مرة واحدة في عمره وهو الحج

[ إذا استطاع إليه سبيلا ] وإذاً فالمسلم مرتبط بهذه الأركان ارتباطا وثيقا،

وتكررها عليه يوميا وسنويا حسب أهميتها وبحيث يستطيع أداءها

ولا تشق عليه، ثم هذه الأركان العظيمة منها ما هو بدني محض

كالشهادتين والصلاة والصيام ومنها ما هو مالي محض وهو الزكاة

ومنها ما هو بدني ومالي كالحج، ولا بد في جميعها من توفر النية الخاصة

لله لقوله صلى الله عليه وسلم:

( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )

[ أخرجه البخاري رقم 1 ومسلم رقم 1907 ].

وأن تؤدى على الوجه المشروع المطابق

لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث :

( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

[ أخرجه البخاري تعليقا في كتاب البيوع، باب النجش،

ومن قال: لا يجوز ذلك البيع، ومسلم رقم 1718، وأحمد 6/ 146 ]،

فواجب على المسلم أن يهتم بأركان الإسلام فيأتي بكل ركن منها في وقته

المحدد خالصا لله صوابا على سنة رسول الله.

وختاما أسأل الله جل وعلا أن يجعل صيامنا وسائر أعمالنا خالصة مقبولة،

وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم :

( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه،

وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه،

وعن جسمه فيم أبلاه )

رواه الترمذي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قطوف

قيل لأبي مسلم الخولاني حين كبر ورق:

لو قصرت عن بعض ما تصنع.

فقال: أرأيتم لو أرسلتم الخيل في الحلبة ألستم تقولون لفارسها دعها

وارفق بها حتى إذا رأيتم الغاية لم تستبقوا منها شيئا؟

قالوا: بلى

قال: فإني قد أبصرت الغاية وإن لكل ساعة غاية،

وغاية كل ساعة الموت، فسابق ومسبوق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذكرى

عن شرحبيل بن مسلم الخولاني قال:

تنبأ الأسود بن قيس العنسي باليمن فأرسل إلى أبي مسلم

فقال له: أتشهد أن محمدا رسول الله؟

قال: نعم،

قال: فتشهد أني رسول الله؟

قال: ما أسمع

قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟

قال: نعم.

قال: فتشهد أني رسول الله؟

قال: ما أسمع

قال: فأمر بنار عظيمة فأججت وطرح فيها أبو مسلم فلم تضره

فقال له أهل مملكته: إن تركت هذا في بلادك أفسدها عليك.

فأمره بالرحيل فقدم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم

واستخلف أبو بكر.

فقام إلى سارية من سواري المسجد يصلي فبصر به عمر بن الخطاب،

فقال: من أين الرجل ؟

قال: من اليمن

قال: فما فعل عدو الله بصاحبنا الذي حرقه بالنار فلم تضره؟

قال: ذاك عبد الله بن ثوب.

قال: نشدتك بالله عز وجل أنت هو؟

قال: اللهم نعم.

قال: فقبل ما بين عينيه،

ثم جاء به حتى أجلسه بينه وبين أبي بكر

وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن، عليه السلام.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خاطرة

أَقِمْ صَلاتَكْ تَسْعَدُ بِحَيَاتِك

{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }

( النساء :103)

أَقْبَلَ شَهْرُ الصِّيَامِ ؛ شَهْرُ القُرْآنِ ، شَهْرُ الرَّحْمَةِ وَالغُفْرَانِ ،

شَهْرُ الصَّلَواتِ وَالرَّحَمَاتِ .

فَمَا أَهْنَئَ البَيْتَ المُسْلِمَ الَّذِي يُقِيمُ صَلاتَهُ ، وَيُؤدِّي فَرائِضَهُ ، وَيُحْسِنُ نَوافِلَهُ .

وَأَعْجبُ مِنْ بَيْتٍ يُنْسَبُ للإِسْلامِ ، وَالمَسْجِدُ يَشْكُوُ هَجْرَهُ ،

وَالصَّلاةُ تَئِنُّ إِلَى رَبِّهَا ؛ مِنْ تَرْكِ أَهْلِهَا .

فَالصِّيامُ مَرْهُونٌ بِالصَّلاةِ ؛ فَلا قَبُولَ لِلصِّيامِ ، مَا لَمْ تُؤَدَّ الصَّلاةُ ،

وَأَيِّ قِيْمَةٍ لَكَ أَيُّهَا البَيْتُ عِنْدَ رَبِّكَ وَأَنْتَ شَارِدٌ عَنْ صَلاتِهِ ومَرْضَاتِهِ ؟

وَلا حَظَّ فِي الإِسْلامِ لِمَنْ ضَيَّعَ الصَّلاةَ .

دُوْنَكَ جِيْرَانُكَ ، فَهُمْ أَحْرَصُ مِنْكَ عَلَى الصَّلاةِ ،.

وَإِخْوَانُكَ دَوْمَاً فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ .

وَأَقْرِبَاؤُكَ مِنْ رُوَّادِ المَسَاجِدِ .

وَأَنْتَ أَيْنَكَ ؟

مَا الَّذِي يَنْقُصَكَ لِلتَّخَلُّفِ عَنْ الصَّلاةِ ؟

مَا الَّذِي أَقْعَدَكَ عَنْ الجَمَاعَةِ ؟

أَزَهِدْتَ بِالأَجْرِ ؛ فَاسْتَغْنَيْتَ بِمَا عِنْدَكَ ؟

إِيَّاك أَنْ يَظْفَرَ بِكَ الشَّيْطَانُ ؛ فَيُقْعِدَكَ عَنْ طَاعَةِ الرَّحْمَنِ ؛

فَتَكُونَ مِنْ المَحْرُومِيْنَ .

فَاسْتَعِنْ بِاللهِ ، وَاقْصِدْ بَيْتَهُ ، وَأُذَكِّرُكَ بِقَوْلِ رَبِّكَ :

{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }

( مريم :59 )

وَأُعِيْذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَكُونَ مِنْ المَضَيِّعِيْنَ .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات