صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2013, 11:40 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان

الأخت الزميلة / جنان الورد

أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
" الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة
ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان ! لماذا؟
يذهب في رمضان ويترك كل شيء !
يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين
ليتفرغ للعبادة، لكن يجد نفسه لا يعان، يجد نفسه نعسان،
يجد نفسه متشتت، لماذا؟!
قال: لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام،
وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم
كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام !
كلا، لا يمكن" لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل
أن تعان على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف
إلى الله في الرخاء.
يقول: ويسمع الحديث الصحيح:
( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )
ويقول: المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة ولكن هل يستطيع
أن يسكت ؟! هل يعان على السكوت؟!
لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!.
وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية
من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا يعان) العبادة منك يا عبد الاستعانة،
الفضل من الله أن يعينك، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك،
لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها: ابتلاؤنا
ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا،
إنما كل بلائنا
في قوة استعانتنا بالله. ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح
مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.
ثم قال الشيخ:
" ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح،
وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله،
شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس !!
هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان
كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم؟!
فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.
قال الشيخ :
فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله
أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!
انتهى
كلامه. الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا؟
لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية
أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسار؟
لماذا لم نعان على أنفسنا؟ لأن العبد من أجل أن يعان
لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى تدريب
إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.
يتبع بإذن الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات