صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2013, 01:14 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي لماذا نشيب ؟

الأخت الزميلة / نـــانـــا

لماذا نشيب ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر

لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة سبب ذلك.

الشعر مادة معقدة جدا و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر ,

و الحوافر و القرون عند الحيوانات. وعند فحص شعرة تحت مجهر قوي ,

تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف , و هي طبقة تسمى البشرة الميتة

أو الإهاب. و ينمو الشعر من حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة ,

و يمتد داخل الطبقة الداخلية من البشرة.

و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة

التي تمد الشعر بالغذاء. حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية

مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة ,

كلما جف الشعر و ازدادت قساوته , و مات في بعض الأحيان.

تستمر عملية نمو الشعر نحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء.

حتى يبلغ طول الشعر نحو 80 سم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.

أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها البعض ,

كافية لتعلق شخص متوسط الحجم.

و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة

بمرحلة الراحة التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية.

فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا فتسقط.

و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو معدل طبيعي ,

لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.

و يعتمد لون الشعر على صبغة خاصة تسمى الميلانين ,

يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس ,

و الميلانين نفسه بني اللون , سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا ,

لأن اللون نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها.

أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة إضافية , غنية بالحديد.

و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين يخمد نشاط الميلانوسايتس.

و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر الرمادي ينتج

من الشعر الأبيض الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ

على لونه الأساسي. أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال مجهولا.

و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن يكون لذلك علاقة ببطء

عملية الأيض بشكل عام. و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر الأبيض

وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية

نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق

التي تشير إلى أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها !!

و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا ,

و يتكون الشعر من ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى الكراتين .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات